البارت "٢٣"

5.7K 135 14
                                    

التنزيل اليومي و التشبيهات بالانستا: _rwaia11 ورابط الانستا هنا بحسابي موجود
قراءة مُمتعه💘

-

فتح عيونه ليث بذهول مايصدق مسامعّه يلف كله لمُصعب اللي متوسط الكنب يجاور الجوهرة وعبدالعزيز , ولف لسمُو اللي ابتسامتها وصوت ضحكتها تركتّه يتمنى حضنها , يتمنى قُربها اكثر وابتسم لأنها لفت تناظره ولكن تلاشت كل ابتسامتّه من فكرة فقدّها , فكرة انها ماتعرف عن مرضّها شيء تتحجر دموعه بعيونه وصد لصوت خالد : اجل مالنا الا نخطبها هنا , نتشرف يا ابو سلطان بالقرب منكم ونبي سمّوك لليث ان كان يناسبّك
هزت راسها الجوهرة لمُصعب تحاوط يدّه ونزل عيونه ليد امه يفّهم وش ودّها لذلك لف لخالد يجبر ابتسامتّه : سمّوي غاليه واجد , بنتي الوحيدة وجت بعد كثير الانتظار وكلكم تعرفون وش صار لي يوم دريت ان ام سلطان حامل ببنت , غاليه وكنّها عيوني الثنتين وقلبي
رفعت يدها الجوهرة تغطي عيونها لأن صوت بكاء تهاني ارتفع , لأن المكان ضّج بالدموع من كلام مُصعب اللي يعرفون سببّ غصتّه فيه , بداية بالهنوف اللي وقفت تحاوط تهاني تهمس لها بالكلام , وداد ودموع دُنيا الصامته , شدة نجد على يدين سارة لأنها ترجف , كانت لحظة حزينه اكثر من كونها سعيدّة بسبب مرض سمُو , لأن ليث صد يمسح طرف دمعّه عن نظرّة سمُو المُستغربه تمامًا من حالّهم من حزن ملامحهم وتعاسة دموعهم , لفت انظارها لعبدالعزيز وتنهد عبدالعزيز يكمل كلام مُصعب لأنه فهم سكوت مُصعب المنهار تمامًا , يردف : انا عمّها وابوها , واقول اعطيناك سمُوك يالليث الله يسعدكم ويحفظكم ونشوف عيالكم وعيال عيالكم
تنهد مُصعب يرفع يده يمسح على ملامحه يتعوذ من الشيطان , من خوفه على بنته ورُعبه اللي يحسّه داخل جوفه ولف انظاره لتهاني اللي تبكّي بحرقة اُم يزفر : الله يتمم لكم على خير
ابتسم ليث رغم كل شعور داخله لكن يكفيه امل موافقة مُصعب لهم وتقدم يوقف له مُصعب يصافّحه ويقبل راسه ليث ولف للجوهره يقبل رأسها , يبتسم لأبوه اللي وقف يحاوطه يهمس له : رجال يا ليث
ابتسمت ليال تتقدم لسمُو لأنها وقفت من السرير تلف انظارها للموجودين , تحاوطها ليال بفرحه : اول بنت اسمها ليال !
ضحك ليث لأنه فهم تصرفات ليال هذي يهز راسه بالرفض : اول بنت لؤلؤة لا تحاولين يا ليال
لفت له تعقد حواجبها وابتسمت سمُو لليث لأنه ما يخفي شعوره قدام انظارهم ويتكلم بكل فصاحه عن مشاعره تجاههّا , ماتدري عن سبب اللي يصير حولها بس يكفيها انه حقيقة ,
تكتف مُصعب يناظر ليث : مفكر بالاسماء بعد
كتمت ضحكتّها سمُو تصد لليال اللي همست لها : سمُو فُستانك جاهز وبيوصل البيت الليلة , انتِ تخرجين تنامين وترتاحين زين
هزت راسها تشوف ان ليث رفع يده : انا استأذنكم , بجهز بشتّي وافرش القصر ورد من اوله لاخره
تأفف مُصعب وابتسم عبدالعزيز لأنه يعرف ان ليث ودّه ينزفز مُصعب ويأخذ بحقّه منه , وخرج ليث توقف الجوهرة تلف انظارها للجميع : خروج سمُو وجاء , وبكره عندنا حفله وش مجلسنا للحين ؟
رفعت يدها أفنان من عورّها داخلها بشكل غريب تمشي خطواتها السريعه بينهم تخرج يتبعها حاكم اللي عقد حواجبه من وضعّها ولأنها وقفت نصف الممر تشد على الجدار هو تقدم لها بخوف يحاوط ذراعها : وش فيك حبيبتي
رفعت يدها افنان لملامحها تبّكي بشكل ارعب كل قلب حاكّم , تبكي بألم عور له داخله بالمثل يمسح على ظهرها : عشان سمُو ؟
هزت راسها بالإيجاب ترفع يدها لثغرها تكتم شهقاتها : حاكم احس بشعور ما ريحنّي ابدًا فيه شيء داخلي مو متطمن والله
شد على كفّها يقربها لصدرّه يحاوطها لأنها ماوقفت بكاء يتنهد لأن كل كلام المواساة مايكفي يهمس : لأنك مانمتي افنان يومين مانمتي ليه تعبتي اكيد
لف لصوت خالد القّلق : افنان تعبانه صح ؟
هز راسه حاكم وتنهد خالد يمسح دموعها يرفع عيونه لحاكم : من امس وهي ماوقفت بكي , والله مايصلح يا ابوي انتِ سمُو بتسوي العمليه ويترجع احسن واحسن مايصلح تبكين كذا وتتعبين نفسك
رفعت يدها تمسح دموعها لأن كل ليلتّها وصباحها مر بالبكي لإن تحس بشعور لا يُحتمل داخلها تحس بتعب غريب تهز راسها بالرفض : أحس اني خايفه بابا
عقد حواجبه خالد يسحبها من حاكم يحاوط كتوفها يمشّي بالممر : ليال طمنتنا , الوضع بخير وبيصير بخير اكثر الدنيا تتغير بدقيقة وسمُو بتطّيب وبترجع للقصر بعافيتّها
نزل عيونه حاكم بتفكير لأن حال افنان وبُكاها من ايام قبل تعب سمُو حتى , ابتسم لوصول بهاج لأنه مايتغيب عن افراحهم ولا اتعابّهم يفرد يدينه له : بهاج
ابتسم بهاج يحاوطه بالمثل وابعد عنه يأشر لمكتب ليال : وش صار على موضوع مكتب ليال
تنهد حاكم يرفع كتوفه : ولا شيء يفيدنا للاسف , حنا التهينّا بسمو ونسينا الموضوع هذا للحين المفروض ننتبه ماندري وش نيتّه
هز راسه بهاج وصد يعقد حواجبه لأن لمح سارة لكن توقع انه يُخيل له وصد لحاكم , بذات الممر من الجهه المُعاكسه كان وقوف سارة اللي سمعت الحديث كامل , سمعت عن مكتب ليال وكل مابعده مشت تبعد عنهم يمر ببالها قفل البوابات امس , خوف سلطان عليها وملامح ليال المُتعبه رفعت عيونها لخروج سلطان يبتسم لها وعقد حواجبه من ملامحها يتقدم : سارة , تعالي نرجع القصر مع بعضنا ابوي بيجيب سمُو الحين
هزت راسها تمشي معاه بصمت بتفكير وربط لكل المواضيّع اللي تعرف ان سلطان ما قال لها شيء منهم ركبت معاه السيارة تتكتف تستد ظهرها بتفكير ولف لها لأن حالها اختلف تمامًا عن بداية الصباح تنهد يكمل طريقة ,

أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن