Part 11

815 14 1
                                    


عند الهنوف وفارس

فارس : اهخخ انا وانتي لحالنا بس ذا الي كنت ابيه
الهنوف : والله انك ماتستحي
فارس : ليه
الهنوف : اجل تبي تحضني يوم شفت مشعل حضن اختي
فارس : شسوي بغيت احضنك
الهنوف بضحكه: هدي شوي وش الي تحضني بعد
فارس : ما اعتقد انك نسيتي اني قبّلتك وحضنتك ذاك اليوم
تذكرت الهنوف الي صار ونزلت راسها : خلاص طيب تعال ابي ادخل ذا المحل
ضحك فارس وقال : يلا يعيوني مشينا
اختارت الهنوف فستانها وفارس يتأملها بكل تركيز
لاحظته الهنوف واشرت له بيدها عشان يجي
راح فارس لها وقال : ها يقلبي شتبين
استحت الهنوف ونطقت : شفيك تناظرني وترتني يارجال
فارس : يزييين المستحيي يالبيييه
الهنوف : ما استحيت
مسك فارس يدها بجرأه وقال : اصبري بس ارجع المدينه واتخرج من الثانوي لان ذا اخر ترم وبجي اتقدم لك من عمي وحاولي ترفضين الي يجون يتقدمون لك وانتظريني طيب ؟
الهنوف : ابشر من عيوني
فارس : فديت عيونك
__
عند ريما وسلمى
سلمى : يالله للحين مالقيت الفستان الي صنع لأجلي
ريما : وش الي صنع لأجلك والله لو انك مين
سلمى : وش قصدتس؟؟
ريما : ولاشي تعالي بدور لك
سلمى : مشينا
اكثر ثنتين دارو السوق كله ولاعجبهم شي لكن لفت انتباه ريما احد المحلات وسحبت سلمى معها وفعلا كان فيه فساتين حلوه ونفس ذوقهم
سلمى : يازيين الفساتين بشتري منهن
ريما : اشتري
سلمى : وانتي طيب ؟
ريما : مااعتقد اني بجي معكم لان ذا وقتها لكن بشتري
سلمى : احلفيي اتمنى تتخطين اذا بتجيك اليوم
ريما بكذب : اي حتى احس بطني شوي اخلصي بسرعه ابي ارجع البيت
اشترت سلمى فستانها وريما بعد ودقت على البنات عشان يتقابلون ف مكان واحد
جو مشعل ونجود ولقو فارس والهنوف واقفين وبعدها بشوي جا عبد الرحمن واصايل ورهام
وريما وسلمى
عبد الرحمن : يلا خلصتو؟
البنات: اي
عبد الرحمن : خلونا نطلع ونرجع البيت تأخر الوقت
رهام : اي يلا بسرعه عشان نتجهز
ركبو السياره مع عبد الرحمن وراح فارس ومشعل مع بعض
فارس: يالحيوان ليش ماقلت لي انك تحب نجود
مشعل : ماوثقت فيك صراحه
فارس : طيب حتى انا احب
مشعل : تحب نجود؟؟
فارس : لا وع
مشعل : عليك
اجل مين الي تحبها ؟
فارس : اختها
مشعل : اي وحده؟
فارس : بالله مين نفس عمري غير الهنوف يعني ؟؟
مشعل : اها
فارس : ومعترف لها قبل يومين بعد
مشعل : العببب وش قالتت ؟
لعب فارس بشعره واستحى وقال: قالت انها تحبني بعد
مشعل : مبرووك ياولد العم اعزمني على العرسس
فارس : يارجال اول واحد بعزمه انت
مشعل : فديتك ياشيخ
فارس : اعترفت لنجود ولا باقي؟
مشعل : اعترفت
فارس : قالت شي ؟
مشعل : قالت ان تونا صغار واذا كبرنا يصير خير
فارس بضحكه : بسس ؟؟
مشعل : اي
فارس : عادي يمكن انها مستحيه وماقالت انها تحبك
مشعل : يمكن
فارس : معليك بجيب لك العلوم من ريما يوم اسولف معها بسألها اذا نجود تحبك
مشعل : كفووو
فارس : كفوكك
_
رجع الكل للبيت بعد يوم طويل ومتعب واول ماوصلو ركضو البنات يجهزون نفسهم لان باقي لهم ساعتين على العزيمه ولازم يتروشون ويلبسون وميكب وشعر وشغل كثير
راحت ريما لغرفه امها ودقت الباب
رهام : هلاا مين
ريما : انا يمه
رهام : ادخلي ادخلي
دخلت ريما على امها وقالت : يمه بكلمك شوي
رهام : شتبين
ريما : مابجي معكم
رهام : ليشش؟؟
ريما : يمه احسني تعبانه وبطني يوجعني مره
رهام : عادي طيب بتروحين هناك تغيرين جو
ريما: يمه انتي تعرفيني لما اتعب احب اقعد لحالي وما ابي اشوف احد
رهام : والله ودي تروحين معي عشان يشوفونك لانك بنتي بس يلا معليه روحي ارتاحي
باست ريما راس امها وشكرتها وراحت لغرفتها وتمددت على السرير وتناظر الهنوف الي قاعده تحط ميكب
الهنوف : انتي شفيتس تناظريني قومي تجهزي
ريما : مابجي
لفت الهنوف بسرعه وقالت: وشووو ليش ماتجين ان شاءالله؟
ريما : تعبانه وبطني واحس بغثيان ف بقعد بالبيت
الهنوف : اهاا ذيك صح ؟
ريما : ايوا
الهنوف : اجل تعالي ساعديني وسوي شعري
ريما : ابشري
ساعدتها ريما وانتظرتها تلبس فستانها
طلعت الهنوف وخلت ريما تصورها وتقيم كشختها
ريما : وربي تهبلين بسم الله عليك
الهنوف : يحياتيي
ريما : يلا انزلي معهن عشان تروحون
الهنوف : بتبقين لحالتس ؟
ريما : ايوا عادي
الهنوف : متأكده ؟؟
ريما : تراني ف الديره وكل الي حولنا اهلنا ونعرفهم وش بيصير يعني ؟
الهنوف : اي والله صادقه
قربت الهنوف وحضنت ريما وهي تقول : يلا ياعيوني انا بروح انتبهي لنفستس
ريما : ابشري يهنوفتيي
_
طلع الكل عشان يروحون العزيمه وبقت ريما بالبيت تدعي ان عزام يجي وتكلمه قعدت تتمشى بالبيت وتفكر كيف بتسوي خطتها
راحت غرفتها ولبست الفستان الي اشترته عشان تشوفه وحطت ميكب من الملل حطت روجها وكانت تتأمل شكلها وتسمع اغاني وقفت صوت الاغنيه بعد ماسمعت صوت سياره وقفت قدام باب البيت
طلت من الشباك تناظر وشافت سياره عزام
ريما : يمههه جا بروح غرفته بسرعهه
ركضت ريما لغرفه عزام ودخلت ف الدولاب حقه وتخبت
دخل عزام وهو تعبان وشاف البيت هادي وعرف ان محد موجود دخل وفتح الانوار حق البيت ووصل عند باب غرفته وقعد يغني اغنيه خالد عبد الرحمن ويقول :
"خبروه اني على وصله حييت
وان تفارقنا ترا موتي دنى
لي حبيبٍ يوم روح ما سليت
يعلم الله تو ماذقت العنى "
سمعت ريما صوته وهو يغني الاغنيه وقالت بداخلها : حتى صوته طلع حلو
فتح عزام باب غرفته ودخل يشغل الانوار وريما كانت متوتره وساكته عشان مايسمعها دخل عزام الحمام وواضح انه كان يتروش
ريما : يويلي هذا الي ناقص اخاف اطلع عليه ويكون قاعد يبدل ملابسه او شي
بعد انتظار ريما طلع عزام وفتحت ريما نص من الباب عشان تتأكد ولقته لاف فوطه عليه بس صدره الي باين
ريما : شكلي بطلع الحين
فتحت ريما الباب بقوه ونزلت ورفعت راسها تناظر عزام الي انخرش وصرخ لما شافها
عزام : بسم الله وشش تسويين هناا؟؟ ليش محد ف البيت ؟؟
ريما : راحو عزيمه
عزام : طيب وانتي ليه مارحتي؟
ريما : تعبت شوي قبل لانطلع وقلت خلاص ماني رايحه
عزام : وش تسوين بدولابي ؟
قربت ريما من عزام ونزلت راسها ونطقت : عزام والله اني اسفه كنت ابي اعتذر منك لكن انت ماعطيتني فرصه حتى خليني اقولك كل شي واسمعني تكفى عزام
عزام : ما ابي اسمع اعتذارتس ولا شي
ريما : تكفى بس ذي المره
عزام بحده : اخلصي طيب تكلمي
ريما : اسمع عزام والله انا اعرف الهنوف تبيني امدحك عشان تقعد تعطيني نظرات وتغمز عشان كذا قلت انك وع ومستحيل احبك ومعرف ويش والله ماني قاصده
عزام : طيب برري ليش قلتي اني اعاملتس مثل الكل؟
ريما : مدري طلعت مني بالغلط مع اني داريه انك تعاملني غير عن الكل ومميزه بالنسبه لك بينهم
عزام : ماتصير ذي كيف تقولين بالغلط ونسيتي كل شي
ريما : عزام والله ماقصدي اجرحك او شي بس كنت مجبوره اقول كذا ولا الهنوف ماراح تفكني
عزام بعصبيه : حتى لو مافكتك المفروض ماتقولين كذا
بدت عيون ريما تتجمع فيها الدموع وتكلمت بغصه : عزام والله اني اسفه
ناظرها عزام الي حاول يسوي نفسه ثقيل ومايسامحها بسرعه لكنه سرعان ماتكلم يوم شاف دموعها بدت تنزل على خدها : ليش تبكين ؟؟
ريما ردت عليه وهي تشاهق : لانك مو راضي تسامحني وانا ما ابي ارجع المدينه وانت زعلان مني
قرب عزام يمسح دموعها وهو يقول : خلاص مايحتاج تبكين
لحظتها ريما قربت منه وحضنته بقوه وهي تبكي
ناظر عزام بريما الي كانت عند صدره تبكي
حضنها عزام وقعد يمسح على شعرها بهدوء وهو ساكت
كانت ريما تحس بالمويه الي ف صدر عزام لانه كان توه متروش لكنها كانت تبيه يسامحها ومو عارفه كيف
عزام بحنيه : خلاص يماما لاتبكين والله اني مسامحتس عيونتس ذي ما ابي اشوفها حزينه وتبكي فاهمه ولا لا؟
ريما : اي فاهمه
عزام : شاطره
رفعت ريما راسها وهي بحضنه وقامت تناظره وقالت : عزام انت سامحتني صح ؟
نزل عزام عيونه وهو يناظرها : اي مسامحتس
ابتعدت عن عزام ومسحت دموعها وقالت له : شكرا انك سامحتني
الصراحه انا ماني تعبانه ولا شي لكن سويت ذي الخطه عشان نكون لحالنا
عزام بلعانه وهو يقرب منها : ليش تبين نكون لحالنا؟
ناظرته ريما مصدومه وقالت : عشان اعتذر منك اجل عشان وش
عزام : طيب دامنا لحالنا بعطيتس هديه
ريما بعفويه : وينهاا عطيني اياها
ناظر عزام ريما بفستانها الي كان ماسك على خصرها وماقدر يتحمل منظرها وقرب منها ومسك خصرها بحركه سريعه وباسها ف شفايفها
فتحت ريما عيونها بصدمه وماقدرت تتحرك بسبب قوه مسكه عزام لها وكيف انه مثبتها
ماحس عزام بنفسه وهو ينزل راسه لرقبتها ويبوسها
كانت ريما خايفه ومنصدمه من الي قاعد يصير ومو عارفه كيف تتصرف ونطقت بخوف : عزام
مارد عزام عليها وشد على خصرها وهو يقربها منه زياده
ريما : عزام وش قاعدد تسوي اتركني
تقدم عزام وهو يخليها ترجع ورا ورماها على السرير وهو يبوسها من شفايفها
حاولت ريما تضربه وتحرك رجولها بقوه لكنه كان مثبتها
ابتعد عزام وهو يمسح شفايفه و يناظرها ونطق : شفيتس
ريما بخوف : تستهبللل ؟؟؟ وش قااعد تسوييي ؟؟
استوعب عزام الي سواه وقام عنها وقال : انتي قلتي تبين نكون لحالنا
ريما برجفه : ماكنت قاصده كذاا طيب
عزام : احبك طيب
ريما : وش الي تحبني
عزام : ما استهبل احبتس صدق وابي اتزوجتس مو بس احبتس يوم كنتي طفله حتى الحين احبتس
ريما : عزام وش قاعد تقول
عزام : كنت اميزك بين الكل وكنتي مهمه بالنسبه لي واحبتس واموت فيتسس
قامت ريما وطلعت من الغرفه وتركته
طلع عزام وراها وهو يناديها ومسكها من يدها ولفها عليه ونطق : شفيتس ردي علي طيب
ريما : عزام خلاص ابعد
عزام : طيب
قعدت ريما ف الغرفه وهي متوتره وقلبها يدق وتحس بمشاعر متلخبطه وماتقدر تحدد وش مشاعرها
بعد الي صار طلعت ريما لغرفه عزام ودقت الباب
فتح عزام الباب وانصدم يوم شافها جايه وقال : وش جايب....
قطع كلامه لما رفعت ريما نفسها وباسته من خده
ناظرها عزام وهو مستغرب من الي سوته وقال : وش معنى هالحركه الي سويتيها الحين ؟
ريما : اني احبك بعد
جا عزام بيرد لكنها سكرت باب غرفته ف وجهه وركضت غرفتها
لحقها عزام وماخلاها تدخل غرفتها
ريما بخجل : وشش خليني ادخل
عزام : يعني جايه تبوسيني وتعترفين وتركضين كذا
ريما : اي
عزام : يحلوتس بس والله اني اموت فيتس
ريما : طيب طيب ادري
عزام : صدق اني اعود من كل معاركي منتصراً ف ليش قدام عيونك البريئه اُهزم ؟؟
ريما : مدري
عزام : ياضعفتس معهم وعندي قويه منتس غدى ثلثين قلبي خرايب
استحت ريما ونزلت راسها وقالت : ياخي عزام خلاص خجلتني ترا
عزام : والله ماودي اتركتس ياريتس ماطلعتي من غرفتي يوم كنتي بين يديني
ريما : ماتوقعتك قليل ادب وماتستحي
عزام وهو يغمز لريما : ليش استحي محد موجود غيرنا بالبيت
ريما : خلاص روح غرفتك
عزام : ابشري بس مابروح غرفتي بقعد ف الصاله ابي اشوف فلم بدلي ملابستس وتعالي معي
ريما : افكر
عزام : طيب فكري بسرعه
نزلت ريما ومشت من قدامه وراحت للمطبخ بدون لاتقعد معه
ناداها عزام عشان تجي تتابع الفلم الي شغله لكنها ماردت قام ولحقها للمطبخ وشافها تسوي قهوه
عزام : لمين ؟
ريما : لا بس بسوي عزيمه مع الجن وعيب علي ما اجيب قهوه !
عزام : اها طيب بعدين لا شفتيهم صدق قولي كذا
ريما : يحمار يعني لمين بسوي غيرنا ؟
عزام : يحمار ؟؟
ريما : اي حمار
عزام : لاتعصبيني وتتكلمين معي كذا فاهمه ؟ احترميني
ريما : يماميي
قرب عزام منها ورجعت ريما بسرعه بخوف وناظرته وهو واقف قدامها ويناظرها
توترت ريما من قربه منها وكيف حط يدينه على طاوله المطبخ وهي بالنص وتاكيه ظهرها على الطاوله
ريما : عزام سلامات ؟
عزام : سلامتس
ريما : وخر عني !!
عزام : شفيتس عصبتي ؟
ريما : لانك مقرب مني
رفع عزام وجهه ريما وهو ماسك ذقنها وقال : يحلوتس وانتي خايفه
ريما بضحكه خوف : ماني خايفه ليش اخاف
عزام : شفيها شفايفتس الحلوه ترتجف ؟
ريما : لأن برد
عزام : مافي برد بس واضح انها مشتاقه لي
قرب عزام من شفايفها وهو متعمد يخوفها
سكرت ريما فمه بيدها وهي تبعده عنها ودفته من جبهته بيدها الثانيه وركضت
اخذ عزام القهوه وحطها ف الصاله ولقاها قاعده بالزاويه
عزام : تعالي اجلسي جنبي
ريما : تخسي يلا تقلع بس
عزام: شكلتس ماتأدبتي ؟
ريما : اي وما ابي اتأدب عندك شي لاسمح الله؟
عزام : ايوا عندي
تقدم عزام لعند ريما ورفع جسمها فوقه واخذها يبيها تجلس عنده
قعدت ريما تحرك رجولها وتضرب صدره عشان ينزلها وتقول : نزلنييييي
عزام بلعانه : لا
ريما : عزام!!
عزام : لبيه
ريما : قلت نزلني
عزام : اذا نزلتس الحين بتطيحين
ريما : عادي اهم شي اطيح ولا اكون ف حضنك
فك عزام يدينه وطاحت ريما ف الكنبه بقوه ومسكت ظهرها وناظرته وصرخت ف وجهه : ليش رميتني كذاا
عزام : انتي قلتي نزلني !
ريما : طيب بشويشش راح ظهري ياحيوان
عزام : خلاص انطمي وتابعي الفلم
ريما بنبره مستفزه : تابعه لحالك انا ما ابي
وجت تبي تقوم الا يسحبها ويخليها تقعد بحضنه
ريما بصدمه : عزام قلت لاتلمسنييي
تركها عزام بعد ما حس انه زودها شوي وقال : بيفوتك الفلم عشان كذا ابيتس تتابعينه معي
ريما : لا مابتابعه معك دام ذي حركاتك
عزام : خلاص ابشري بقعد بعيد عنتس
ريما : تسوي خير
تابعو الفلم وكل واحد قاعد بعيد عن الثاني
لما خلص الفلم قامت ريما وقالت : غسل المواعين عني
عزام : وليش ان شاء الله ؟ غسليها انتي
ريما وهي تتصنع التعب وتمسك بطنها : تكفى عزاميي انا مرهه تعبانه غسل بدالي بس ذي المره
ذاب عزام لما قالت له عزامي ومارد عليها واكتفى انه يناظرها بس
بعدها قامت وقالت بزعل وتعب : خلاص اذا ماتبي انا بغسلهن وجت تبي تاخذ الصحون
عزام : خليهم انا بغسل
مدت ريما يدها تاخذ صحن : لا خلاص ماله داعي
مسك عزام يدها وهو يقول : يابابا انا بغسلهم عنتس خلاص روحي ارتاحي اذا تعبانه
ريما : طيب
عزام : وش فيتس يعني؟
ريما مسكت بطنها وقالت : سوالف بنات لاتهتم
فهم عزام قصدها وقال تبين اجيب لك دواء يخفف الالم ؟
ريما : لا مو لازم
ناظرها عزام : متأكده ؟
ريما : ايوا
اخذ عزام الصحون وراحت ريما غرفتها وصدق دخلت الحمام ولقت ان هذيك جتها
ريما بشهقه : ياويلييي بس عشاني كذبتت صدق جاتني ولا تقدمتت!! بس تدرون عادي بشوف اذا بيهتم فيني او لا
خلص عزام يغسل الصحون ورجع يقعد بالصاله ومسك جواله
عزام : الحين كيف اتعامل معها وهي عندها ذيك انا الي اعرفه نفسياتهم تكون خايسه ويعصبون ويبكون وذا الي اشوفه ف خواتي بس بشوف كيف اقدر اساعد انا
فتح جوجل يبحث كيف يساعدها ولقى اكثر من طريقه وقام يجهز
طلع البقاله يشتري حلويات وشوكلت اكثر من نوع واول مارجع دخل غرفه سلمى واخذ الدفايه الي يحطونها ف البطن عشان تخفف الوجع ووداها المطبخ وحط فيها مويه حاره وطلع يدق باب غرفه ريما
ريما : وشو
عزام : افتحي شوي
ريما : دقيقه
فتحت ريما لعزام وانصدمت يوم شافت الاشياء الي جايبها لها
ريما : عزام وش ذا
عزام بتوتر : مدري بحثت ف جوجل وقالو ان ذي الاشياء تساعد
ريما بلعانه : تساعد وش ؟
اشر عزام على بطنها وهو مستحي بشكل
ناظرت ريما على بطنها وقالت : مافهمت
عزام : عشان تخفف الم بطنتس لان جايتس هذيك
استحت ريما وتفشلت وقعدت تناظره نزل عزام عيونه وهو متفشل اكثر منها ومد الكيس وقالها خذي
ريما : وش فيه
عزام : افتحيه
فتحت ريما الكيس وشافت كل انواع الحلويات الي تحبها من يومها صغيره وحتى الحين تحبها
ريما بفرح ونطت تحضن عزام : عزامم شكرااا
حضنها عزام وقال : طلع صدق مفعول الحلويات عليكم ب ذا الوقت يفرحكم
ريما : اي والله
عزام : حسبتس بتعصبين وبتكون هرموناتتس متلخبطه
ريما : مو من البدايه يصير كذا بعدين اذا احد نرفزني او ضايقني وانا اتألم ذيك الساعه بعصب
عزام : اها الله يكون بعونتس يعيوني
ريما : امين
سمع عزام صوت السيارات وواضح ان الكل رجع قالها عزام وهو يغمز :يلا بروح لاتشتاقين لي بسرعه اثقلي
ريما : اقول روح ياحبيبي روح محد بيشتاقلك
عزام : يحلو كلمه حبيبي وهي طالعه من شفاتك
استحت ريما وهي تأشر له يروح قبل لايشوفه احد
دخلت الهنوف طيران وبسرعه دقت الباب على ريما ولقتها قاعده ف السرير وماسكه بطنها
الهنوف : يحياتييي لين الحين توجعتس؟
ريما : ايي
لفت الهنوف ولقت كيس حلويات وقالت : طلعتي تشترين ؟
ريما : لا
الهنوف : اجل كيف اشتريتي كل ذا
ريما : اخوتس جابهن لي
الهنوف : وشلون اخوي ايمن كان معنا
ريما : اقصد عزام يافاهيه
شهقت الهنوف وحطت يدها على فمها بسرعه وقالت : تصالحتو؟؟
ريما : ايوا
الهنوف : اشرحي لي وش صار
قعدت الهنوف جنب ريما بالسرير وقعدت ريما تخبرها كيف خلته يسامحها لكنها ماقالت لها لما حطها على السرير وباسها بس قالت ان باسها شوي وتركها
الهنوف : يووو قلت لتس انه يحبتس
ريما : اي والله
الهنوف : يعني خلاص سامحتس لما شافتس بكيتي ؟
ريما : اي قعدت ابكي بالغصب عشان يحن لانه كان معصب ومتكتف واول مابكيت خاف
الهنوف : الله وربي يونس
ريما : مرره
سلمو البنات على ريما وجت امها تطمن عليها وتجيب لها ادويه واكل ساخن وشوربه واشياء تساعدها عشان يخف الالم
__
اليوم الثاني ( اليوم الي بترجع فيه ريما واهلها للمدينه )
صحت ريما وهي ماودها تصحى ولا ترجع للمدينه وتتركهم
الهنوف بزعل : ريما قومي افطري
ريما : ما ابغا ارجع
الهنوف : حتى انا ما ابيتس ترجعين بس وش نسوي ابوتس جهز الاغراض ف السياره وينتظركم
ريما : وشووو ياخي شفيهه ابوي مستعجل كذاا
الهنوف : قلت له ياعم شفيك مستعجل وتوها الساعه عشره الصباح لكن قال ماينفع لان وراه دوام وكذا
ريما : ياربي
نزلت ريما وهي زعلانه وماتبي تروح وفطرت وكل شي
ودع فارس الهنوف بحضن بدون محد يشوفهم وقال : بشتاق لك كلميني طيب ؟
الهنوف : شلون اكلمك
فارس : خذي ذي الورقه كتبت فيها رقمي خليني اتطمن عليك لان ما ادري متى بشوفك المره الجايه
الهنوف : طيب
فارس غنى لها وهو مبتسم وقال : لي هنوفن خذت قلبي جعل يفداش مافيَّه والعمر والعمر كله فدوتش يامضانينه
الهنوف: جعلني فداك
ابتسم فارس وتركها وراح يودع الباقين
وقفت ريما بعد ماسلمت على الكل وقعدت تدور عزام بينهم ومالقته
ريما : هنوف اسألي فارس وين عزام
الهنوف : ليش
ريما : ابي اودعه وش الي ليش
الهنوف : ابشري
نادت الهنوف فارس مره ثانيه وركض لها وهو يقول : ب ذي السرعه اشتقتي لي
الهنوف : ياشيخ اسكت ابي اسألك بس
فارس : تفضلي
الهنوف : عزام وين؟
فارس : عزام اتوقع انه رايح البقاله بس اتوقع بيجي بعد شوي
الهنوف : طيب
دقت الهنوف على عزام وهي تقول له يرجع بسرعه عشان ريما تبي تودعه
ركض عزام للبيت لانه مايبيها تطلع بدون لايودعها
كان خالد طالع للسياره هو ورهام ويدخلون الاغراض و وراهم ريما و عهود واخوانها يبون يركبون السياره
شافهم عزام وصرخ : عميي انتظر انا باقي ماودعتكم
خالد : اي صح انت باقي
راح عزام يودع الكل وخلاها اخر وحده
راح لها وهو مبتسم وقال : انتبهي لنفستس وتذكري اني بشتاق لتس ف لاتسحبين علينا وتعالي طيب يماما ؟
ريما : ابشرر بجيكم ب كل اجازه ان شاء الله
عزام : جيت ركض عشان اودعتس
ريما بعفويه : يحياتيي روح اشرب مويه خلاص ودعتني
عزام وهو يتأملها : اصبري ابي احفظ ملامحتس عشان يوم اشتاق لتس اتذكرذي الملامح الي تلفت قلب عن الحب تايب
استحت ريما ومدت يدها تعطيه شنطتها عشان يحطها ف السياره لان لاحظت البعض يناظرهم ف قالت افضل اخليه يشيلها عشان مايفهمون غلط
ركب الكل السياره وودعو بعضهم
ف الطريق
فارس : والله الديره تهبل يبه كل اجازه جيبنا عند اعمامي
خالد : اكيد الديره حلوه
عبد الرحمن : يبه ف العيد بنجي صح ؟
خالد : اكيد
رهام : مره تعيدون مع اهلي ومره مع اهل ابوكم وذي المره العيد بيكون ف الديره لان السنه الماضيه كان بالمدينه
ريما : حلو والله
رهام : شفتي ماقلت لك الديره حلوه والبنات طيبات ويحبونك
ريما : اي والله فديتهم
مرت الساعات وهم بالطريق لين ما وصلو بيتهم وفتحوه وبدو يدخلون اغراضهم
عهود : يمه انا يوم بكبر بتزوج ايمن
لف الكل عليها منصدمين
فارس بضحكه : وشوو تتزوجين مين؟؟
عبد الرحمن : تخسين ايمن مايحترمني مابتتزوجينه
عهود : كل تبن هو قال بيتزوجني
عبد الرحمن : وواضح انه علمك تراددين اخوك الكبير ؟
عهود : ايوا
فارس : بجيحه وتقول ايوا بعد
ريما : مبزره قسم بالله
رهام : اسحبو عليها ورتبو اغراضكم ذي بعدين بشوف وضعها
ضحكت ريما على عهود الي قاعده تهاوش وتقنعهم ان تتزوج ايمن
ريما بداخلها : ماشاءالله وش قصص الحب ذي الي صارت اول شي هنوف وفارس بعدها مشعل ونجود وبعدها انا وعزام والحين عهود وايمن باقي سلمى وعبد الرحمن وتكمل كلنا بنتزوج من نفس البيت واضح
عبد الرحمن : اي صح ريما بعدين بكلمك
توترت ريما وقالت : طيب
رتبو اغراضهم وخلصو
دق عبد الرحمن غرفه ريما وبعدها دخل لما سمحت له يدخل
ريما : شتبي
عبد الرحمن : اسمعي بالله
ريما : ها
عبد الرحمن : تعرفين عمي محسن صح ؟ وان عنده بنات نفس عمري؟
ريما : ايواا
عبد الرحمن : تعرفين اديم ؟
ريما : اي وش فيها ؟؟
عبد الرحمن بخجل : مدري احس خقيت عليها
ريما بصدمه : وسلمى؟؟؟
استغرب عبد الرحمن وقال : شفيها
ريما : توقعتك تحب سلمى
عبد الرحمن : شوفي صح سلمى حلوه واعرف طبعها واسلوبها لكن انا حبيت اديم مدري ليش
ريما : طيب يمكن اديم اسلوبها خايس
عبد الرحمن : صدق اسلوبها خايس ؟؟ طيب معك ومع امي كيف اسلوبها؟ لو كان خايس ما بخطبها
ريما : بكلمك عنها وركز معي
عدل عبد الرحمن جلسته وهو مركز مع ريما
ريما : اديم بنت حلوه وتجنن ماشاءالله وملامحها مثل الاطفال تهبل واسلوبها بعد حلو وتعامل الكل بلطافه وهي عفويه لكنها شوي عصبيه
عبد الرحمن : ايوا كملي
ريما : بس مدري اذا هي بعد تحبك المهم انها لطيفه واختيار حلو لكني تمنيتك مع سلمى اكثر
عبد الرحمن بضحكه : ماتدرين النصيب يمكن اخذ سلمى ويمكن اديم لكن شكلي باخذ اديم والثانيه سلمى عشانك
ريما : لااا وش الي تاخذ ثنتين هدي خذ الي تحبها مو الي انا احبها انا كل الي علي اشوف اذا هي مناسبه لك واعرف طبع البنت واسلوبها وانت بعد يوم احد يتقدم لي مو صح اول شي بتسأل عنه وتعرف طبعه لأنك تعرف طبع الرجال؟؟
عبد الرحمن : ايوا صح معك
ريما : اي
عبد الرحمن : يلا يعيوني انا بطلع شكرااا لكك ولاتخبرين فارس
ريما بضحكه : ابشر
بعد كل الي صار راح الكل عشان ينام بعد تعب من الطريق الطويل
يتبع .....

 صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرهاWhere stories live. Discover now