الابطال :ريما /عزام
الابطال الثانويين :الهنوف /فارس/ نجود/مشعل
مثل اي بيت ف ذي الدنيا ما يخلو من اللحظات اللطيفه واصوات الاطفال وهم يلعبون ودفئ العائله
كانت ريما صغيره وتلعب زي باقي الاطفال وتستانس لما تروح الديره لان تلقى بنات عمها الي تحبهم هناك
كان عزام بعمر ١٧ وريما عمرها ١١ كان يحب يلعبها ويشتري لها العاب وحلويات ريما كانت تحب ذا الشي وتحب عزام مره
لكن بعدها ماصارو يجون الديره وبقو ف المدينه حقهم مرت السنوات وريما كبرت وماصارت تحب تروح الديره كثير
دخل ابو ريما البيت يوم الاربعاء بعد مارجع من الدوام وجمعهم كلهم بالصاله عشان يقولهم شي
الاب خالد : اسمعوني زين بعد يومين بنسافر الديره وبتجون كلكم بالذات انتي ياريما اشوفك اول وحده جاهزه
ريما بزعل: يبه تكفى ما ابي اروح عندي اختبارات
خالد: ولا كلمه ادري ان ماعندك اختبارات بتروحين الديره يعني بتروحين الكل يسأل عنك
ريما وهي تتنهد: طيب يبه
الام رهام: عادي يبنتي الحين انتي كبرتي وبتروحين مع بنات عمك من زمان مارحتي لهن
ريما: طيب خلاص بروح
فارس :يمه بنروح ننام ف بيت عمي محسن ولا بيت عمي ياسر ؟
رهام: مدري اسأل ابوك
ريما: وانت شتبي كل ما رحتو الديره تسأل وين بتنام رح وانت ساكت شي بيوت كثير عشان تنام فيهن
فارس: شدخلك انتي يالملقوفه
رهام: خلاص قصرو صوتكم انتو الاثنين
عبد الرحمن: ياليل متى تعقلون بزران
فارس : اقول اسكت
ريما: مسوي كبير وانت توك داخل ٢٠
عبد الرحمن : اي كبير عندك شي ؟؟
ريما : انقلع يشيخ ماني بفاضيه لك
عبد الرحمن بضحكه : احسن يلا اذلفي
ريما راحت غرفتها معصبه وتتحلطم: ياربي يعني لازم اروح بتصل على نجد وبخبرها الي صار
ريما: نجد تخيلي ابوي غصبني اروح الديره
نجد: طيب شفيها
ريما: شفيها؟؟ وش الي شفيها ما ابي اروح ياخي
نجد: ريما تراك مكبره الموضوع كلها ديره وبتقعدون اسبوع والحين شوفي يمكن البنات تغيرو وصارت اشياء جديده ف الديره شوفي الموضوع بمنظور ايجابي
ريما: مدري والله احس متوتره من زمان مارحت لهم وبيقعدون يسألوني ويعاتبوني
نجد: عادي يبنت لاتردين عليهم كثير قولي انشغلتي وكذا
ريما: طيب
نجد بضحكه : ماتدرين يمكن تلقين فارس احلامك هناك
ريما: وجع اسكتي خلاص انا بروح انام
نجد وهي تضحك :طيب تصبحين ع خير
ريما : وانتي من اهله
_خالد وهو يتصل على اخوه ياسر : هلا ياسر كيف حالك وكيف الاهل
ياسر: اهلين الحمدالله كلنا بخير وانتم شخباركم عساكم بخير
خالد: الحمدالله كلنا بخير
بعد يومين بنجي الديره انا والاهل وبنجي ننام عندكم اذا موجودين
ياسر بفرحه: حياك الله البيت بيتكم يا ابو داحم بتنورونا و ابد اي شي تبيه قول لي
خالد : كثر الله خيرك ماتقصر وانا اخوك
_عند فارس وعبد الرحمن
فارس : اخيرا ً
عبد الرحمن : وش اخيراً
فارس: بنروح الديره
عبد الرحمن : مدري وش يعجبك فيها دايم متحمس تروح
فارس وهو مستحي : الديره حلوه
عبد الرحمن وهو يغمز لفارس بعد ما فهم وقال: اييي وانا اقول وش ذا الحماس واضح ان مو الديره الحلوه لكن في وحده حلوه وتحبها
فارس : هدي هدي وش الي احبها ما احب احد الله يهديك
عبد الرحمن: يبوي انا اكبر منك ومريت بتجارب الحياه وعارف وفاهم تحسب بتلعب علي انت يلا قول من هي الي مشغله بالك؟
فارس: بعدين تعال انت وراك مسوي شايب وخضت تجارب الحياه وتعبان وهموم توك دخلت مرحله الشباب وحمار وماتفهم شي ولا قد حبيت احد
عبد الرحمن: دامني مروق بسوي ماسمعت كلامك يلا اعترف من الي تحبها ؟بنت مين؟
فارس: تبي الصدق ؟
عبد الرحمن : لا ابي الكذب تستهبل اكيد قول الصدق
فارس : ماتضحك
عبد الرحمن : ماقلت لك اضحك
فارس : والله يا داحم انا من زمان حاط عيني ع وحده
عبد الرحمن وهو متحمس : ايواا كمل
فارس : ويعني احبها ....... لكن تخسي ماراح اخبرك من هي عشان ماتذلني بالموضوع
عبد الرحمن وهو متنرفز : ياشيخ دز ماهمني اصلا ما ابي اعرف من هي
فارس : احسن
عبد الرحمن وهو يكلم نفسه : اوريك يافارس لما بنروح الديره بركز بكل حركه تسويها وتناظر مين وبقفطك يعني ماتبي تخبرني هين بس
فارس وهو يغني اغنيه لخالد عبد الرحمن :
صدقيني قلبي يحكي لك حقيقه
صدقيني ما ارى غيركك ملاك
من اجل وصلك بتخذ اي طريقه
ما ابالي لو طريقي لك هلاكك
عبد الرحمن : بزر توه داخل ١٨ ويحب وانا باقي ماحبيت وش ذي الدنيا
_
عند ريما
ريما وهي تصرخ: يممهههه تعالي
رهام : بسم الله شفيك تصارخين خرعتيني
ريما: وش البس وش اخذ عندي ؟ شي عندهم نت؟
رهام: الحين مناديتني عشان تسأليني ذي الاسأله البسي فساتين عشان العزايم وبالبيت البسي جلابيات واكيد شي نت تحسبينهم ف العصر الحجري
ريما: لا ما قصدي كذا بس قلت اتأكد واسألك
رهام: وبعدين وين اختك الصغيره مالها حس
ريما: مدري
رهام وهي تنادي عهود : عهوود وينكك
عهود : انا هنا يا ماما
رهام : بعد يومين بنروح الديره
عهود بفرحه طفله : الله ياماما اخيرا بنروح وناسهه
ريما وهي تناظرها: يوو تذكرني بنفسي لما كنت بزر وافرح عشان الديره
YOU ARE READING
صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرها
General Fictionقبل ست سنوات كان عزام ولد مراهق عمره 17 سنه وريما طفله عمرها 11 سنه كان يهتم فيها ويدلعها ويحبها من بين كل الاطفال لكن بعدين غابت ريما عن الديره ل ست سنوات وماصارت تروح لكنها رجعت وسمعت ان عزام صار عسكري ولما شافته ماعرف انها ريما ومن هنا بتبدا قص...