#مملكة_مصاصي_الدماء
#الحلقة11إنتهت الحفلة قبل فترة طويلة و الجميع قد إنصرف للنوم فالوقت متأخر الآن بالفعل
كانت الأمطار عادت للتساقط بغزارة خارجاً مصحوبة بالرعد
كانت عاصفة قوية للغاية
و إميليا تضم ركبتاها نحو صدرها و تتوسط السرير
عيناها كانت شاردة في جدار غرفتها المظلمة
هي تشعر بالخوف بعد ما حدث قبل ساعة في الحفل
الوضع لم يعد آمناً رغم حماية الملك لها
كادت تُقتل على يد الرجلان !
وهي تشعر بالغضب الشديد كذلك حينما علمت من زوراَ أن الشقراء هِيمي من أرسلتهم لقتلها
هي لا تشعر بأي شفقة على ما حدث للشقراء
سمعت بالفعل أنها قد قتلت على يد جيون بكل وحشية وهي تستحق
لو لم يقم جيون بتلويث يداه بها لكانت إميليا من فعلت ذلك
إميليا ليست من النوع الخجول و الضعيف عندما يتعلق الأمر بمحاولة مسها بسوء
يمكنها مسح الأرض بأي أحدٍ تماطل عليها
لكن المشكلة تقع في أنها بين مصاصي الدماء و الذين تفوق قوتهم أي قوى بشرية
لن تتمكن بالتأكيد من الدفاع عن نفسها !
كانت إميليا ترتدي فستان النوم الحريري الأبيض و شعرها مرفوع للأعلى بينما تضع ماسك الوجه الأسود
هي محتجزة هنا ولا تستطيع حتى الفرار من القصر
لذا طلبت من زوراَ أن تحضر لها من عالم البشر بعض الثياب العصرية و مواد التجميل
فقد أهملت بشرتها التي أصبحت جافة بعض الشيء و سيجن جنونها إن وجدت بثرة على وجهها
فهي حريصة للغاية على صفاء بشرتها
كانت تشعر بجوع شديد فقد إستفرغت كل ما أكلته في الحفلة حينما لم تحتمل منظر الرجلان المقتولان أمامها
الساعة تشير للواحدة بعد منتصف الليل بالفعل
لكنها لم تهتم و إستقامت ترتدي الحذاء القطني المنزلي
هي تقوم بتنفيذ أوامر جيون بعدم السير وهي حافية القدمين
خرجت من غرفتها وهي تسير ببطء و حذر فلا تريد من أحد أن يستيقظ
وصلت أخيراً للمطبخ لتدخل بسرعة و حماس وهي تتفقد ما يتوفر من أطعمة
وجدت الكثير من الأطعمة الشهية و الكعك موضوعة على المائدة الخشبية و مغطاة بقماش أبيض
ربما هي بقايا الطعام من الحفلة
أبعدت القماش سريعاً وصعدت فوق الطاولة لتتربع عليها و تبدأ بإلتهام الأطباق أمامها