البارت التاسـع

8.1K 152 15
                                    

التنزيل اليومي و التشبيهات بالانستا: _rwaia11 ورابط الانستا هنا بحسابي موجود
قراءة مُمتعه💘
-

صرخت بأستنجادها وضعفها وصوتها المبحوح وكل رُعب يسكن داخلها"حاكـم",كان رافع سلاحه بأتجاه فيصل ويده الثانيه خلف ظهرها يطمنها وكل جسدها يرتعش مابين احضانـه صرخ من تقدم فيصل:ارجع يا ابن ال*** ارجع
ضحك فيصل يتعمد يستفزه:تراها زوجتي يالغبي
زفّر حاكم تشد على ياقتّـه أفنان بخوف:حاكم
هز راسـه يفهم خوفها وعيونه باقيه على فيصل يوقفّ يفلت يدينها عنه:بربيه وجايك يابعد روح حاكم جايك
وقفّ يمشي بسرعته لفيصل يلكمه بشده ومن سقط فيـصل على الارض انهد فوقه بجميع انواع الوحشيه بكل مابقلبه من غّل وكره وحقد طلع كل مابخاطره بقهر من نظره افنان الخائفه وقت شافها من دقائق الى وضع جسدها الواضح على الاعتداء عليها صرخ بقوه يشد على نحرّه:انا قلت لك بدفنك يافيصل والحين بدفنك مرتين لانك حاولت تلمس حبيبتي انا ياحيوان
صرختّ افنان من رفع الفّازة حاكم يضرب فيها فيصل يلف انظاره لها يلمح خوفها ورجفتها استوعب نفسه يتقدم لها من كانت تمشّي بخوفها وطاحت على الارض من رُعبها انحنى لها وشدت يدينها بياقة حاكم بعدم ادراك منها و شد عليها:لا تخافين مافيه شيء
لف انظاره لفيصل اللي يتكلم رغم دوخته الواضحه يرفع اصبعه بتهديد:انت وعبدالعزيز بتموتون
صرخ حاكم يرفع يدينه لأذن افنان يغطيها من حدة صوته:انا اللي بذبحك انا ,
لف لأفنان يتفحصها ونطقت مابين شهقاتها ودموعها:حاكم هو قرب مني هو حاول يقر..
قاطعها يهز راسه بالرفض:انتِ بوجه حاكم لا تنطقين الكلمه هذي ولا تخافين انا معك باللّي يصير انا معك
كان يطمنها رغم احتراق داخله عليها على كل علامة ظاهره بجسدها وملامحها كان يغّلي من قهره وقفّ يلف انظاره للمكان وصرخ من عدم وجود فيصل اللي ظنه فاقد للوعي واختفى,تقدم بسرعته يرمي الشموع الموجوده بقهره يأخذ عبايتها اللي بالارض يسمع اصوات الدوريه ببداية الشارع يتقدم
لها من كانت على الارض تبكي بصمتّ رفعت انظارها له:اسفه
تنهد يجثي على رُكبه لها يلبسها عبايتها لان حالـهّا مايسمح لها بالحركة نهائيًا ولانها تحت تأثير الخوف والصدمة,صد بأنظاره من سمع صراخ ليث اللي دخل بغضب,يتقدم له:لا تصارخ اختك خايفه لا تصارخ
صرخ ليث:وينه ال*** وينه علمني وينه
تنهد حاكم ينزل انظاره للارض:فصّ ملح وذاب توقعته اغماء عليه وراي لفيت مالقيته
ضحك بسخريه ليث يناظر المكان المُبعثر:هجّ الرخمة هجّ ,دخل عبدالعزيز يتقدم بسرعتـه لأفنان المرعوبه وبوضعها الواضح على ملامحها يتجاهل كل من حوله يشدها لحضنه بقوته:بسم الله عليك يابنتي بسم الله عليك يعورك شيء؟,
هزت راسها بالرفض تلمح خروج حاكم واصوات الرجال المُكتظه على الباب ولف انظاره ليث للمكان شد على يدينه من سمّع شهقات اخته يلمحها يحضن عبدالعزيز اللي ساندها عليه تقدم لها يأخذها لحضنه بحرقته يقبّل راسها:ماتبكين وانتي اخت الليث والله لا يبكي اضعاف دموعك,شدتّ عليه يزيد صوت بكاها من كلماته تنطق ببحتها:ليث امسكوه
هز راسه يمشي بأتجاه الباب يوصلها للسيارة
بالخارج كان حاكم يرفع الصوره لهم:هذا هو عممّوا الوضع على كل نُقط التفتيش يُمنع من السفر لا يفلت من يدينا باقي ماابعد من هِنا سكروّا الاحياء القريبة
لف بأنظاره لحًب حياته يشوف دموعها اللي ملتـها يشوف ثغرها الغرقان بالدم وعيونها المتورمه من الحزن يشوف عليها تضحياتها لاجلـه يشوف طريقتها بالخوف هادية تشبه روحها تقدم لهم من ركبت بالسياره يلف انظاره لعبدالعزيز:عمي ترا حالها الله اعلم فيه لا احد يضغط عليها المهم هي الحين
هز راسه عبدالعزيز يتقدم له بالخفوت:فيصل مسوي لها شيء كايد؟
نزّل انظاره حاكم يبلع كل مابجوفه من شّوك:بنت عمي بوجهي
ابتسم عبدالعزيز من صراحة حاكم وفزعته
ركب سيارته من جاور ليث افنان بالخلف يمشي للقصر
صد بأنظاره حاكم للمكان من تحّول لساحة تحقيق تنهد يركب السياره يتبعهم ولأنه ماينوّي البعد عنها طالمّا فيصل فارّ وحالها مايسرّه ..
-
"القصـر"

أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن