البارت السابـع

7.1K 137 10
                                    

التنزيل اليومي و التشبيهات بالانستا: _rwaia11 ورابط الانستا هنا بحسابي موجود
قراءة مُمتعه💘
-

استوقفها من تقدم بهاج يلكمـه بكل قوتـه:ماتحبه ماتفهم انت؟, يسقـط عبدالله على الارض ينزف انفـه بغزاره تشهق من عاد اللكمـه بأقوى منها بدون مايرف له جفن يصـرخ بقوتـه: ماتحبه
تقدمـت ليال تسحب ذراع بهاج تحاول تحرر عبدالله منه ولكن بدون فائدة كـان مايرحمه من شدة لكماتـه
صرخّت سارة تمسك نبض قلبها بخوفها من العُنف ومن اصوات الضرب
لفتّ لها ليال تمسكها تحاول تصحيها من حالة اللا وعّي:سارة اهدي مافيه شيء مافيه شيء
كان بهـاج مايحس بالدنيا كلها مابين عيونه نظرات عبدالله القذره لليال وجرئته عليـها مايهمه شيء الحين الا انه ينفض كل حقد بقلبه عليـه انه يطلع كل مابخاطره تجاهه
تقدمت ليال تدفع بهاج عن عبدالله اللي اُغمي عليـه من شدة اللكمات لفت لبهاج اللي يتنفس بسرعه وعيونـه يخرج منها الشرار تصرخ بغضب:شفيـك بهاج خلاص اتركه بيموت بين يدينك
زفّر ينفض يدها عنـه يناظر حال عبدالله الغارق بدمـه فعًلا
وصدتّ ليال لسارة المُتكوره على نفسـها تغطي اذانيها بكفوفها وتبكي بدون صوت تنطق بقهر:مافكرت فيها؟ بهـاج سارة شوفها,
لـفّ لسارة يُصعق من حالـها تقدم لها بسرعتـه يهّديها يحضنها ويطمنها بـ"لا تخافين يستاهلها لا تخافين",
ضحكت ليال تأشر له:يستاهلها؟ وانت تستاهل السجن يعني؟ ,
تأفف يناظرها مايصدق كيف هي تدافع عن عبدالله ولازالتّ تخاف عليـه ينطق بحدتـه:خايفه عليـه؟ نادي الامن ياخذوني للشرطه يالله لا تخلينها بخاطرك ,
هـزت راسها بعدم تصديق من فعلتـه ومن طريقة كلامه وتحوله لشخص آخر ومن عُنفـه والفاظـه تلف لعبدالله ترفع راسه على حضنـها تقيس نبضه وتحاول تصحيـه تمسح الدم المُتجمع فوق عيونه وملامحه كاملة,
صد ماتحمل المنظـر وعبدالله بين احضانها حتى لو كان لاجل علاجه يخرج ينادي الممرضات رجع للغرفه يأشر لهم علـيه:عالجوه ماعليكم امر,
نطقت ليال بغضب:انا بعالجه ليه تناديهم؟,
ابتسم بسخريه يصّـد عنها ويرجع يلف لها بقهر من كان بيدها المحلول والشاش يعرف انها بتعانـد وتعالجـه يصرخ بقوتـه:والله ماتعالجينه وماتلمسه يدك وماتقربينـه ,
ناظرتـه تنصدم من افعالـه ومن كل كلماته وغضبه وصرخاته اللي ماتعرف اسبابـها تمامًا توقـف تصرخ بنفس نبرته:لا تصارخ علي مالك دخل بهاج لا تصارخ,
انخفت كل نبضه يحس انهـا وعتـه من صرختها على افعالـه وعلى ارتفاع صوته عليـها ولكنـه مايندم على فعلته لعبدالله ولو بمقدار ذرة,
لفّ لسارة اللـي هدتّ يحاوطها من تقدموا المُسعفين يأخذون عبدالله لغرفة الطوارئ ,
ووقفتّ ليال من بعدهم تأخذ بيدها المحلول تلف للباب تنوي الخروج لولا انه مد يده بسرعتـه يغلقه ويستند علـيه,
ناظرته ترفع حاجبها وتأشر بيها بمعنى"وش هذا؟",تجاهلـها يناظر بسارة اللي كانت تجلس على الكرسي:فيك شيء سارة؟,
هزت راسها بالرفض تناظر تجاهله لليال واغلاقه للباب وتفهم ان"راعي الهوى مفضوح"
ابتسم من صدتّ ليـال عنه تمسح على ملامحها بغضب يلمح كل غضبـها اللذيذّ على قلبـه وسرعان ما تحولت ملامحه للغضب من لفتّ عليـه تتقدم له:وش هذي الحركات؟ تضرب عبدالله بدون سبب وبعدها تقفل علي الباب وتحلف مااعالجه وتتجاهلني انت وش فيك اليوم؟,رفع حاجـبه بعدم اعجاب لكلامها:ضربت عبدالله بدون سبب؟,هزت راسها بالايجاب وهي تتعمد استفزازه لاجل يخرج منه القول الصحيح ماتكتفي بأفعالـه تحتاج كلامه بعد وتحتاج تفهمـه,ضحك بسخريـه يبعّـد عن البـاب يأشر لها بالخروج:روحـي ,رفعت عيونـها لعيونـه تعقد حواجبـها من تضاّد افعالـه صدتّ عنـه تجلس على كرسي مكتبها تتكتف بزعّـل:مو بكيفك تطلعني ومو بكيفك تجلسني ,ابتسم من كل قلبـه لانـها ماخرجّت رفع انظاره لسارة اللـي تأشر له بالسكوت من انها لمحتّ زعل ليال الكايـد يلفّ يشوف رمشّ عيونهـا يرجفّ ماتحمّـل يزعلـها ولا يسكن الزعل بقلبـها منـه تقدم لها يمّد يـده لها,ناظرت كفه الممدود لها بغرابـه لانها ماتفهـم معانيـه ومايخفّيـها نبض عُنقـها الشديد من نظراتـه وطيف الابتسامـه على ثغره,اخّذ الورد من امامـها يرميـه بالزبالـه,ابتسمتّ تفهمـه لانها بدأت تقرأ افعالـه وأسبابـه,ولفّ لها يهز رآسه يناظر الخاتم بأصبعهـا:هاتيه,رفعتّ حاجبها تبتسم بسخريـه من انـه يسوي اي شيء الا الصراحـه والكلام هزت راسها بالرفض:ماراح اعطيك ورني كيف بتاخذه,نزل كفـه يستغفر يتمالك اعصابـه يتقدم يمسك كفـها بسرعتـه ينزّع الخاتم منها:كذا اخذّه, يصّد عنها ماودّه يلمحهـا لولا انها استوقفتـه بـ"ليه اخذته وين بتروح؟",خرج يتجاهـل كلامـها وهو ماعاد الوقت يكفيـه ولا مشاعره اللي مزاحمة قلبـه تكفيـه هو يبيها وماعاد فيه حيـل يتحمل شوفـها مع غيره وبأصبعها خاتم من غيـره,كان يمشي خطواتـه المُسرعه يتبعونـه سارة وليـال الى ان وصّـل غُرفة الطوارئ يبحث بعيونـه عن عبدالله يلمحـه مستند على السرير والشاش يملآه تقدم له بغضب يرمّي الخاتم بوجهه ينطق بحدته:هذا اخر مالك عند ليال وماعاد تنطق حرف ال "ل" من اسمها تفهم؟,تقدم بهاج لعبدالله يرفع اصبعه بتهديد:تفهم ولا اعيد كلامي بطريقة ثانيـه؟,ابتسم عبدالله رغم ألمـه يأشر على قلبـه:ليال هنا وانت مالك فيها اطلع منها يا ***,هز راسه بهاج يصدّ عنـه يرفع يده ويرجع لـه يصفعـه بقوته يحاوط كفوفه على نُحره يخنقـه مثل ماغيرتـه وحُبه لها يتجمع وسط حنّجرتـه يصرخ:ياحيوان انا قلت لك ماتنطق اسمها ,صرخ يضغط عليـه اكثر الى ان حّمـرت ملامح عبدالله ينطق بصرخه اكبـر:والله اللي بيجيب طاري ليلّي اللي ماهو ليلً لغيّري بلسانه لااقصه له تفهمون انت وولد عمك ال***
تقدمت ليـال اللـي ماكانت تستوعب اي شيء يصير من حولـها من ثوران بهـاج وبين يديه عبدالله وقفت امامـه تردّه عـن عبدالله من تجمعوّا الامن والممرضيـن على صوتّ بهـاج وهمست له:سارة مالها غيرك بهـاج تكفى لا تسوي كذا وانا ماعمري قلت تكفى الا لك,رفع عيونـه عليـها يشوف لمعـة عيونـها وجفونـها المُرتجفـه نزل عيونـه ليديـنها اللـي على يدّه بس لانها بترّده ماهي بنيتـها غيـرها بس ماتدري انـها حركت بقلبـه احاسيـس اكثر من الموجوده مشـاعر مدفونه من سنينّ وتدفقتّ من كفوفـها الرقيقـه اللي تتمسك بكفوفـه المُتجرحه من رقـة صوتـها وترجيـها ومن"تكفى" هي هلكتّ قلبـه وخضعتّ كل ثورانـه بكلمه وحده منـها,لفّ على الأمن:الشرطـه جت تشكي همك بالقسم,صرخ عبدالله:اسجنوه كان بيذبحني اسجنوه,شهقتّ سارة تتقدم لبهاج تتجمع دموعـها بخوف:بهاج بياخذونك؟,هز راسه بالرفض يرجّع نظره لليّل قلبـه وموتـه من لمّح دمعتـها اللّـي انسابتّ تدّمي لـه كل جُوفـه من فلتتّ يدهـا منـه تصد عنـه بقهرها تقدمّ لسارة يطمنـها ورجعت ليـال تتقدم له:سارة معاّي لا تخاف وبنّادي لك سلطان يطلعك اذا فيه مجّال,هز راسه يمّد لها مفاتيح شقتـه ويرفع جوالـه يرسل لسارة الموقع:ارسلت لك الموقع والمفاتيح مع ليال خليك معاها ولا تفتحون لأحد صقر ماهو مضمون وانا ماني مطوّل ان شاء الله ,هزتّ راسها ليال بالرفض:باخذها القصر معاّي,تنهدّ يناظر سارة:لا ماتروح الا لشقتّي ماتروح للقصر,عقدت حواجبها ليـال بعدم فهم ولكنـها استسلمتّ من قُدوم الشرطـه يأخذونه بيدينـه ترفع جوالـها تطلب من سلطان حـل لمُشكلة بهـاج,ولفتّ لسارة تمسكّ كفـها:لا تخافين سلطان بيطلعـه,هزت رأسهآ سارة وصدتّ ليال عن صراخ عبدالله بأسمـها ومن كل تهديد لبهاج ينطقـه تناظر سارة:ماعليك منه هذا مجنون انتِ ودك تشوفين امك ولا اوديك الشقه؟,رفعت كتوفـها:تأخر الوقت مره نرجع الشقه لان اخاف ابوي يجي,تنهدتّ ليـال تمشيّ معاها للمكّتب تأخذ شنطتـها ولفتّ عيونـها للزبالـه"أكرم القارئ "الموجود فيها ورد عبدالله واللـي رمّـاه بهـاج ابتسمتّ من كل قلبـها تجهل سبب ابتسامتها المّو وقتـها لكنـها تحب رجولتـه تحب انه صريـح وافعالـه اكثر بكثير من كلامـه تحب طريقته بحّل المشاكل"الغير منطقيه" تحب انـه شيء غير عن الكل وانسـان مُختلف عنهم كلهـم,خرجتّ للخارج تجاورها سارة تمشيّ لشقـة بهـاج
-
‎فُتح المصعد يعلن وصولـهم لشقـه بهاج عقدت حواجبـها سارة من باب الشقّـه المفتوح تلفّ لليال:الباب ماكان مفتوح ليال بهاج مقفلّـه,تقدمت لياّل تمسك سارة خلفـها تدخّل تناظر حّـال البيت المُبعثر تمامًا و صرخّت مـن تكسير الزُجاج تخرج لهم ميثاء بيدهّا كوب قهوتـها:ليال! ليه جايـه هِنا؟,مسكّت قلبـها سارة بُرعب تنطق بغضب:انتِ اللي مين وايش تسوين بشقة بهاج؟,ابتسمت ميثاء تتقدم لهم من لمحّت ليـال رافعه حاجبـها بغرابه ونطقتّ تأشر لهم على الصالـه:حياكم لا توقفون على الباب,ضحكتّ سارة بسخريه تمشيّ باقدامها لنصف الصاله:تعزميني على بيتي؟, انتِ اللي مين؟,تكتفتّ ميثاء بعدم إعجاب تناظرها:هذا بيتي انا مو بيتك بعدين انتِ بعد مين,تأففت ليال مـن وجود ميثاء ببيت بهاج وبملابسـها المكشوفه والباب المفتوح ماتعرف كيف تأخذ لهم اعذار ولكن قلبها يرفض كل الاعذار تقدمتّ تجلس على الكنب تناظر سارة:هذي سارة اخت بهاج,لفتّ لميثاء:وهذي ميثاء بنت خالة بهاج,ابتسمتّ ميثاء بأحراج تتقدم لسارة:ماكنت اعرف بهاج عنده اخت انتِ اخته من ابوه صح؟,هزت راسها سارة بحُنق:لا اخته من امه,تنهدت سارة تناظر الشقه:ليه بيتنا كذا؟,ضحكتّ ليال ماتتحمل ملامح سارة المكتومه من الغضب ومن كلمة"بيتنا" تناظر ميثاء اللي نطقت:اعذروني على حوسة المكان لكن كل مره اجي السعوديه اخذ العاملات ونجي لبيت بهاج نعزّلـه,صدتّ ليـال تحسّ بحرقة داخلـها ترفع شعرها خلفّ اذنها:دائمًا تدخلين بيت بهاج بدون يعرف؟,هزت راسها ميثاء تجاورها الجلوس:اي اسوي له مفاجأه بس ليه انتم جيتوا هنا وبهاج وين اتصل عليه مايرد,وقفّت ليـال بعدم تحمّل للوضع كلـه تلف لسارة الصادّه عنهم:سارة انا تعبانه نروح غُرفتك؟,رفعت حاجبها ميثاء من تصرفّ ليـال ولانها من اول ماقابلتـها وليال تصد عنها بشكل واضح وبدون تمثيل,اخذتـها سارة يدخلون غُرفتـها وابتسمت ميثاء تناظر الباب:والله لو ماتكونين تحبين بهاج مااكون ميثاء
دخلت ليال للغرفه وتأففت سارة تناظرها:لازم اخذ شور ولا العصبيه بتاكلني,هزت راسها ليال تتقدم للنافذة الكبيرة تحاول تنسى افكارها كلها
-
"مركـز الشرطـة بعد الفجر"

أضحكي لي ياليال العُمر دام العُمر مرّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن