كٖـلٰاسِـيـٓكـٰيـَّةالـٖحُـٰبْ {12}

8 1 57
                                    

. 🎻.

 لا شيء يحدث فجأة .. المشاعر يكدسها الكتمان والكلام يخنقه الصمت ، كل ما في الامر أن هنالك قشة قسمت ذلك الحياد واختارت أن ينهار ذاك الصرح من التماسك .

- لجين - 

الفصل الثاني عشر :  {لقاء وأثر} 

سكين صغير ظهر من العدم يوضع محاذاة قلبها أثار رهبة الجميع لتتوجه جميع سيوفهم نحو ذلك الذي يقف خلفها ويبتسم بهدوء

" لقد تركتِ دفاعاتكِ مكشوفة سيدتي "

صوتٌ رجولي رزين دلف لمسامعها جعلها تميل برأسها نحو صاحبه ...

" أتقصد دفاعاتك أنت ؟ "

ابتسمت بهدوء وهي تجيبه تلفت انتباهه للسكين الذي كانت تصوبه على معدته بحركة خفيفة منها منذ أن اقترب هو.

فعلتها تلك جعلته يقهقه بقوة ليسحب سكينه بسرعة ويبعتد قليلًا عنها سامحًا لها بأن تستدير وتقابله وجهًا لوجه

" لم أرك منذ وقت طويل ، إيفان "

جملتها الهادئة تلك  وبسمتها المصاحبة لها كانت كفيلة بجعل تلك السيوف التي حطت وجهتها نحو من يقف أمامها تنسحب تدريجيًا إلا سيفًأ واحدًا كاد صاحبه يفقد ركازته وهدوئه سرعان ما لمح ذلك السكين يوشك على اختراق جسد زوجته ... 

اتخذ إيفان خطوة للخلف مبتعدًا عن ميرلي التي بعدما قالت تلك الجملة جال نظرها في الانحاء إلى أن رسى حيث جون يقف ويحمل سيفه ، وسرعان ما رأت ملامحه تلاشت ابتسامتها على مرأى الأعين  المحيطة بها . 

كان إيفان يتفحص ملامحها دون أن تعي فهذه المرة الأولى التي تقابله و في عينيها نظرة كتلك النظرة القلقة ، لكنه وبطريقة ما يفهم السبب .. 

التفت إلى جون  الذي بقي على استكانته  يطلق من سوداوتيه  سهامًا  حادة و غريبة تلفح كل من يقف أمامه لا يدري أهي له أم للتي تقف بجانبه 

" جون إلوين فيرن " 

رغم أنه لا يعرفه بشكل شخصي ولم يقابله قط ، عرفه دون الحاجة لأن يشعر بالتردد .. 

فهيئته و لباسه  و الطريقة التي ينظر بها نحو ميرلي حتى نظراتها له تشرح كل شيء دون وجود أي داعي لطرح الاسئلة . 

وما أن سمع اسمه أنزل سيفه وأعاده لغمده لكنه ما أعاد الاسترخاء لنفسه ، كان مشدودًا منذ الوهلة الاولى التي ظهر بها إيفان ولا زال كذلك ، الحدة تغزو وجهه وكأنه يسخط  على تلك اللحظة بداخله و بشدة 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كـلاسيكـية الحُـب| J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن