البارت الرابع عشر

6.8K 140 16
                                    

التنزيل اليومي و التشبيهات بالانستا: _rwaia11 ورابط الانستا هنا بحسابي موجود
قراءة مُمتعه💘

-

-


ضحك من قلبّه لأنه عرف انها شافت الفيديو اللي نزلّه مُصعب للقروب , ولأن اقرب ماوصل لبالها وقت شافتّه الحين هو وعرضتّه والسيف نزل عيونه للبشت اللي على ذراعه : ماقلتي ياحظي بالرجال هذا ؟
سكنّ داخلها تناظره بصمتّه لأن فعلًا هذا اللي كانت تقوله للبنات ولأنها دافعت عنه وقالت"جنتل اكثر منهم" , ابتسم لأنها تتأمله بصمتّ لأن عيونها تموّج بالكلام أخذ ردّه من عيونها مثل عادتّها , لسانّها يقول عكس داخلها ولأنها استوعبت نفسها تصد وتأففت من شعرها اللي رجع يتبعثر على ملامحهـا تسرّقه من نفسه من نزلت يدينها تجمع الورد وانحنى معاها يجمعه لها ومن تلاقتّ كفوفه بكفوفها هي رفعت رأسها تشوف قُربه لها , نظرته ويده ولأنه ابتسم : أفنان تحليل الزواج بعد شوي , علموّك ؟
عقدت حواجبها تنزل الورد من يدها تستوعب كلامه ورجع يجمّع الورد لها يكمّل كلامه : قلت لعمي الموضوع خالّص وماله داعي يطول , بعد التحليل نعقّد وبعدها بأقل من شهر الزواج , يناسبك ؟
جمدتّ فعلًا ماترمّش تناظر عيونه لأنه بعد كل اللي فات هو لازال متمسّك فيها لازال وده فيها ويبيّها , ومايتحمّل بُعدها لدرجه العقد والزواج بشهر فقط , اعتلى نبض قلبها لأنه جمع كل الورد يرفعه وهزت راسها بعدم تصديق : يعني نتزوج ؟
ابتسم يهز راسه بالإيجاب يشوف انها ماتستوعب وان يدينها ماقدرت تجمع الورد فيها هي ترجف كلها حتى كفوفها : أنا ودي فيك حرّم وأم جامح , انتِ ودك ؟
ارمشتّ بسرعتها لأنه يخترق بحروفه كل جوفها , كلمات انتظرتها من وقت طويل بس جتها على قد انتظارها , على قد صبرها وصبّره رفعت يدها لأن عيونها غرقت بالدموع لأن احساسها سيطر عليها مسحت دمعتها من نزل عيونه يطلع من جيبه وشاحها اللي كان على خيّلها يعقد فيه نهاية الورد يشبّكم ببعضهم لأجل الشوك مايدّمي يدها ويألمّها , عقدت حواجبها لأنه وشاحها اللي دورتّه بالمزرعه وماكان له آثر طلع معاه , رفع عيونه يشوف دموعها اللي تجمعت من جديد فيها , يشوف رجفة انفاسّها وعالي شعورّها يوصلّ له تنهد لأن حُبه ماعاد يوسع قلبه لأنها "افنان" , رفع الورد وأخذ كعبها يوقف ووقفت هي من بعده لأن المساجد اعتلتّ بأذان الفجر , اخذت منه الورد والكعب رجعت بخطواتها للوراء ماودها تصد عنه وابتسم لأنها ترجع بالعكّس ولأن فُستانها يرتفع من الهواء العالي مثل شعرها تمامًا صدت تمشي لبيتهم ومن دخلت للصاله لفت انظارها تستوعب كل ماقاله لها ولأنه قال "حرم وام جامح" اخذ كل قلبها ودها تصرخ بحُبها ودها فيـه,
دائمًا هو المُبادر والمُعطي نزلت عيونها للورد ولوشاحّها تبتسم واسع ثغرها رغم دموعها اللي تنزف من عيونها : أحبّه
-

" نهايـة الصبـاح , جناح سلطان "
لف عيونه لها ينزل الفطور على الطاولة لأنه صاحّي من وقت طويل يتأمل حالها ارتفاع انفاسّها بعد كل دقيقة يعرف انها تشوف كوابيّس , ومن فتحت عيوّنها وسكرتّها بسرعتها من ضوء الشمس العالي عليها , جلس لأنها اعتدلتّ ترفع يدها تغطيها مابينها وبين الشمس ومن انتظرت ثواني طويله تستوعب مكانّها هي وقفت بسرعتها تلف بأنظارها وشدت على اطراف بجامتّها لأنه موجود على الكنب بالبلوڤر وشعرّه المبلول , هز راسه لها يأشر للأكل : الفطور
هزت راسها بتنطق بالرفض ووقف : لا ترفضين , انا بخرج ماني مضايقك اذا خلصتي ننزل لأهلي ينتظرونّا
لف انظاره يأشر للشبّكه والدبّله الموجوده على الطاولة : هذي دبلتّك لو ودك تلبسينها
رفعت انظارها لهم تتنهد وصدت تمشي خطواتّها للغُرفه تفتح شنطتها تأخذ لها أقرب شيء تمر عينها عليه وتوجهت للحمام"أكرم القارئ" , ولأنها خرجت بعد وقت طويل تجففّ شعرها , تتوجه للفطور ورفعت عيونها لأنه تركها وخرج تعرف انه فهم عن وضعها كله وخوفّها , أخذت قُطع التوست تأكلها ووقفت من بعدها تفتح باب الجناح تجمّد خطواتها لأنه واقف على الباب بنتظرها مانزّل , لف انظاره لها يأشر للدرّج وتقدمت هي تجاوره المشّي ومن نزلت تسمع صوت تهاني العالي : هلا ببنتي صباح النور ياعريس وياعروسه
ابتسم سلطان يتقدم يقّبل رأسها ومن بعدها توجه لمُصعب وبالمثل سارة اللي ابتسمت لتهاني تبادلها السلام وتقدمت لمُصعب تقّبل رأسه , يأشر لها مُصعب : تعالي اجلسي عندي
لفتً انظارها لسلطان لأن تخاف لو تسويّها وترجع لها نوبه الهلع ولأنه فهمها هو تقدم يشد على ظهرها يجلسّها قريب منه وابعد عنها بالمسافه : زوجتي تجلس عندي مو عندك !
ضحكت تهاني بذهول وعقد حواجبه مُصعب يهز راسه : ماربيتّك والله
فزتّ سارة من صوت الصراخ وابتسمت لها تهاني : شيء طبيعي ببيتنا سمُو مضيعه لؤلؤة تعودّي على الصراخ
هزت راسها سارة وتقدمت سمُو تضحك : لولو شوفي هذي أُم لؤلؤة مُستقبلًا
تنهد سلطان يلف انظاره لسارة ونزلت عيونّها لأن "مُستقبلًا" كانت على قلبّهم ثقيله كثير , وسلطان يجهل لو فعلًا بيكون فيه مُستقبل لهم مع بعضهم
لفّ انظاره سلطان لمُصعب : صاير شيء بينك انت وليث ؟
عقدت حواجبها سمُو توقف بينهم تنتظر اجابة ابوها اللي كانت " مافيه شيء" ولكن نبّرته ماكانت عادية , تكتف سلطان بعدم اعجاب : اسلوبك معاه امس ما أعجبني كان فيه شيء علمني , مع ان ليث مايجي منه غلط
هز راسه مُصعب يلف انظاره لتهاني : تهاني القهوه وينها
رفعت تهاني الدله تمشّي عليهم ووقف سلطان يتقدم لها : هاتي عنك أمي
هزت رأسها تهاني بالرفض : ساره انا بعطيها من يدي الباقي انت تصب لهم
ابتسمت سارة لأن تهاني مدتّ لها الفنجال ورفعت يدها تأخذه عقدت حواجبها تهاني تناظر يدين سارة ولفت لسلطان بغضب : يعني رفضت تلبسّها الشبكة والدبله بالكوشه وسكتنا عنك , والحين يد سارة بدون دبله ليه ؟ سارة نسى يعطيك صح ؟ اعرفه طايش مايهتم
تنهد سلطان يصد بأنظاره عنهم يمتلّي صدره بضجيج الصّد منها له ببعدها عنه , ولأنها حتى الدبله مالبستّها هو فهم ان زواجهم محتوم بالنهاية رغم كثير اللي يحسّه لها ,
شدتّ اكمام فُستانها تغّطي اصابعها لأن الانظار صارت كلها عليّها ولأن تهاني تغضب شديد الغضب على سلطان , رغم انه ماله ذنب وهو قال لها عن الدبله لكنّ هي مالبسّتها هزت راسها بالاحراج : لأ سلطان اعطاني ولبستّها بس نزلتها وقت كنت اغسّل , نسيتها على المغسله
-
"القصـر"
وقفت قدام المرايا تتأمل نفسها تسرح بكل احداث ليلتّها معاه لأنه اخذها بالدلال بالقُبلات والأحضان الى ان أذن الفجر تركها يخرج , من وقتها للأن وقلبها مايهدى نبضه تنهدت ترفع شعرّها وفتحت عيونها بوسعها من اثار الليله ترجع تنزل شعرها لكتوفها تغطيّ ولفت تأخذ وشّاح كبير يغطيها كلها نزلتّ من بعدها تبتسم بواسع ثغرها لأن القصر يضجّ بالأصوات , وقفت بنصف الدرج تتأمل وجود جدتّها , امها , وابوها مابينهم أفنان , نجد نزلت خطواتها وفتح يدينه عبدالعزيز : الليل السعيد وينك ؟
تقدمت تحاوطه تقبّله من بعدها لفت تعتدل بجلوسّها : توني اصحى ماعندّي دوام اليوم ونمت
ابتسمت الجوهره تلف انظارها لأفنان : ليال ! باركي لها سوت التحليل
عقدت حواجبها ليال بعدم فهم : تحليل ايش جوجو ؟
ضحكت الهنوف تهز راسها لأن ليال طول ليلها مع بهاج ماكانت تعرف بكل الاحداث : اي ياماما انتِ مشغوله بالليل ماكنتِ تعرفين شيء , أفنان تزوجت وممكن يجيها بيبي كثير
ضحك عبدالعزيز بعالي صوته ووقفت ليال تتقدم للجوهره : جوجو شوفيهم من أمس ماتركوني
ضحكت الجوهره تشد عليها ولفت ليال لأفنان : أخيرًا انتِ وحاكم بتتزوجون !
-
"حديقة القصر"
رفعت لؤلؤة مابين يدينها تمشي فيها حواليّن المسبح وضحكت لأنها ارتعبت تهز راسها بالرفض : ما ارميك لولو لا تخافين
تقدم لها يوقف خلف ظهرها تمامًا وابتسم لأنها تشد عليها بحضنها : ماترميك بس ترمي غيرك يا لولو
لفت انظارها له وهزت راسها بالإيجاب : ارميك ؟
ضحك يدخل يدينه بجيوبه يتذكر وقت رمته بالمسبح : كان بالصيف الحين شتاء يقوى قلبك علي ؟
ابتسمت تتقدم له بخطوات واسعه : تتحداني يعني
سكتّ لأن اطراف اقدامها وصلت لأقدامه ولأن نظرتّها "تحدّي" ولكنه صفّن يسرح فيها مايستوعب نفسه لأنها قريبه منه لحد الهلاك
ونزلت عيونها لأنها استوعبت كيف يناظرها رفعت يدها تمسح على لؤلؤة بتفكير : بابا مسوي لك شيء ؟
‎هز راسـه بالرفض وهو يُستحال يقول لها عن مابينه وبين أبوها : عمي قال لك شيء ؟
‎رفعت عيونها تعقد حواجبها لأنه يرد عليها بسؤال ولا مره أعطاها اجابة ونزلت عيونها من جديد لأنها ماتتحمل طريقته بالنظر لها يمرّ ببالها كل شيء بينهم لأن بينهم كل المجهول ماتفهم وش يصير مابينهم وهي تحب الوضوح لكنّ هو بالذات يجيها بطريقه ماتفهمهّا , تنهدت تنهيده تشرح انها تايهه : ليث , احنا ليه نسوي كل هذا ؟
‎ابتسم يشوف بعيونها الحيّرة , يشوف انها ماتفهم كل اللي يصير وتحتار من افعال أبوها معاه مثل ماهو يحتّار وأكثر رفع بده بالمثل يمسح على لؤلؤة اللي بحضنها يهمس لها : لأنك ياسمُوك ولأني الليث , فهمتـي ليه ؟
‎رفعت عيونها له تدور الاجابه الصحيحه لأنها مافهمت ولأنه مايقول لها بالصريح هو يراوّغ لكن نطقه ل"سمُوك" ما كانت عادّيه لمسامعّها أبد , صدت بأنظارها للمسبح خلفهم ترجع تناظره بتهديد : مافهمت وانت تتكلم بالالغاز , أرميك ؟
‎ضحك بذهول لأنها زعلتّ فعلًا ورجعت تهددّه : انتِ كيف صرتي مُحاميه ! مفروض تفهمين الالغاز وتحلّينها
‎ابتسمت بعد تفكير طويل فيّه بطريقته بالكلام معاها حتى جياتّه لها تكون غريبه رفعت عيونها له من جديد : افهم كل شيء بالدنيا وأقدر احلّه , بس انت ما أفهمك ومااقدر أحلك , تقدّر تعلمتي عنك ؟
‎تنهدّ يهز راسه بالإيجاب يفهم ان ودّها يقول عن مشاعره , يقول هو وهي وش يكونون لبعضهم , لكن مع وضع ابوها ماودّه يعور لها قلبها بالجّاي أخذ من بين يدينها لؤلؤه يرفعها له : أمك تحب الصراحه
‎هزت راسها بالإيجاب بجدّيه لأنه لازال يراوغّها : أحبها ليث , صارحنـي
‎نزل عيونه لها لأنها تطلبّه بالصريح يقولها وابتسم بواسع ثغره : سمُو متى ناويه تفتحين مكتب المحاماه حقك ؟ طولتي
‎عقدت حواجبها بغضب لأن طريقته الحين تشابه طريقة ابوها بتجاهل الردود : بالبيت بابا يتجاهلني ويحسسني اني طفله وانت هنا , انا مو طفله ترا كبيره ابي اعرف وش بينكم ! وليه علاقتكم متوتره قد كذا
‎تكتفت سمُو بزعل تمشي خطواتها بعيد عنه ولفت له تناظر لؤلؤة اللي بين يدينه : وابوها ما هو صريح
‎لف يضحك بعدم تصديق لأنها نسبتّ لؤلؤه بنت لليث , مثل ماهو نسبّها بنت لها تنهد لأنها مشت تدخل القصر بزّعل ورفعها لحضنه يبتسم : الغريب اني راضي حيوانه تكون بنتي !
-
"بمكان أخر "
وقف سيارتّه ينزل منها يدور الشخص اللي تواصل معاه من دقائق بالجوال يعطيه أهميه حضوره للمكان هذا , لف انظاره يشوف أنه مكان مليان فوضى مباني مهدومه وأشياء قديمه رفع جواله ورجع عقد حواجبه لأن الرقم مُغلق تأفف مايفهم كل اللي يصير من حوله حدد الموقع يرسّله لحاكم مع رسالة " خمسين دقيقه ان زادت تعال" لف انظاره من الصوت اللي وراه يتكتف : أنت صاحب الرقم ؟
هز راسه الشخص يبتسم له بسخريه : وانت ولد صقر ! سبحان الله , الله خلق وفرق مافيه شبه بينكم الا انك ولدّه وبس !
عقد حواجبه بهاج يمشي خطواته يقابل وقوفّه يتفحص ملامحه الكبيره بالعمر , تعب السنين الواضح على ملامحه وصد بأنظاره للمكان كامل : وانت وش تطلع ؟
عبدالرحمن : معك عبدالرحمن اللي ابوك كان ياخذ ديون منه , عرفتني ؟ اكيد تعرفني
هز راسه بهاج بعدم اهتمام : ماهو أبوي , وشلون وصلت لي ولرقمي ؟ وش تبي من جيتّي هنا اخلص علي ماني فاضي لك !
عبدالرحمن : ابد سلامتك بس سدد ديون ابوك ما ودي بالكثير كلها كم مليون
ضحك بهاج بسخريه ينفض يدينّه وصد عنه : دور صقر وان لقيته وجبته لي , بسدد لك اللي ودّك
عبدالرحمن : ماهو انت بس تدوره , انا وانت وناس غيرنا كثير كل احد يبي رقبتّه وموته على يده بس ما احد لقاه ابد ابد
وقف بهاج يلف له بأنظاره يعرف ان الموضوع بيطلع منه شيء ورجعت يتقدم له : وش يبون فيه ؟
ابتسم عبدالرحمن : رجعت تحسب بتلقى مني شيء ؟
اللي بقوله اكيد انك تعرفه بعد , عقد حواجبه بهاج مايفهم كلامه كله واردف عبدالرحمن : يعني عن موضوع تجارتّه ماتدري ؟
هز راسه بهاج بتمثيل للمعرفه لأن وصوله لصقر بسهّل كثير : أعرف ممنوعات صحيح ؟
عبدالرحمن : ايه انت كذا جيت على اللي نبي , مخدرات مروج ويبيع ويتاجر فيهم وكل تجارته بدت مني انا اذا مارجع لي الفلوس بيلحق اللي قبله تفهم يا ***
تنهد بهاج بقّل صبر يرفع يده : اقسم بالله لو ماتتكلم زين لا اكسر سنونك ! وشو تهددني انا ! انا انهيك انت وهو بيد وحده
ضحك عبدالرحمن : كنت اقول ماتشبه ابوك بس هالحين ارجع عن كلامي تشبهه واجد
رفع عيونه بهاج له يشد على ياقته يصرخ : صقر وينه ؟
دفعه عبدالرحمن يعدل ثوبه : اذا جبته لك كم لي ؟ ركز تراني افاوضك على مبالغ عاليه
مسح بهاج على ملامحه يتمالك كل اعصابه لأنه يستفزه : جبه لي واطلب الرقم اللي تبيه , ان ماجاني هالاسبوع انت وهو بتتمنون الموت وماتلقونه
هز راسه عبدالرحمن : بيجيك بيجيك
صد بهاج يمشي خطواته لسيارته ولف انظاره للمكان يشد على يده كل افكاره عن صقر وكيف اختفاء بالشكل الغريب هذا
-
"فيلآ مُصعب"

أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن