.."لا لا قسورة مستحيل، عم تزيد معك القصة لاقيلها حلّ يا زلمة"
"مافي حلّ، لهيك اسكت و لا تحاول معي"
"لاء، في حلّ"
أجابه آلان بنبرة لم يعهدها قسورة من قبل.
"تشه"
7:00 pm.
كانت سومين تتجول كما العادة ب سلّتها الفارغة بينما مهمتها الأساسيّة هي البحث عن قسورة.
"لازم لاقيه، لحتى ورجيه مين الي ما رح بيبع و يجيب مصاري، هيهي"
لاح لها مجموعة من الفتيات تمشين بطريقة متمايلة ثملة، و هنا اقتنعت ب أنها اقتربت من الملهى بالفعل.
"ااخ، أكتر مكان بكرهو، هالمحل مقرف كتير"
أثناء مشيها ب خطوات سريعة كي تتخطى الملهى بسرعة، وقعت عينيّها على ساي يقف أمام باب الملهى ب ملامح منزعجة.
قطبت حاجبيها باستغراب تهمس ل نفسها:
"شو عم يسوي هاد هون؟ مو ع أساس زعيمو بيقرف من البنات؟"
توجهت إليه ب خطا ثابتة و سريعة، قامت ب شدّ بدلته بخفة.
"يا سيد"
أنزل بناظريه قبل أن تتوسع عينيّه، دنى إليها يقول:
"شو عم تسوي هون؟ في كتير زعران"
"أنا أصلاً بقرف من هالاماكن بس شفتك هون قلت بمر عليك و بسأل عن هذاك الي بيقطع الرزق"
"اهاا، قصدك قسورة؟ ولله بصراحة، أنا هون صرلي واقف ساعة، آلان جابو ل قسورة لهون كرمال يخليه ينسى قرفو اتجاه البنات"
ضربت جبهتها بينما تقهقه بخفة.
حمحم ساي يقول لها بينما يحك مؤخرة رأسه:
"كان بدي اعتذر لأنو اول لقاء بيننا كان حساس كتير و كنت حقير معك"
"لا عادي فداك، كلنا بنغلط"
أجابته مع ابتسامة."اسمعي أي شي بدك ياه، أنا و آلان متل اخوانك لا تخجلي ب أنو تطلبي مننا تمام؟"
أومأت له بسعادة.
ثوانٍ حتى خرج قسورة مهرولاً من الملهى بينما يتنفس بصعوبة.
أنت تقرأ
بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة).
Romance"جميعنا نوقن ب أنّ الرّياضيات و معادلاتها أمرٌ محتم ، لا يمكن تغييره أو كسر قواعده، لكنّ بعضنا فقط من يعلم متى تُكسر قواعدها، و تُحرق معادلاتها... ألا و هذا عند الحبّ. •لطالما كان "قسورة" و "الحبّ" خطّان متوازيان لا يلتقيان أبداً، لكن ماذا لو أتت "س...