شردت قليلاً، و من ثمّ ذهبت إلى حقيبتها.
أخرجت منها رزمة من المال،ثمّ وضعتها داخل سلّة سومين تخفيها بين الورد.
ابتسمت آلكسا برضا نتيجة ما فعلته.
استقامت تأخذ خطواتها ناحية المطبخ.
و بينما كانت سومين تدردش مع ميونغ، دلفت آلكسا بيدها صينيّة تحمل بها عصائر.
"و هي ألطف عصير فراولة ل سومين، و أحلى عصير برتقال ل ميونغ، و كاسة حليب شوكولا ل اليي"
نظرت سومين إلى آلكسا قائلة:
"يااه، آلكسا!، ليش عذبتي حالك هيك؟"
"ولو يا قلبي شبك، عذابك راحة"
أجابتها بعد أن جلست."شكراً كتير، بس من وين عرفتي إنّي بحب الفراولة؟"
"واضح كتير على فكرة"
" كيف؟!"
"بلوزتك هي و الي قبلها عليهم طبعة ع شكل فراولة، و هذيك المرة شفت علبة حليب فراولة فاضية معك"
ضحكت سومين بخجل تقول:
"طلعتي ب تنتبهي عالتّفاصيل كتير أهه"
قهقهت ميونغ تضيف:
"يا اللّه ما ألطفك"
بادلتها سومين ب سعادة، و من ثمّ بدأنَ ب تبادل أطراف الحديث.
مضى من الوقت ساعتين بالفعل،
انتفضت سومين فجأة نابسة:"آه بنات، قديش صرلي هون أنا؟"
"شي ساعة و نص، ساعتين، ليش؟"
أجابت آلكسا.استقامت سومين بسرعة تخاطبهما:
"أنا تأخرت كتير، لازم كمّل شغل"
"لا ولو، خليكِ لسا شوي"
أجابتها ميونغ."أنا آسفة كتير، بس لازم لحق جمّعلي كام ليرة لسا"
"طيب براحتك يا قلبي، خلينا نوصلك ل تحت"
أومأت لها قبل أن تتجه مسرعة إلى الصّالة تأخد سلّتها.
قامتا ب إيصالها إلى الخارج، ثمّ نطقت آلكسا قائلة:
"انتبهي على حالك منيح سومي، و أي شي بدك ياه تحت جاهزين، ليكك صرتي بتعرفي وين البيت"
أنت تقرأ
بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة).
Romance"جميعنا نوقن ب أنّ الرّياضيات و معادلاتها أمرٌ محتم ، لا يمكن تغييره أو كسر قواعده، لكنّ بعضنا فقط من يعلم متى تُكسر قواعدها، و تُحرق معادلاتها... ألا و هذا عند الحبّ. •لطالما كان "قسورة" و "الحبّ" خطّان متوازيان لا يلتقيان أبداً، لكن ماذا لو أتت "س...