#مملكة_مصاصي_الدماء
الحلقه العاشرهغيرت ثيابها من خاصة النوم إلى أخرى ثقيلة ثم خرجت وهي تسير بعصبية و بعض التعب
فالمرض لايزال يرافقهاعليها محادثة جيون جونغكوك اللعين في نظرها في موضوع تحميمه لها !
لكنها سرعان ما توقفت مكانها بإستغراب و قلق حينما وجدت أن ممرات القصر قد إمتلئت فجأة
الخادمات يتحركن بسرعة هنا وهناك وتبدو على ملامحن التوتر
و الكثير من الحراس بأزياء قتالية غريبة يتحركون في الأرجاء
ما الذي يحدث !
تقدمت بخطواتها ببطء وهي تنظر من حولها، سكان القصير جميعهم في حالة عجلة
حتى أنها نادت زوراَ المستعجلة كثير من المرات لكنها إكتفت بالإعتذار و الركض بعيداً
كان هناك حراس عديدون للغاية ضخام البنية يقومون بإرتداء أزياء واقية كخاصة الفرسان بمساعدة الخادمات
إتجهت سريعاً نحو جناح الملك جيون والذي كانت الخادمات تحطن به ويقمن بإلباسه دروعاً كخاصة الحراس لكنها كانت أكثر فخامة و قاتمة اللون
كان يبدو مثل فارسٍ ذو هيبة كبيرة
رفع قبعة الزي لتغطي وجهه ولا يظهر منه سوى عيناه الحمراء الحادة
حمل سيفه الأسود الكبير و الذي كان أطول من إميليا حتى!
ثم تحرك بخطوات رزينة لخارج الغرفة ولا يصدر منه سوى صوت إحتكاك المعدن الذي يرتديه ببعض
وقف أمامها وكان طوله شاهق مقارنة بتلك الصغيرة التي رفعت رأسها نحوه وهي في شدة حيرتها
لا أحد يعطيها الوقت ليشرح لها ما يحدث بالضبط
كانت نظرات الغرابي الملتحف بذلك الزي المعدني القاتم
حادة نحو ملامح إميلياتخطاها يكمل خطواته نحو خارج القصر
قررت الصغيرة اللحاق به، و خصوصاً أن جميع الحراس قد خرجو برفقته و الخادمات قد وقفن أمام البوابة الرئيسية وهن يحنين رأسهن بإحترام وكانت من بينهم أليس
ركضت إميلياً لتقف أمام البوابة وهي تسند نفسها عليها محاولة لإلتقاط أنفاسها
رأت المظلم يمتطي حصانه الأسود القاتم مثل هيئته و حوله مساعديه بأحصنة بنية قاتمة
و جانباً عدد هائل من الجنود !
والشيء المشترك بينهم جميعاً أن عيناهم كانت تشع باللون الأحمر القاتم!
توجهت لتقف قرب أليس و تتحدث بصوتِ مرتجف فالمنظر أمامها ليس بشيء بسيط
"م.. ما الذي يحدث !!"