Part 5: يوم المَبيت

523 50 21
                                    


And I'd choose you;
in a hundred lifetime,
in a hundred words,
in any version of reality,
I'd find you and
I'd choose you.

-The chaos of stars

عادَت ديزي إلى المَنزل، وَبِمُجرَد أنّ دَخلَت هيَ وَتوماس مِنَ الباب، اجتَمعت عليهم العائِلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عادَت ديزي إلى المَنزل، وَبِمُجرَد أنّ دَخلَت هيَ وَتوماس مِنَ الباب، اجتَمعت عليهم العائِلة.

"كيفَ سار الأمر؟" سألت كاثرين بابتِسامة كاذِبَة.

"كُل شَيء على ما يُرام" أجابَ توماس ببساطَة، ثُمَّ غادر ليذهبَ إلى مَكتبه.

التفتَت كاثرين إلى ديزي "كيفَ كانَ الأمرُ يا عَزيزتي؟ هَل صَدكِ؟" سألت وهيَ تُحاول بَذلَ قُصارى جُهدِها لتَبدو مُتعاطِفَة.

لَم تَكُن ديزي تَرغب في التعَامل مَع هذا الأمر الآن، وكانَت تحتاج إلى البَقاء بِمفردها، كما أنها لَم تَرغب في مُشارَكةِ أي شَيء مَع كاثرين "لَم يَفعل ذلِك" وَحاوَلت تجاوزها، لكن ليلى وَكاساندرا مَنعوا طَريقها.

"هَل كانَ مُخيفًا؟" تساءلَت ليلى.

لَم تَرغب ديزي في الاعتِراف بذلِك. لماذا بالضَبط سَتكون خائِفة؟ لَم تَستَطع فِهمَ ذلِك بَعد.

"لا. إنهُ طَبيعي تمامًا".

عَبسَت كاساندرا كما لَو كانت تَجد صعوبَة في تَصديق كلماتِها .. حسنًا، حتى ديزي لَم تُصَدِق نَفسها. لَم يَكُن هُناك شيء "طَبيعي" بشأنِ اللورد بلاكثورن.

"هَل تُخَططينَ لقبولِ اقتِراحِه؟" سألت كاثرين.

كافحت ديزي حتى لا تُظهِر انزعاجها. لقد كانت مُنهَكة بالفعل مِن الرحلة الطويلة "هَل لَدي خيار؟"

"بالطبع لَديكِ" ابتَسمت.

وَبما أنّ كاثرين بدت وكأنها تَأمُل ألا تَقبل الاقتِراح، فَقد قَررت ديزي أنّ تَقول العَكس "لا أرى أيَ سَبب لعدَم قبولِ اقتِراحه".

اتسَعت عينيها "أوه، عزيزتي! لا يُمكِن أنّكِ تَقصدينَ ذلِك؟"

"أفعل ذلِكَ" قالت ديزي وَهيَ تُعدِل كِتفيها "الآن، إذا سَمحتي لي" تَجاوَزتهم وَصعدت إلى الطابِق العلويّ.

حِجاب الأشواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن