أخذ آلان يمسّد على خصلات قسورة الفحميّة إلى أن غفى ب أمان و راحة.انشّقت خيوط الفجر من بين ظلمة السّماء، كانت السّاعة تشير إلى الخامسة و النّصف فجراً.
انتفضت سومين خائفة من كابوسٍ ايقظها.
نظرت حولها و هي تتنفس بصعوبة، حتّى همست ب قلّة حيلة:
"يا ريت بابا هون..."
خانتها تلك الدّمعة تهطل على خدّها.
تكوّرت مجدداً في زاوية أخرى، احتضنت نفسها أكثر تحاول العودة إلى النّوم.
لم تبرح دقيقتين، حتّى شعرت ب شيء بارد يُسكب على ملابسها.
شهقت بفزع تنتفض.
وجدت عمها يقف أمامها و بيده قارورة ماء.
"يلا قومي، سويلي فطور بسرعة"
رمشت عدّة مرات تحاول استيعاب ما حصل.
فجأة قام ب شدّ شعرها بواسطة قبضته يخاطبها بغضب:
"بدك ساعة ل تقومي؟ إذا أنا حكيت كلمة ب تنفذيها ب لحظتها فهمانة أو لا؟؟"
"اي اي، آسفة بس تركني"
أجابت ب نبرة باكية.أفلتها قبل أن يخرج من القبو.
"بتمنّى ينتهي هالكابوس بسرعة"
همست ل نفسها.*عند السّاعة 11:00 صباحاً.*
كان آرثر يجوب المنطقة التّي تتجوّل بها سومين عادةً.
"يا ترى وينها، ما إلها بالعادة تتأخر أو ما تكون هون ب هاد الوقت"
قام ب إيقاف أحد المارّة يسأله:
"لو سمحت، شفتلي البنت إلي ب تبيع ورد كل يوم هون؟"
"لا وللّه ما شفتها اليوم"
"طيب يسلمو"
تنهد بخفة يقول:
"يمكن راحت ع منطقة تانية، رح انتظر لسا شوي و بعدين روح"
..
بينما في مكان آخر، و أمام شركة قسورة.
توقفت سيّارة بيضاء أمام الشّركة، خرجت منها فتاة تبدو في العشرينات من عمرها.
أنت تقرأ
بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة).
Romance"جميعنا نوقن ب أنّ الرّياضيات و معادلاتها أمرٌ محتم ، لا يمكن تغييره أو كسر قواعده، لكنّ بعضنا فقط من يعلم متى تُكسر قواعدها، و تُحرق معادلاتها... ألا و هذا عند الحبّ. •لطالما كان "قسورة" و "الحبّ" خطّان متوازيان لا يلتقيان أبداً، لكن ماذا لو أتت "س...