البارت الاول

17.5K 294 7
                                    

❤️بداية ابحاري هُنا اتمنى لكم قراءة مُمتعه
انستقرام :_rwaia11 للتشبيهات والتنزيل اليومي ❤️
-دُنيا الإبحار..

‏‎بقصر يحاوطه الكثير من الفلل
‏‎بأصوات النساء الرقيقة واصوات الرجال المُهيبه بين حديقة كبيرة تحاوطها انواع الورود والزهور وروائح القهوة بأنواعها المُحببة لهم والاهم قهوة سعودية بريحة الهيل ومباخر مليئة بالعود الاصيل تفوح من بينهم و خليط ألوان الفساتين الصيفية والكثير من الثياب البيضاء بين انواع الاحاديث السياسية والاجتماعية والفاشن كانت هذي اللحظات
‏‎تجمع العائلة الكبيرة"ال ناصر " بين بعضها بين يوم ويوم وبين فترة وفترة قصير جدًا لا بُد من اجتماعهم هذا
كانت الرياح تداعب خصل شعرها الاسود وبخصل رماديه مُناسب للون بشرتها بسبب "التان" وطرف فستانها السماوي اللي يمتد طوله لنهاية ساقها تسرح بعيد عن اصواتهم تتأمل السماء المُزينه بنجومها والقمر المُكتمل
ترجع بأحداث الصباح الغريبه :
الصباح ببوابة المستشفى الكبيرة وصلت بسيارتها تركنها بالموقف الخاص فيها تعدل نظارتها على عيونها وتنزل منها بأبتسامه تسكر ازارير الابكوت عليها وتمشي خطواتها للباب الكبير يتسقبلها حارس الامن بأبتسامه لآنها بشوشه للكل ويدها تساعد الكل :آهلا دكتورة ليال ,ابتسمت بإمتنان :صباح الخير محمد,مشت خطواتها وبين كل خطوة وخطوة يرحب فيها أشخاص مُختلفين,وصلت لغرفة تجمع الدكاترة ودخلت عقدت حاجبها لإنهم مجتمعين على إنسانه ملامحها جديدة عليها ولابسه الابكوت تبين لها أنها المُمرضه الجديدة تقدمت لها بصوت مرتفع:السلام عليكم التفتوا عليها يردون السلام ,ووقفت قدام الممرضة الجديدة بإبتسامه مدت يدها :أهلًا انا الدكتورة ليال اتوقع انتِ فردنا الجديد؟,صافحتها بإبتسامة :آهلًا فيك دكتورة ليال ,انا الممرضة سارة صقر ال مهنى ,رمشت بصدمه تحاول تستوعب الأسم واجتاح صدرها مشاعر تجهلها ,بردت اطراف ليال بغرابه من الاسم المو غريب على مسامعها فلتتّ يدها منها وانتفض صدرها من مشاعرها الي اجتاحتها هزت رأسها لها و طلعت من الغرفه لغرفتها ومكتبها تحديدًا تفكر بدون شعور لكل مافي داخلها ..

بالعودة للجلسة:
‏‎الهنوف لفت راسها للجهه الثانية بعقدة حاجب: ليال ماما ايش فيك اليوم هاديه مو مثل عادتك
‏‎ناظرتها ليال بهدوء مستغرب ومو شخصيتها الضحوكه القوية واللي دائما من المستحيل يبين على ملامحها مشاعرها السلبيه داخلها عكس هالمرة :مافيني حاجه ماما بس اليوم تعبت بالشغل شوية
‏‎ التفتوا عليها البنات وزوجات اعمامها كلهم بغرابه
‏‎لهدوئها الغير معتاد فعلًا حاوطتها نجد المجاورة لها بالمكان بحنية كعادتها: ياروحي يا ليالي النور لبيت ال ناصر كلهم ارتاحي على صدري واشفطي مني حُب يمكن تصحصحين فزت دنيا لهم بصرخه تركض تحاوط ليال من جهتها الثانيه وتقدموا افنان و سمّو بضحكه مرتفعه :واحنا طيب ياكلاب حاوطوها من كل الجهات بضحكات وعبارات الحُب والحنية يخففون عليها يومها الثقيل وتعبها اللي مو قادرين يفهمون سببه بالعادة تتعب بالشغل بس ماتكون بهذا الهدوء والسرحان المُريب ،ابتسمت ليال براحه لوجود عائلتها المُحبه لها اللي بكل وقت يحسسونها انها أثمن الأشياء دائمًا رفعت يدها توزع لهم بوسات بالهوى:والله احبكم انتم حلاوة حياتي ،صرخت دنيا بأنتصار :يعني الحمد لله بكره بالمزرعه مايحتاج اجيب حلى معي انا حلاوة ، فزت نجد برفض تام:لا لا لا غصبًا عنك بتجيبين الحلى الي احبه أمانه دنيا ابيه مره,تنهدت ليال من طاري اجتماع المزرعه ولفت باكمل جسدها لصوت ابوها العالي من الجلسه المجاورة لهم :ليال كيف الدوام اليوم ماشفتك,تنهدت ليال بتفكير بالاسم الي عرفته وتتذكره زين "صقر ال مهنى"الصباح بس بلعت ريقها وردت بصوت مبحوح:شغل كثير عشان كذا ماقدرت اشوفك لما جيت على طول رحت لغرفتي ارتاح,التفتت أمها لأبوها تشاركه عتابه لبنته:صادق والله يا أبو ليال ليلنا ماجته قمرا ماندري وش السبب,وقفت ليال لعتاب امها تسرع خطواتها لامها تحضنها وتقبل راسها ووجنتيها ضحكت أمها بسرور وقالت بضحكه:ايه كذا انتي ليالينا الي فيها القمرا وقف ابوها بمكانه يكح يلفت انتباهها وصرخوا البنات من حركته الطفوليه البريئة عشان ليال تهتم فيه,حررت أمها من يدينها تركض لحضن ابوها كأنها طفلة يضحك أبوها بعلوا صوته ومن كل قلبه يضحكون اعمامها خلفه, يهلي ويرحب ويتغزل بوحيدته بجميع كلمات الغزل المُستحيله يخجلها ويرّق قلبها من حنان حضنه لها حاوط كتفه يقبل رأسها ويستنشق ريحتها اللي يحبها فعلًا,آلمها قلبها من شدة الحنية والسبب المرة هذي غريب بس الأكيد انه من فيضان مشاعرها اليوم ,ضحكت بنبرة مبحوحه توضح غصتها بمشاعرها وكلام كثير بقلبها مدفون من سنين من جوانب مختلفه وكثيرة تنهدت :انت نور ليال الي سماها تظلم بدونك رفعت يده تقبلها,همس بإذنها :بكرة المزرعه عشان نستقبل عبدالله من السفر تعرفين؟وقالت لك جدتك بشي نسويه احتفال او شي له؟,تنرفزت من طارية بقرف لفت على ابوها تراوغ بردها وتخفي قرفها منه بعيونها:لا يكفي اللي نسويه لاجتماعاتنا دايم مايحتاج نسوي شيء زيادة ,

أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن