للتنزيل اليومي انستقرام :_rwaia11 موجوده فيه التشبيهات
والتنزيل فيه أسرع ❤️ناظرته ليال لأول مره بنظرة حزن يلمحهـا فيها :خير ان شاء الله تعبانه شويه ,
هز رأسه لها يلف لدُنيا اللي تكلمت:بهـاج شفت العقـد اللي سويتّـه لعمتي الهنوف عجبني مره كنت بسألك اذا جيت للفرع عندكم اقدر اسوي مثل فكرته؟
هز رأسه بالرفض :الفكره والتنفيذ والشكل خاص بخالتي الهنوف ,ضحكت نجد :للمره الثانيـه يا دنيا تتفشلينّ اليوم ,
ضحكت ليال من شكّل دُنيا الزعلانه تلف على رسالة أفنان تبلغهّا بضرورية حضورها للمستشفى ,عقدت حواجبها من توقعهّـا السوداوي ومن شّغلت بالهّا على سموّ وقفت بعدم استيعاب تدور شنطتّها اللي ماانتبهت انها أمامها من توترّها لظنّها ان أفنان معاها خبرّ مايسرّ :بنات وين شنطتي ,
رفعت اصبعها دُنيا تأشر لها ,رفعهّا بهـاج يحطها بيدّها يلمحّ كل افعالها وفهم ان محتوى الرسالة هز عروق قلبهّا خرجت ليال بسرعه تاركتهم خلفها :انا راجعه المستشفى عندي شغل,
-المستشفى وقفتّ ليال على عتباتـها تحاول تستوعـب الخبر التعيـس اللي بظنّـها بتتلقاه لان كان شكّها مرتفع جدًا كثير حالات جتّها مثل وضع سمّو وكانوا مثل التشخيص لفتّ على نداء عمها مُصعب :هلا بليال النهار وينك مااشوفك ,ابتسمت تحاول تخفّي اثار الحزن :كان عندي كم شغله وخلصتها جيت أشوف سمو كيف الوضع؟,هز كتوفـه بعدم معرفه:والله مدري للحين ماطلعت نتائجها ولكن سمو فيـها زعل كايـد مدري من وشو اليوم حاولوا فيهـا تتكلم بس ساكته,هزت رأسها :الحين بدخل اشوف خاطرها وش فيه لا تشيّل همها ,ابتسم لها تتوجه للداخل ..
-
تنهدت أفنان من دخُول ليال تأشر لها على سمّو اللي غارقه بعالم آخر عنهم ,ناظرتها ليال بعبّره ماتقدر تخفيّـها بلعت ريقّـها تتقدم لها:سمّو الليال وينك عنا؟
لفت لها سمّو تبتسم بخّفه:موجوده كيفك ليال؟
هزت رأسها تجاورها بالسرير تضمّها لصدرها وتهمس بإذنها :وش صاير علميني ,رفعت عيونها سمّو تملأها الدموع:واضح علي؟ ,هزت رأسها ليال تبتسم لها:لا مو واضح بس قلبّـي حس فيك ,نزلت رأسها تخفي دموعّها إللي انتثرت على وجنتيّها يّحمر أنفها: احس مشتاقه لشخص بس هو مو مشتاق لي, فهمت ليال معانيّـها كلها واستوعبت قصة الحُب الموجودة بين ليث وسمو بس الواضح انهم ماصارحوا بعض فيهّـا وكل منهم يظن ان الاخر مايكّن لـه المشاعر وتفهم دلال سمّو اللي تجيّها مشاعر الناس بدون تعب منهـا لذلك هي مستنكرة إللي يحصل معاهـا ,لفوا على صوت طرّق الباب بصوت ليث:ادخل؟
ابتسمت افنان تناظر سمّو اللي تعدل جلستّها وتغطي نفسها
:ادخل ليث ,
اخذتّه خطواتّه بصعوبـه يتجاهل يرفع عيونّـه لعيونها القاتّلـه :الحمدلله على السلامة ياعمتي تهاني جعلكم ماتشوفون شر ,
هزت رأسها تهاني تمّد الفنجال له:الله يسلمكّ يا ليث تعال اجلس تقهوى معانا أمك جايبه حلى حلو ,
هز رأسه بالرفض يبلع عبراتّـه لانه يحس بنظراتّهـا بس يصعب عليه يرفع لها عيونه ويشوف دموعهـا ومايضمّـها لصدره يشفّي جروح الضيقّه فيها يغلبـه الخوف والوحدة وينازع سواّد افكـاره فيها,
تكلمتّ الجوهره بزعـل:وش هالرجال المغرور ولا كنّـه يشوف جدتّـه ,
لف لها يبتسم:هلا بالشيّـخه الجوهره يتقدّم يقّبـل رأسها ,
مسكتّ يده تجلسّه يجاورها بجانب أفنان:اجلس بس كم لي ماشفتك مدري وش عندك مختفي وين كنت؟
صد يحاول يجمّـع كلامـه من وضحتّ لـه عيونّهـا النديّـه :موجود بس الفترة هذي بكون مشغول بالشركـة كلمني عمي عزيز يبيني امسكّها ,
لفتّ ليال تعقد حواجبها :بس انا اللي بمسكّهـا مو انت!
