Part 3.

162 14 4
                                    


..

"لا لا قسورة مستحيل، عم تزيد معك القصة لاقيلها حلّ يا زلمة"

"مافي حلّ، لهيك اسكت و لا تحاول معي"

"لاء، في حلّ"

أجابه آلان بنبرة لم يعهدها قسورة من قبل.

"تشه"

7:00 pm.

كانت سومين تتجول كما العادة ب سلّتها الفارغة بينما مهمتها الأساسيّة هي البحث عن قسورة.

"لازم لاقيه، لحتى ورجيه مين الي ما رح بيبع و يجيب مصاري، هيهي"

لاح لها مجموعة من الفتيات تمشين بطريقة متمايلة ثملة، و هنا اقتنعت ب أنها اقتربت من الملهى بالفعل.

"ااخ، أكتر مكان بكرهو، هالمحل مقرف كتير"

أثناء مشيها ب خطوات سريعة كي تتخطى الملهى بسرعة، وقعت عينيّها على ساي يقف أمام باب الملهى ب ملامح منزعجة.

قطبت حاجبيها باستغراب تهمس ل نفسها:

"شو عم يسوي هاد هون؟ مو ع أساس زعيمو بيقرف من البنات؟"

توجهت إليه ب خطا ثابتة و سريعة، قامت ب شدّ بدلته بخفة.

"يا سيد"

أنزل بناظريه قبل أن تتوسع عينيّه، دنى إليها يقول:

"شو عم تسوي هون؟ في كتير زعران"

"أنا أصلاً بقرف من هالاماكن بس شفتك هون قلت بمر عليك و بسأل عن هذاك الي بيقطع الرزق"

"اهاا، قصدك قسورة؟ ولله بصراحة، أنا هون صرلي واقف ساعة، آلان جابو ل قسورة لهون كرمال يخليه ينسى قرفو اتجاه البنات"

ضربت جبهتها بينما تقهقه بخفة.

حمحم ساي يقول لها بينما يحك مؤخرة رأسه:

"كان بدي اعتذر لأنو اول لقاء بيننا كان حساس كتير و كنت حقير معك"

"لا عادي فداك، كلنا بنغلط"
أجابته مع ابتسامة.

"اسمعي أي شي بدك ياه، أنا و آلان متل اخوانك لا تخجلي ب أنو تطلبي مننا تمام؟"

أومأت له بسعادة.

ثوانٍ حتى خرج قسورة مهرولاً من الملهى بينما يتنفس بصعوبة.

بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن