سلطان قلبى

الحلقة 15

فى حجرة الأمير عبد الحميد

نام الأمير عبد المجيد على سرير أخيه ووقف بهجت ملا بجواره يعطيه الدواء وراقبه السلطان ,كان قلقا على الطفل الصغير وقال بهجت ملا: سيصبح بخير مولاى ... لقد أفرغت معدته من كل الطعام وعندما يهدأ جسمه سيبدأ بالأكل مرة اخرى...

حسنا بهجت ملا... بإمكانك الخروج.

خرج بهجت ملا وقالت آنا: لاتقلق مولاى ...

نظر السلطان للمشرفة جورى وقال: اريد ان اعرف ماذا تناول الأمير اليوم مشرفة جورى ..

أمرك مولاى...

خرجت المشرفة جورى ودخلت صالحة وبعد ان حيت السلكان نزرت بحنان لأخيها وقالت: هل هو بخير.

آنا: أصبح بخير الآن صالحة لاداعى للقلق..

سابقى بجواره مولاى إذا سمحت لى..

السلطان : طبعا صالحة بإمكانك القاء والعناية بأخيكى..

جلست صالحة بجواره على السرير ونظرت لوجه عبد الحميد الشاحب وضمته وهى تقول: اخى لاتخاف أخيك بخير...

سمعو ضجة عند الباب وقال السلطان: ماهذه؟؟؟؟

اما م حجرة الأمير عبد الحميد وقف ظاهر يمنع هوشيار من الدخول فقالت بعصبية: قلت دعنى ظاهر ..سادخل لأرى إبنى ...

أعتذر مولاتى امر السلطان ب....

قلت لك إبتعد وإلا...

فتح الباب وظهر السلطان ورمقها بغضب: ماذا تفعلين هنا؟

أريد أن أرى إبنى مولاى...

إبنك!! حقا؟؟؟ إبنك الذى كان مريضا منذ الصباح وتركتيه بلا طبيب.

مولاى قلت بأنى كنت اظنه برد قليلا و....

كان يجب أن تقومى بواجبك كأم وهو معك هوشيار... عودى لحجرتك .. عندما يشفى الأمير سيأتى لعندك.

إنه إبنى مولاى ارجوك دعنى اكون بجواره ...

لم يجبها السلطان ونظرت هى لداخل الغرفة ورأت آنا بجوار الأمير فقالت بغضب: مولاى,, كيف تسمح بأن تكون إمراة غريبة بجوار إبنى وانا لا

خرجت الكلمات من بين شفتيها بدون أن تحسب لها حسابا ,وضع السلطان يديه خلف ظهره وقال : هوشيار لاتختبرى صبرى .. عودى إلى جناحك الآن...

لكن..

رفع يده فصمت وإبتعدت وهى تدق الأرض من غضبها وزفر السلطان بقوة وهو يقول: لاحدود لتصرفاتها أبدا....

بعد أيام تحسنت صحة الأمير وأمر السلطان ببقاؤه فى حجرة اخيه وإشتعل غضب هوشيار مرة أخرى , كانت تلوم آنا على كل مايحدث وقررت الانتقام منها ...