Part 10.

100 8 13
                                    

شردت قليلاً، و من ثمّ ذهبت إلى حقيبتها.
أخرجت منها رزمة من المال،

ثمّ وضعتها داخل سلّة سومين تخفيها بين الورد.

ابتسمت آلكسا برضا نتيجة ما فعلته.

استقامت تأخذ خطواتها ناحية المطبخ.

و بينما كانت سومين تدردش مع ميونغ، دلفت آلكسا بيدها صينيّة تحمل بها عصائر.

"و هي ألطف عصير فراولة ل سومين، و أحلى عصير برتقال ل ميونغ، و كاسة حليب شوكولا ل اليي"

نظرت سومين إلى آلكسا قائلة:

"يااه، آلكسا!، ليش عذبتي حالك هيك؟"

"ولو يا قلبي شبك، عذابك راحة"
أجابتها بعد أن جلست.

"شكراً كتير، بس من وين عرفتي إنّي بحب الفراولة؟"

"واضح كتير على فكرة"

" كيف؟!"

"بلوزتك هي و الي قبلها عليهم طبعة ع شكل فراولة، و هذيك المرة شفت علبة حليب فراولة فاضية معك"

ضحكت سومين بخجل تقول:

"طلعتي ب تنتبهي عالتّفاصيل كتير أهه"

قهقهت ميونغ تضيف:

"يا اللّه ما ألطفك"

بادلتها سومين ب سعادة، و من ثمّ بدأنَ ب تبادل أطراف الحديث.

مضى من الوقت ساعتين بالفعل،
انتفضت سومين فجأة نابسة:

"آه بنات، قديش صرلي هون أنا؟"

"شي ساعة و نص، ساعتين، ليش؟"
أجابت آلكسا.

استقامت سومين بسرعة تخاطبهما:

"أنا تأخرت كتير، لازم كمّل شغل"

"لا ولو، خليكِ لسا شوي"
أجابتها ميونغ.

"أنا آسفة كتير، بس لازم لحق جمّعلي كام ليرة لسا"

"طيب براحتك يا قلبي، خلينا نوصلك ل تحت"

أومأت لها قبل أن تتجه مسرعة إلى الصّالة تأخد سلّتها.

قامتا ب إيصالها إلى الخارج، ثمّ نطقت آلكسا قائلة:

"انتبهي على حالك منيح سومي، و أي شي بدك ياه تحت جاهزين، ليكك صرتي بتعرفي وين البيت"

بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة). حيث تعيش القصص. اكتشف الآن