18

229 10 0
                                    

#مملكة_مصاصي_الدماء
#الحلقة18

"لن تتذوق دماء فتاةٍ غيري من الآن و صاعداً"

قالت الصغيرة بصوتٍ رقيق بينما تتشبث بذراع جيون القوية
لا تعلم من أين أتت بكل هذه الجرأة، فليست خائفة أبداً من مظهر جيون الحقيقي ليس كما كانت في أول مرة رأته فيها

كل شيء تغير و بشكلٍ غريب للغاية..

الغرابي كان جامد التصرفات في تلك اللحظة عكس دواخله الهائجة
فليس بإمكانه إمساك نفسه عن دماء الصغيرة و بالذات هذا اليوم

إمتدت يداه تتلمس بشرة خصرها و معدتها، كان يشعر أنه قد يخدش بشرتها في أي لحظة من فرط ما وجد أنها ناعمة للغاية

يحاول جاهداً عدم النظر نحو مفاتنها، رغم الثياب التي تحجب تفاصيل جسدها

لكنها كانت بارزة رغم ذلك

و طبيعة كلٍ رجلٍ مهما بلغت قوته فسيكون ضعيفاً أمام جسد أنثى ناعمة !

سحب خصرها النحيف فجأة ما جعل الصغيرة تطلق شهقة خافته، فقد كانت شاردة في ملامح وجهه الحادة، هي تجدها وسيمة للغاية حتى في أكثر المواقف إخافة ..

أصبح جسد الصغيرة ملتصقاً تماماً ضد خاصة ضخم البنية، كانت بالكاد تصل لمنتصف صدره العريض

جسدها الصغير الناصع بين أيدي الغرابي المظلم، كان منظراً مثيراً للإعجاب حقاً

فـ بالإضافة إلى إختلاف العمر الكبير بينهما، كان إختلاف الحجم أيضاً كبيراً

تشبثت الصغيرة بطرف قميصه القاتم بأصابع كفها الرقيقة و عيناها متوسعة بشكلٍ لطيف

ذلك لا يجعل جيون سوى أكثر جنوناً ! ملامح و تصرفات الصغيرة تجعله فاقداً للسيطرة على نفسه كلياً

كانت هناك رغبة جامحة في دواخله تحثه على تشويه صفاء بشرتها، لكنه لن يفعل ..

إنحنى يحشر وجهه حيث رقبة التي بين يداه الدافئة، الطريقة التي تبتلع بها الصغيرة ريقها ببطء و عطر جسدها جعله أكثر ضُعفاً و جنوناً !

مرر الغرابي لسانه الساخن على بشرتها قبل أن يغرس أنيابه بهدوء داخل جانب رقبتها

شعرت إميليا بألم فضيع و دُوار شديد لكن ذراع الغرابي التي تمسح على بشرة ظهرها أشعرتها ببعض التحسن

يمكنها الشعور جيداً بدمائها التي تُسحب ببطء من خلال تلك الأنياب الحادة، لكنها لم تمانع فهذا ما أرادته من الأول

الغرابي غير قادرٍ على الإبتعاد ولو للحظة، دمائها كانت في غاية اللذة بالنسبة له
و الصغيرة لم تعترض إنما إكتفت بشد شعره القاتم بخفة بأصابعها الرقيقة 

جسدها أصبح ضعيفاً بالفعل و الدوار يحتلها بشكلٍ قوي، ذلك ما يشعر به بشري عند تعرضه لعضة مصاص دماء

مملكه مصاصي الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن