~من يا صوت أصيحك والصدى
يجاريك واگلك مگدرت يالتگدر بلياي~
|عريان السيد خلف|
لــروايتي♡
#صماء_الباشا
#بقلمي_بصره_الربيعية
البارت_12_...
....
"زينة"
_زينة كومي أُكلي أمي مايصير تبقين بلا أكل!
والله گلبي راح يوگف من القهر
اريد أحمل يا هم منكم !
ردي عليه زينة!..
_اسمعها لأمي بس ما عندي طاقة وخُلك اكوم
عيوني چانت مفتوحة تباوع للفراغ
ماادري چنت ليا جانب نايمة
ووين أنا اصلا؟!
احس روحي مسلوبة مني!
كُل شوي يتعاود ببالي ذاك الموقف الاخير
ويا..
وتعود ذاكرتي تخبط صوته ويه رسمة صورته
بعيني يتهيألي هذا هو كاعد كبالي
مثل هذاك اليوم ،
لمن اجه دك الباب وطلعتله اني
سحبني من أيدي بقوة وجرني للحديقة
صرخ وسبني ولعني وكسر الدنيا على راسي
لأن اخذت حبيبته إله!
اذكر اني هم مسكتتله من قهري
كُلشي حچيت مثل الي فجأة كعد من نومه
كُتله: اني عرفت شغلكم انت وخالو
وأعرف سابقاً على حياة بابا
صارت بينكم حزازيات ومناقشات حادة
بسبب هالشغل ، ميمار كُلشي حچالي
انخطف لونه وعصب حيل اجت عيونه تطلع
گد مجحظهن عليه ، كملت واني اكُله:
حتى نوعه لشغلكم أعرفه وعرفت داخلين شراكة
ويه أهلها لخطيبتك صح؟،
ما اعرف شنو السبب
بس المهم اتأكدت انت متحبها وخطبتها
لغايتك فقط لتقنعني انت هسة جاي
دـادافع إلها وتشمر السبب عليه !
اعرف جاي تصرخ عليه حتى لا اخرب مخططكم!
هنا انقطع عني الكلام بسبب الكف الي إجالي منه
التفتت عليه بغضب ، لزم فكي وكال:
_هذا الكلام تبلعي تنسي تمحي لا امحيچ
زينة وربي وربي يا زينة ادفنچ هنا بمكانچ
اذا متراجعتي هسة واعتذرتي وكُلتي
اني كُلشي ما أعرف واني غلطانة'
_بچيت لا مو بس بچيت نحبت تألمت
حيل منه ما چان من الكف لا من كلامه
الي جرحني وكأنه لازم سچين وواكف يطعن بيه!
شلون يريدني اكول هيچ واني سمعت بأذني!
نسى اني منو وشنو اقربلهم!
لو كانو محكرين وادهياء
فـ اني اكيد وادهى منهم..
حاولت استعطفة بس كانت فعلا هذه مشاعري!
كُتله بصوت متألم يجر حسرة :
_اصلا راح اسافر محتشوفني !
لا اريد اشوفك بعد ولا اشوف خطوبتك
وعرسك وركصك على جراحي
هنتني انت!
ركضت عنه صاح وراي بعصبية:
_تنسينه ، زينة كُله تنسينه الكلام وتنسيني!
شنسى يا احمد شنسى...نحبت وونة تجر ونة بس تطلع بتعب ،
أنت تقرأ
صماء الباشا
Gizem / Gerilimفي عالم المافيا السوداء العراقية المغلفة داخل جدران دولة النظام والقانون ، وفي شوارع تملأها قهقهات الطبقة البرجوازية ،يعيش ابطالنا مغامرة وشيكة بين صراع الحق والباطل ، عندما تدخل معنا وتغوص في هذه القصة هنا ستسأل نفسك سؤالا لِما لم تقضي الدولة على ا...
