"ليش نطرتوني اذا أنا عديم ضمير و احساس و وجدان و كرامة ها؟؟"
"اهه قسورة حبيبي، روق شوي و خليني اشرحلك"
"شو بدك تشرح سيد ساي ها؟ أنا سمعتك لمّا كنت عم تحكي عني و شو حكيت، أصلاً أنت ليش واقف معي لحدّ اللّحظة هي ما بعرف، هلأ عرفت ليش النّاس كلّها بتكرهني"
اجابه ببرود بعد أن ترك ياقته.
أخرج لفافة التّبغ و من ثمّ توجه إلى سيّارته.
زفّر ساي هواء صدره بغضب.
"اووف ضروري كنت أنا أحكي هيك كمان؟"
"روق ساي، كلشي بينحل، هلأ بس نرجع بتقعد أنت و ياه و بتحكوا و بتحلّوها"
تنهد ساي يجيبه:
"أمري للّه، امشي هلأ علينا شغل كتير"
"يلا"
ليلاً، كانت سومين تسير عائدةً إلى المنزل كما العادة،
تمشي ب خطوات هادئة متزّنة بينما النّسمات تداعب شعرها برفق و حبّ."بتمنى هاللّيلة تمضى على خير اليوم"
تنفست الصّعداء قبل أن تدلف المنزل.
"بتمنى المبلغ إلي معي يكون كافي بالنّسبة اله"
قالت في داخلها و ملامحها تعبّر عن خوفها.دخلت الصّالة ف وجدته ينتظرها كالمعتاد بينما ينفث سمّ سيجارته.
"خير ليش تأخرتِ اليوم كمان...؟"
"أنا...أنا كنت ع-عم بيع..."
"همم، ان شاء الله فوق هاد التّأخير تكوني جايبة مبلغ منيح"
تقدّمت ناحيته تمرّر له المال.
بدأ يعدّه ب تركيز، أمّا هي ف كانت منزلة رأسها بخوف، و دموعها تقف على حافة مقلتيها بينما هي تحاول كبحها من الفرار.
"هممم، عطيني سلّتك ل شوف"
رمقته قبل أن تعطيه السّلة.
"ت-تفضل"
"هممم، المبلغ بيتناسب مع الكمية الي بعتيها اليوم، قربي لعندي"
خطت ب اتجاهه و أوصالها قد بدأت ترتعش بالفعل.
شرع يفتّش جيوب سترتها و بنطالها، بينما هي تأمل في داخلها أن ينتهي هذا الكابوس.
أنت تقرأ
بـائعة الورد..."المهووس" (بالعاميّة).
Romance"جميعنا نوقن ب أنّ الرّياضيات و معادلاتها أمرٌ محتم ، لا يمكن تغييره أو كسر قواعده، لكنّ بعضنا فقط من يعلم متى تُكسر قواعدها، و تُحرق معادلاتها... ألا و هذا عند الحبّ. •لطالما كان "قسورة" و "الحبّ" خطّان متوازيان لا يلتقيان أبداً، لكن ماذا لو أتت "س...