البارت"٢٩"

3.6K 111 19
                                    

التنزيل اليومي و التشبيهات بالانستا: _rwaia11 ورابط الانستا هنا بحسابي موجود
قراءة مُمتعه💘
تويتر: rwaia11

-

ومن رجع يقرب لخدها يقبّله كثير القُبل هي سكرت عيونها تبتسم تحاوط عُنقه وابعدت توقفه تناظر البحر : كيف وصلنا هنا ؟ انت ؟
ابتسم لأنها تحاول تسولف طبيعي معاه لكن ملامحها تتلون بالخجل كلها , يهز راسه بالإيجاب : انا , قبل امشي جبت لك اللي تحبينه
لفت عيونها بعدم فهم من أشر لها لطاولة الفطور ورفعت يدها لثغرها تضحك لأن موجود كثير كيك الليمون , تلف تناظرها له : كيك ليمون !
هز راسه بالإيجاب يحاوط خصرها يقربها منه ورجعت تضحك من جلس على الكرسي يشدها تتوسط فخذه يبعد شعرها للخلف يقبّل عُنقها وكتوفها ورفع عيونه لها : اللي اعرفه مابقى كيك ليمون بالبحرين ماجبته لك , ذوقي وشوفي وش يعجبك منهم
لف للكيك وابتسمت بواسع ثغرها من مد يده للكيك يقطع منه بالشوكه يرفعها لها يأكلها من كل قطعه كيك , يذوقها كل الموجود على الطاوله و ينتظر رأيها , لكنها سرحت فيه وبكل تصرفاته معاها لأنه بيد شاد على خصرها بحضنه وبيد يأكلها , لأن شعره يتحرك من الهواء وقميصه مفتوح , تسرح بكل تقاسيم ملامحه ولأنه كان يلاحظّها يشوف طريقة نظراتها والهدوء فيها وهي بحضنه ، تنهد يسند ظهره على الكرسي ونزلت عيونها ترفع يدّها لشفايفها من استوعبت : اعجبني الثاني أكثر
وهو فهم أنها شافت نظرتّه وتحاول تكمل تصرفاتها الطبيعيه يبتسم لها من لفت تناظره : ماتوقعت انام للوقت هذا , أمس كان يوم مُتعب على قد ماكان يوم حلو
ابتسم لأنها تسولف يسمعها يهز رآسه بالإيجاب : ليت كل ليالي بهاج مثل البارح
بلعت ريقها ترفع يدها تبعد شعرها لخلف اذنّها من صوته اللي قادر بلعب بكل اوتّار قلبها ولفت تناظر الكيك لأنه لازال يناظرّها بطريقة ترفع كل نبض قلبها : ليه ماتفطر ؟
قرب لها يقبّل غمازتّها يرجع يتنهد : انا اتركيني على هالحال وانتِ افطري
فهمت كل معاني كلامه ترفع يدها تغطي ملامحها من حست بالحرارة اللي اجتاحتها منه , وضحك لأنها تسكر على ملامحها بقوتها يشد على كتوفها يضمها له وهو يفهمها من صحت تحاول تتصرف بطبيعتها وتتناسى خجل أمسّها كله , لكنها ماقدرت تكمل قدام كلامه وصراحته , دفنت ملامحها برقبته بين كتفه وفكه لأن صوت ضحكته زادّها خجل ولأن يدّه تحاوط ظهرها هي شدت على قميصه المفتوح تهز راسها : بهاج !
ابتسم من شعوره وراحتّه اللي ماحسها طول حياته الا معاها وقُربها لأن صوت ضحكته مايرتفع الا بأسبابها وعشانها , ونزل عيونه لشعرها الكيرلي اللي يغطي كل ظهرها وقميصه اللي تلبسه فوق فُستانها ،
ومن حست فيّه يبعد القميص عنها هي ابعدت تناظره لأنه مبتسم ونزلت عيونها من قرب لها يقبّلها لطويل الوقت يبدأ صباحه معاها مثل ماانتهى ليله قُربها وابعد عنها يناظر الموج الهادي , البحر الفارغ تمامًا من حواليّنهم يلف انظاره لها : نغوص ؟
ابتسمت تبعد عن حضّنه توقف ترفع يدها تمسح على صدرّها من شعورها تلف انظارها للبحر الواسع تتقدم تنزل عيونها تشوف بُعد البحر عن اليخت و ارتفاع الشمس تهز راسها بالايجاب , ومن شاف قُبولها هو ابتسم , ولمعتّ عيونها من وقف يبعد قميصّه يرميه على الكنب يمّدد جسمه يستعد للبحر تصّد بعيونها تمثل الانشغال بفُستانها وضحك من لمحّها يفهمها ويعرف كل تصرفاتّها يتقدم لنهاية اليخت يمّد يده لها : أقربي
هزت راسها بالرفض لأنه يطلبها تنزل معاه للبحر وتقدمت تقرب منّه بقليل المسافه تناظر البحر , لف عنها يرفع يدينّه واتسعت ابتسامتها من ارتمَى بالبحر بكل سهوله تمشي خطواتها السريعه تشوفه وضحكت لأنه فرد يدينه لها : حضني مايبي البحر يبيك , تعالي
ضحكت ترجع تغطي ملامحها بأطراف قميصه اللي عليها من طريقة كلامه اللي تزيدّها شعور وتتلون كلها بالخجل ماتحس فيه لأنه صعد اليخت يشد على يدها تشهق بخوف لأنه موجود قريب وضحك يقرّبها أكثر يلف انظاره للبحر تحتّهم : نغوص يالليل السعيد , هذا اتفاقنّا !
