اليوم الثاني
صحو اهل البيت كلهم وكانت اجواء البيت عائليه بشكل وصراخ الاطفال ولعبهم ف الحوش والبنات الي قاعدين يرتبون الفطور وهم مستانسين ويسولفون والعيال الي قاعدين يتمشون ف الديره ع الصبح ويحاولون يصحصحون
مشعل : وربي يعيال الشاهي حق امس بطلل
سعود وهو يرجع شعره لورا : اكيد لأني انا الي مسويه
قام نواف يناظر سعود ويعطيه نظرات من فوق لتحت وقال: اقول بشويش الشاهي حق المقهى الي ورا المدرسه اطلق من الشاهي الي سويته انت
سعود : اجل دام شاهي المقهى احسن ليش مارحت تشتري منه بدل لاتخلص علينا الشاهي
نواف بضحكه: امزح معك شفيك شادها
فارس : يلا يعيال خلونا نرجع البيت نفطر
عبد الرحمن : اي والله اني جوعان
نواف : يلا مشينا نرجع
رجعو العيال البيت ولقو فطورهم جاهز وقعدو ياكلون مع ابائهم
قامو سعود ونواف ومشعل بعد مافطرو وقال مشعل : يلا نستأذنكم نحن بنرجع بيوتنا ماقصرتو
خالد : ليش ياولدي عادي اقعدو
ياسر : صح مع ابو داحم اقعدو شفيكم مستعجلين
نواف : لا والله طولنا وعندنا اشغال ف البيت
ياسر وهو يقوم يودعهم : اجل عذركم معكم فمان الله
_
مع البنات
نجود : لو سمحتي ريما عطيني صحن البيض
اخذت ريما صحن البيض ومدته لنجود : تفضلي
اخذت نجود الصحن وحطته قدامها وشكرت ريما وبدت تاكل
قعدو البنات يسولفون وياكلون
ام ريما : الا يا اصايل (ام عزام) شرايك بعدين نروح بيت نوره
اصايل : ولا يهمك بنروح هي قايله لي نروح نزورهم بس انا نسيت اقولتس
رهام : اها زين
الهنوف : يمه دامتس بتروحين مع جارتس عادي نطلع انا والبنات نروح البقاله الي قريب مننا
اصايل : ليه وش تبون من البقاله قولو للعيال يجيبون لكم
الهنوف: لا يمه نبي نتمشى مع ريما ونخليها تشوف كيف تغيرت الديره تكفين يمه الجو يجنن نبي نطلع
نجود : اي يمهه تكفين بنرجع بسرعه
اصايل تتنهد : طيب روحو وانتبهو لنفسكم
قامو البنات بحماس وراحو غرفتهم يلبسون عباياتهم وياخذون فلوسهم
سلمى : يلا يبنات تعالو
نجود : بتجين معنا؟
سلمى : اكيد بجي انا الكبيره ولازم احميكم
الهنوف بضحكه : طيب يلا تعالي
طلعو البنات يتمشون ف الديره ويورون ريما كل شي وريما تصور لنجد وتوثق لها لحظه بلحظه
ريما : يبنات تعالو ابي اتأكد من شي
البنات : يلا
مشت ريما لجهه الحديقه الي كان عزام يوديها لها عشان تلعب فيها وهي صغيره وكانت تبي تشوف اذا تغيرت او لا
ركضت ريما للحديقه لما شافتها من بعيد وقعدت تصرخ وتقول : للحيننن موجودده
الهنوف : بسم الله شفيك اكيد موجوده بس غيرو فيها شوي
راحت ريما وقعدت تتأمل كل جزء ف الحديقه ومع كل جهه تناظرها تجيها ذكريات طفولتها وتبتسم
ريما: يبنات ف ذي الحديقه عندي ذكريات كثير واذكر عزام كان يجيبنا هنا دايم
نجود : اييي صح كان دايم يجيبنا لذي الحديقه
الهنوف : اهخخ وربي اشتقت له
سلمى : اي والله البيت مو حلو بدونه
ريما : تدرون يبنات ودي اشوفه الحين وابي اعرف اذا بيعرفني او لا
الهنوف : ان شاء الله يوم بيجي بتشوفينه
ريما : ان شاء الله
راحو البنات البقاله واشترو لنفسها الاغراض الي يبونها وهم طالعين شافو سياره مسرعه وتفحط ف الشارع جايه جهتهم ورجعو عند البقاله ووقفو مكانهم وهن منخرشات الا وتجي السياره وتوقف قدامهن بقوه ويطلع غبار منها
قعدو البنات يكحون ويحاولون يشوفون مين الي بالسياره
الشباب الي ف السياره فتحو نافذه السياره وطلعو راسهم
مشعل وهو يصرخ : وش تسوون هنا
رفعت ريما راسها عشان تشوف من الي يتكلم وشافت انه مشعل : يالحيوانن وش ذا حسبنا رجال خوفتونا
نواف : ليش يعني حنا مو رجال ؟
نجود وهي ترقع الموضوع: لا لا رجال بس قصدها يعني رجال غريبين تحسب لكنكم انتم مو غريبين فهمت؟
نواف : اها اشوى
الهنوف وهي قاعده تناظر العيال وناقده عليهم واحد واحد حست ان في واحد قاعد يناظرها ولفت تشوف الي قاعد يسوق السياره وكان يفحط فيها وشافت انه فارس وكان يناظرها
نزلت الهنوف راسها ونزل فارس من السياره وهو ينادي ريما بنبره حنونه : ريومتي تعالي بقولك شي