زفر ليث يصد بأنظاره عنّهـا لانها تجاور سمّوه :عمي عزيز عطانـي هالشغله بسببك ليال تدورين المشاكـل وهو خاف عليك منّهـا ,
خاف قلبّها لو ابوها يعرف باللي صار بيزعل وزعل كايّـد عليها :ليه سامع شي؟,
لف يناظرهـا يلمح قُربّـها من سمّـو اللي تكسيّها ملامـح الحـزن برأسها المغطاء بالأبيض وعيونّهـا المليانـه هالات التعّب من حالهـا وهذي كانـت اول نظراتـه لها لآول مره من دخولّها المستشفى تنحنح يمسكّ زمام مشاعره:ليه فيه شيء لازم يسمعـه؟ ,
وقفت من مكانهـا ترجع شعرها خلف اذنـها :لا بس اوكي خلاص امسكّها ماعندي مشكلـه ,
هز رأسه بغرابه من سُرعة اقتناعها وهي العنيده بكل الحالات يحس وراء اقتناعها سبب آخر ,
مسكتّ كتّفه الجوهره تبتسم:ماودك تعرسّ؟ حاكـم وماقدرت عليـه وسلطان باقي صغير الدور دورك يا ليـث,
بلع ريقّـه من حكيّـها يلف أنظاره لسمو اللي بالمثـل غرقت بمشاعرها ومن نظرتّـه لها تلمح فيـه النظرة الغريبه من انه كان بحدتّه حنون وبرّقتـه غاضب نظراتـه ولا مره عرفت خوافيّـها,
أردفتّ الجوهره :خلاص لا تناقشني بدور لك وحده تليق عليك ,
هز رأسه بالرفض يقبلهّا:لا تتعبين نفسك ماني معرّس وقف يتوجه للباب:أستودعكم الله ,
يخرج وتخرج دموع سمّو تهّل عليهّـا ماتمنعها وماتفرق معاها وجود الكثرّة حولـها
نطقت لها ليال بخّفوت وهي تمسحّ آثار الدموع منها: تراه بيمّوت من الشوق لك ,مايرفع عيونه لك لانه يخاف يشوفون حُبك ويخاف عليك من فيضان مشاعره قدامهم ,
رفعت وجه سمّو تناظرها :سمّو تراه يحبك ويموت فيك انا شفتّه وفهمته ,
وقفت سمّو تتوجهه لدورة المياه "اعزكم الله" تقفّل عليّـها تسند رأسها على الباب وتبكّـي بكاء تعرف ان كل أسبابه شوّق لـه لأول مره تشعّر انهـا تحبـه بالطريقـه هذي كلـها تكتشفّ أخيرًا انه حبيبيهّـا دهشتهـا الأولى وشغفهـا اللـي لا يتلاشى ,هو يقينهـا الوحيد في عالمٍ يملأه الشكوك ,وكل يوم يفوتّ هو يوم تحّـبه فيه أكثر ,تتمنىّ أن انه معاهّـا وألّا تغيب تفاصيلـه عنها ,مـا يحجبهـا شيءٌ عنه تبكـي بألم رأسها وألم قلبّها كان جرحّها إثنين ومن حكي جدتّها ماتدري هي تقتّلها الغيرّة من الجـاي ولا الحُب المكتوم داخلها ..
أنت تقرأ
أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّة
Romanceانستقرام :_rwaia11 للتنزيل اليومي , تويتر: rwaia11 تيك توك: rwaia11