صمَّاءْ الـباشا { قيد التعديل باضافات جديدة}

|خاطِرةً|

عدتُ أحملُ الهمَّ معي أنادي ولا احد
يسمعني
لا ادري اميتةٌ أنا ؟... لماذا أهلي
لم يأتوا لـي
اجلسُ اليل طويلا ادعوه ليخرجني
من كفني
حبيسةٌ أنا بين ذراعين الدنيا والانسُ
الشقي
وروحي تعقلت بعينيه فكيف عساه
أن يخرجني
أبالدمع مخرجٌ وهو لا يبكي!
فقط أنا التي تبكيه واغدو الوح له بيدي
يا باحثا ابحث بعيداً عني
يشدُني إليه ويسحبني فارجوه أن
يعتقني
يمسكني فأريد أن افلته وقلبي يعارض ويتوسله أن لا يفلتني
ليتركني! ثم الاقي نفسي كأني أنا لست لي
لم يعد وجهي وجسمي وروحي لي ينتمي

حيثُ عندما تدق الساعة عند الثانية عشر
اركض لمكان احتمي!
لا ادري أأحتمي منه ام من نفسي!

أرى خيال اقدامه من تحت بابي
هو يأتى ليغتنم فرصته ، راكضا يضع رأسه في حجري
تباغتني يداي لتلمسه فأبعدها لتسحب خصلات شعري
أنا أشعر بشعورٍ غريب لا أريد الشعور به في وسط غمي
شعورٌ يخالجني به كُل شيء له يذهب لايأتي بعدُ عندي
الرعب ثم الرهبة ثم الاستياء اين الخوف اني لا أراه نفعاً يجدي
يسابقني فقط إن ذهبتُ واختبأتُ عنه
كأني اريده ولا أريده ما بالي أسعى له
ايدري ام لايدري بان روحي اصبحت محطة استقرارهه
عندما يتحدث عني كأنه يتكلم عني بلسانه
حتى أصبح قلبه مقبرة كلماتي
أما عني فقد لذتُ به بعد ربي
كيف لا وقد رأيتُ معنى الرجولةُ به
حيثُ قتلته وانقذني!
وبعد الفراق وبعد حبس سجنٍ وسجني
كنت اظن اني استعدتُ نفسي
وإذا بي أصبح جسدا بلا روحٍ يمشي
كل ما يأتي ببالي هو وكأنه مع الدمِ يسري
ماذا لو عاد معتذراً ام أنا طوعاً ذهبتُ له؟
وجثوتُ له من حُبي ؟!
ماذا سأُجني!
ايعودُ الحبُ و يرمم حطامي
ام سأعود لا أنتمي لي
بعد استعادة نفسي؟!
لا يعلمُ الإجابةَ سوى عقلي وقلبي
وماذا فعلتُ هنا؟
أجل رحتُ له اسعي.
...

#بقلمي_بصره_الرُبيعية
#عنوان_الخاطرة
#كأني_انا_لستُ_لي
لــروايتي♡
#صماء_الباشا