استغربت ريما يوم سمعته يدلعها ويناديها ب ذي الطريقه و بذي النبره بس صدمتها مو اكبر من صدمه عبد الرحمن الي قاعد ف الحوض حق السياره وهو يناظر فارس وفاتح فمه
ريما : هلا شتبغا انت الثاني
فارس : في احد بالبيت ولا ؟
ريما : لا ليش
فارس : لا ولاشي بس قلنا اذا في حريم مابنجي
ريما وهي تسحب فارس : بعدين تعال وش ذي الحركات و من متى انت تعرف تفحط والله لو درا ابوي انك خليت الغبار يجي ف وجيهنا وعباياتنا والله ليذبحك
قرب فارس من ريما وهو مبتسم : هدي يماما لاتعلمين ابوي وكيف تبيني ما اعرف افحط اكيد اعرف وثاني شي مالك دخل فيني
بعد فارس عنها وراح ركب السياره
مشعل : ارجعو للبيت يبنات ترا في عيال كثير هنا انتبهو تقدمو انتو وبنكون وراكم
سلمى : اقول اذلف انت وياه بنروح لحالنا
مشو البنات للبيت ولحقوهم العيال ولما تأكدو انهن دخلن حركو بالسياره وراحو
نجود : يويلي شفيهم ذول مسوين غيورين ولا ويش
الهنوف بفضول : ريما وش قالك فارس
ريما : ما قال شي مهم
الهنوف : طيب
نجود : وربي طلع يعرف يفحط بس سلامات ليش يسوون كذا قدامنا
ريما : مدري عنهم
_
عند العيالمشعل : يعيال وربي عندي لكم جدول
فارس : وشو
مشعل : في فيديو شفته لتفحيط وابي نقلدهم
فارس : جيب الفيديو اشوف
مد مشعل الجوال لفارس وخلاه يشوف الفيديو
فارس بضحكه : بس كذا ؟ تم يلا بنسويها
نواف : يلا ندور شارع فاضي
فارس : يلا
وقف فارس ف بدايه الشارع وقالو العيال انهم بيفتحون شنطه السياره واثنين بيوقفون هنا وواحد بيطلع راسه من الفتحه الي فوق السياره عشان التصوير
عبد الرحمن : انا بنزل اصوركم
العيال : تم
بدو يفحطون وعبد الرحمن يصورهم وهم يضحكون ويصارخون من الوناسه
_
كلعاده صار نفس الروتين بعد العشاء نوم والكل يروح ينام
فارس: دحوم اصحى
عبد الرحمن وهو يفرك عيونه وفيه نوم : ها شتبي
فارس : اسمع ابيك تغطي علي
عبد الرحمن : اغطي عليك ب ويش
فارس وهو يتكلم بشويش : اسمع انا بطلع مع مشعل ونواف نبي نتمشى ف الديره كذا بالليل
عبد الرحمن وهو متعمد يخوف فارس : يارجال وش تبي بالديره بالليل تخوف ترا ولاتنسى النهار له اهله والليل له اهله
فارس بضحكه : اقول انقلع ماني ببزر تخوفني الحين انا بطلع وغطي علي
عبد الرحمن : طيب انقلع واول ما اتصل عليك ارجع
فارس وهو يحضن عبد الرحمن : احبك ياخي وربي انك كفو
طلع فارس بشويش برا البيت عشان محد يشوفه وقابل نواف ومشعل وشافهم بدون سياره
فارس : اجل تقولون تفحيط ومشعل بيفحط وين السياره ؟
مشعل : بنسرق سياره
فارس بصدمه : نعم؟ نسرق ويش؟
نواف : مثل ماسمعت بنسرق سياره
فارس : تستهبلون ؟ سياره مين بنسرق
مشعل : سياره سعود
فارس : انسى مستحيل نقدر نسرقها
مشعل : الا نقدر سعود نايم والمفتاح انا ادري وينه لاتخاف بنرجع قبل الفجر
فارس : تم
راحو العيال لبيت سعود ووقفو قدامه وقعد مشعل يعلمهم وش يسوون ويراقبون الطريق له عشان لحد يشوفه وهو يدخل بيت مو بيته ويحسبونه حرامي
وقف فارس ف بدايه الشارع يتطمن ان مافي احد
ونواف ف الجهه الثانيه
نط مشعل داخل البيت وقعد كذا كم دقيقه وطلع وبيده المفتاح وناداهم وركضو له وركبو السياره وحركو
مشعل وهو يتأكد ان محد شافهم قال: والله وسويناها يعيال
نواف : لو درا سعود بيذبحنا
فارس بضحكه : اي والله بس يلا معليه
راحو العيال يفحطون ويشغلون اغاني ومتلثمين ويصورون
قبل اذان الفجر رجعو لبيوتهم ورجعو سياره سعود وكل واحد حط راسه ونام
ومحد درا بالموضوع
وبدا يوم جديد
YOU ARE READING
صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرها
General Fictionقبل ست سنوات كان عزام ولد مراهق عمره 17 سنه وريما طفله عمرها 11 سنه كان يهتم فيها ويدلعها ويحبها من بين كل الاطفال لكن بعدين غابت ريما عن الديره ل ست سنوات وماصارت تروح لكنها رجعت وسمعت ان عزام صار عسكري ولما شافته ماعرف انها ريما ومن هنا بتبدا قص...