أجابت ببراءة بينما هو يطالعها باستغراب ممزوج بقرف و صدمة.
"لا آلان صديقي، و لا أنتِ اختو، مستحيل اقتنع، كلكم مقرفات و سخيفات"
أجاب ب تذمر.
تنهدت تجيبه ببرود:
"ما طلبت رأيك بالموضوع على فكرة، أنا بفرض ما بطلب"
أنهت كلامها تضع الورود في السّلة.
"اي هاد الي انتو شاطرين فيه، بس تفرضوا و تجرحوا و تستغلوا"
تذمر ب غضب يخاطبها.
قلّبت عينيّها بضجر تجيبه:
"استغفر الله العظيم، آلان اقنعو ل هاد لبين ما انا كمل تجوالي، بشوفك بكرا شكراً كتير على كل شي"
"تشه مصدقة حالها هي"
نبس قسورة بعدما ابتعدت عنهم."حقها، و ثمّ رح نمشي على طريقتها ابتداء من بكرا"
أجابه آلان."لا لا تحلم مستحيل، من سابع المستحيلات، ما عبالي استفرغ كتير"
"قسورة بربك ما عم اطلب رأيك أنا، بس المشكلة انو انا ما بسترجي افرض شي عليك ف لهيك مضطر اطلب رأيك و اقنعك"
"و انا قلتلك رأيي"
أجابه بحدّة." و هو قلّك بقنعك"
أضاف ساي ببرود."لاء لاء، ما بدي هاد كابوس هاد"
صاح قسورة.رمق آلان ف وجده يطالعه بعبوس لطيف.
"لاء آلان لا تحاول"
عقد آلان حاجباه مع عبوسه ف بدا ألطف.
نظر له قسورة ببرود بمعنى لا.
"بترجاك، يلا بترجاك يا قسورة"
تنهد قسورة ب حنق يجيبه:
"خلص خلص رح فكّر، بس بربك لا تترجاني ما بحب التّرجي"
"لا لا بدي قرار نهائيّ هلأ، يلا قسورة هي فرصتك لا تضيعها كرمالي و كرمالك، و اذا مش كرمالي، اعتبرها كرمال أهلي.."
أجاب بحزن.رمقه قسورة ب قلّة حيلة يقول بخفوت:
"طيب...متل ما بدك، قبلت"
ابتسم آلان بسعادة قبل أن يقفز على قسورة يحتضنه.
"كنت بعرف إنك ما رح تخذلني و رح تقبل"
صاح بحماس.
أنت تقرأ
بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة).
Romance"جميعنا نوقن ب أنّ الرّياضيات و معادلاتها أمرٌ محتم ، لا يمكن تغييره أو كسر قواعده، لكنّ بعضنا فقط من يعلم متى تُكسر قواعدها، و تُحرق معادلاتها... ألا و هذا عند الحبّ. •لطالما كان "قسورة" و "الحبّ" خطّان متوازيان لا يلتقيان أبداً، لكن ماذا لو أتت "س...