ابتسمت بأستسلام تبعد القميص عنّها : لأني وعدتّك بنزل معاك
نزل عيونه من نزلت القميص يوضّح له أنه ماكان فُستان عليها قد ماهي ملابس مُناسبه للبحر والسباحه فعليًا ويفهم سبب اضافتّها للقميص فوقّه لأنها تخجل منه ولفت له من وقف قُربها يشد على يدها يتقدم على اطراف اليخت يشوف انها تنهدت تسكر عيونها تحاوط يدّه تهز راسها بالإيجاب : نغوص بهـاج
نزل عيونه ليدّها اللي تحاوط يده يرفع انظاره لها لأبتسامتها وارتفع صوت ضحكته لأنها هي شدت على يده ترميّه معاها بالبحر من طوّل يناظرها تغوص فيّه وارتفعت تصعد لسطح البحر يشوفها ترمّش بسرعتها تمسح على ملامحها من المويه وتنهد لإن شعرها غرقّان , رموشها الطويله يوضح فيها القطرات ولأنها تكون مثل عادتّها هلاك له ومن فتحت عيونها هو قربّها لها يسكر عليها بحضنّه يتركّ صدرها يرتفع من قبّل طرف حاجبّها : قولي يا حياتي , ماسمعتها اليوم
ضحكت من طلبّه ومكان الطلب تحاوط بيدينها نهاية راسه تمسح على شعره من المويه تبتسم : انت كل حياتي بهاج
نزل يدّه يرفعها لحضنه وضحكت من رجع يغوص فيها تشد على عُنقه بقوتها تسكر عيونها وتكتم كل انفاسها تقرب راسها لصدرّه تحتمّي فيه , ومن رجع يرتفع فيها هي تنفسّت بسرعتها تزفّر كل نفس انحبس داخلها تشوف ابتسامته يتفحص ملامحها : تعبتّي ؟
عقدت حواجبها تهز راسها بالرفض تنزل يدينها على صدرّه تبعده عنها تسبّح بسرعتها للبعيد عنه : ما اتعب من البحر , سباق ؟
ضحك يناظرها بتفكير وتقدم لها يجاورها المكان يأشر للمكان البعيد امامهم : روحه ورجعه من هناك , بس اللي يفوز يختار اللي ودّه
لفت تشوف بُعد المكان ورجعت تناظره لأنه اردف : غوص ماهو سباحه
توسعت عيونها لأنها مسافه بعيده وتعرف خسارتّها تشد على يده : لا انت تختار صعب عشان تفوز بهاج ! , اعرف اغوص بس المسافه طويله
هز راسه بالرفض يرفع يده يبدأ العد وجمعتّ كل النفس داخلها من غاص تغُوص معاه تحاول تسابقه قدر المُستطاع وابتسم لأنها تحاول وهو حاول يكون اقل سرعه منها يتركّها تتقدم عليه وارتفعت يرتفع معاها لأنها انهتّ نص السباق تأشر لبُعد البخت عنهم ترفع يدها بأنتصار : انا فزت عليك بالجولة الاولى
كشّر بملامحه يمثل الخساره يتنهد : ودي أفوز عطيني فرصه يالليل
ابتسمت بواسع ثغرها ترفع يدها تبدأ العد وضحك بعالي صوته من نزلت تغوص قبل تنهي العد يتبعّها يتركها بالمثل هي تكون اسرع منه ومن وصلت يرتفع عن البحر يسمع صوت صراخّها بالفوز ولأنها رفعت يدها تضحك بعالي صوتّها هو وقف بمكانه يتأمل طريقة فرحتها وابتسامتها الواسعه , عفويتّها وروحها الشفافه معاه ومن تقدمت له تشّد على خده : مُستعد تنفذ ؟
ابتسم بواسع ثغره يهز راسه بالإيجاب ولفت عنه تصعد اليخت يصعد خلفها يأخذ الروب الموجود يتقدم لها يلفه عليّها وضحكت من حاوطها مع الروب يدفّيها من برودة الجو , وابتسمت : الحُكم انك تسولف لي بدون نفَس للمُده اللي أنا ابيها
ابعد عن عُنقها يرفع عيونه لها يمسح على ظهرّها يدفيها يقبّل كتّفها يبتسم لأن طلبّها غريب لكن يفهمها لأنها ودها يسولف معاها وهو قليل السوالف والكلام , نزل عيونه بتفكير ورجع يناظرها يتأملها لوقت طويل يشوف لهفتّها لرده وتنهد يهز رآسه بالإيجاب : سمَي أسولف عليك , وش ودك بعد
لأنها كانت تعرف انه تعمد يفوزّها ورغم هذا هو قبّل شرطها , رفعت يدها تمسح على خدّه : اعرف انك تركتني أفوز , يعني بكون مُنصفه واخليك تختار مُقابل الفوز شيء واحد بس
سكر عيونه لأنها لازالت تمسح على خدّه تأخذه برقّتها ونعومة يدها تجبّره وتهلكه وتتعمد الهلاك , فتح عيونه يرفعها بحضنه كلها يمشّي فيها للجناح : تعرفين وش بختار وتخيرّيني !
ابتسمت تضحك من بعدها وقّرب منها يقبّلها بكل شعوره يرجع يغرق ويغوص معها لكن ببحّر حُبه وحُبها , بليل شعرّها وحُفرة خدها يأخذ منها شوق السنين الفايتّه ولهفة السنين الجايّه لها ,
-

أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن