بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة).

Part 13.

♡◇

قبل ما يبلش البارت،
سوري كتير عالسحبة الي سحبتها على هي الرواية🫠🫠
بس الوضع كالآتي..
اول شي خرب جوالي الي كان عليه حسابي الواتباد و جبت جوال جديد
بس طلعت روحي لبين ما رجعت الحساب
تاني شي انا "بكالوريا" مع الأسف و اغلب الوقت عم قضيه دراسه...(دعواتكم🫠💔)
سوو بحاول انه ما بقا اسحب عالرواية كتير و بحبكم كتير و شكراً كتير عالدعم الرائع 🤭❤️
اعذروني البارت شوي قصير بس ان شاء الله البارت الجاية بيكون أطول..
بحبكم كتير صلّوا عالنّبي و استمتعوا بالبارت🐰🐰❤️.

♡◇

بادلته آلكسا الابتسامة قبل أن تمسك بيد ميونغ تتجهان بعيداً.

مضى بالفعل أكثر من أسبوع على هذه الحال.

آرثر يذهب كلّ يوم إلى جميع المناطق التّي تتواجد سومين فيها عادةً.

أيضاً آلكسا و ميونغ، تحاولان جاهداً البحث عنها في كلّ الأماكن لكن لا أثر لها..!

أمّا آلان و ساي، ف لم تكن حالهما افضل، حيث أنّهما يحاولان الوصول ل سومين أيضاً،
لربما قسورة لم يحاول البحث معهم، فهو يمثّل عدم الاكتراث،
لكنّ شيئاً داخله يدفعه للقلق دون أمرٍ منه،
يقول أنّه لا يهتم و لكنّه يرغب في رؤيتها سالمة أمامه،
هو يعمل.....لكنّه ليس مرتاح البال ك عادته.

.....

ها هو قسورة يجلس بينما يعمل على أوراقه و آلان بقربه يتذمّر قائلاً:

"يلا قسورة بليز، بس اليوم،
بوعدك آخر يوم"

"لا"
أجابه ببرود.

"بربّك خلينا نروح نطمن عليها، بس هالمرة، اللّه يوفقك"

رفع أنظاره ف وجد آلان يعبس ب لطف بينما يرمقه ب براءة و ترجّي.

"اااخ طيب بس اليوم"

قفز آلان فجأة بحماس قائلاً:

"ااعع بحبك قسقس"

ثمّ خرج من مكتبه صارخاً:

"سااايع، جيب مفااتييح السّيّااارة"

ضرب قسورة جبهته نابساً:

"اللّه يمضّي هاليوم ع خير"

بعدما وصلوا إلى تلك المنطقة، ترّجل جميعهم من السّيارة.

" مش موجودة"
نبس ساي.

"اووف وين تبخرّت هي"
تذمّر آلان.