واقعه الطف

461 20 4
                                    

واقعة الطف الأليمة أحداثها ووقائعها

قال الإمام الرضا (ع): إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ (ع) أَقْرَحَ جُفُونَنَا، وَأَسْبَلَ دُمُوعَنَا، وأَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ، وأَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ والْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ. فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ؛ فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ.

ابنا: قال الإمام الرضا (ع): إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ (ع) أَقْرَحَ جُفُونَنَا، وَأَسْبَلَ دُمُوعَنَا، وأَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَبَلَاءٍ، وأَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ والْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ. فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ؛ فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ.

يـابنَ النبيّ المصطفى ووصيِّهِ    وأخا الزكيِّ ابنَ البتولِ الزاكيه

تـبـكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبة       لـكـنّـمـا عيني لأجلِكَ باكيه

تـبـتـلُّ مـنكم كربلا بدمٍ ولا        تـبـتـلُّ منِّي بالدّموعِ الجاريه

أَنْـسَـتْ رزيـتُكُم رزايانا التي    سـلـفت وهوّنت الرزايا الآتيه

وفـجـائـعُ الأيـامِ تـبقى مدّة   وتزولُ وهي إلى القيامة باقيه

لـهـفـي لِـرَكـبٍ صُـرعُـوا في كربلا  كـانـت بِـهـا آجـالُـهُـم مُـتـدانِـيَه

نَـصـروا ابـنَ بـنـت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم  نـالُـوا بـنـصـرتِـهِ مَـراتِـبَ ساميه

وَلقدْ يَعِزُّ عِلى رَسولِ اللهِ أن   تُسبَى نِساهُ إلى يَزيدَ الطاغِيَه

وَيَرَى حُسيناً وَهوَ قُرَّة عَينِه    وَرِجَالَهُ لم تَبْقَ مِنهُم بَاقِيَه

وَجُسومُهُم تَحتَ السَنابِكِ بِالعَرَى   وَرُوؤسُهُم فَوقَ الرِمَاحِ العَالِيَه

واقعة الطف، معركة حدثت سنة 61 للهجرة في كربلاء بين الجيش الأموي والحسين سبط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع ثلة من أصحابه وأهل بيته، وذلك بعد الامتناع من البيعة لـيزيد بن معاوية، إذ أمر عبيد الله والي الكوفة آنذاك، قائد الجيش عمر بن سعد أن يخير الحسين عليه السلام بين البيعة والموت.

ففي العام الذي تولّى يزيد للحكم بعد أبيه معاوية، وقف الإمام الحسين عليه السلام موقف الرافض لبيعته والمعارض لحكمه.

وفي تلك المرحلة راسل الكوفيون الإمام يدعونه للقدوم عليهم كإمام وحاكم وقائد مفترض الطاعة، فاستجاب لهم الإمام عليه السلام، وكان حينها في مكة وقبل أن يؤدّي مناسك الحج غادر مكة متوجهاً إلى الكوفة في الثامن من شهر ذي الحجة، فإذا هو في منتصف الطريق وصله خبر نكث الكوفيين عهودهم، وذلك باستشهاد مسلم بن عقيل، سفير الحسين الذي كان مبعوثاً إليهم.

واقعتِ طفُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن