( ذا اكثر بارت كتبته وانا ميته ضحك اتمنى يعجبكم ويضحككم )
😂🤍مرت الايام بسرعه وراح عزام لشقته الجديده وكان يجيهم بين فتره وفتره يتغدا معهم او يتعشى حسب دوامه
في شهر رمضان
اول يوم
ريما : الله يونس كلنا صايمين
فارس : اي وقسم اشتقنا لرمضان
ريما : بساعد امي على الفطور
عبد الرحمن : اي اشتقت لفطور رمضان الي تسوونه
انتي وامي
ريما : يحياتي انت بسوي لك اصناف الاكل امرني بس وش خاطرك فيه اليوم
عبد الرحمن : ابي سمبوسه وابي باشميل وابي هذيك الفطاير الي تسوونها وتحشونها دجاج ومدري ويش بعد المهم وابي ذاك الحلا الي تسوينه دايم وابي قهوه وابي....
ريما : بس بس يحبيبي عجبك الوضع وصدقت مابسوي كل ذا طبعا اول يوم صيام وتبيني اسوي كل ذي الاصناف بسوي الي اقدر عليه وانت الي عليك تاكل لانك انت وفارس مشروع حفظ النعمه تاكلون كل شي
فارس : بسم الله علينا لاتحسديننا طيب
ريما : ماشاءالله ماقلت شي ترا
عبد الرحمن : اوخيتي فديتك امزح معك سوي الي تقدرين عليه وابد انا اليوم بساعدك شتبين اكثر من كذا
حضنت ريما عبد الرحمن وهي تقول : يازيينكك بس عسى بعض الناس يتعلمون منك
فارس وهو عارف انها تقصده : اقول انطمي اكيد بساعدكم ترا محسسيتني اني ما اسوي شي بالبيت !!
ريما : انت زبال البيت وش الي تسويه بعد ذكرني ؟
انفجر عبد الرحمن وهو يناظر فارس ويضحك زياده
فارس : وش قصدكككك وش الي زبااال البيت احمدي ربك اني ما اخليك تطلعين ترمينها اجل تبين نحط الزبايل وتصير ريحه البيت معفنه نفسكك ؟؟؟
ريما : هدي شفيك تحسست
مسك عبد الرحمن الضحكه وقال : اي تحسس مره يحياتي اسفين لك
فارس : كل تبن مايضحك
عبد الرحمن : يضحك
طلع فارس لغرفته وسكر الباب بقوه لدرجه ابوه صرخ وقال : من الكلبببب الي سكر الباب كذا !!!!
عبد الرحمن : محد يبه بالغلط تسكر بقوه
خالد : زين
ضحك عبد الرحمن هو وريما وفارس ساكت عنهم ومعصب
عبد الرحمن : صاير ذي الفتره عصبي بشكل
ريما بضحكه : هرمونات
ضحك عبد الرحمن وهو يضربها ف كتفها بالخفيف ويقول : صادقه صادقه
ريما : يلا انا بروح اجهز لك نص الاصناف تجي تساعد ؟
عبد الرحمن : قدام
دخلو المطبخ يساعدون امهم وفارس كان عنده واجب لازم يحله وحله بسرعه ونزل يساعد لان من عاداتهم يتساعدون ف الطبخ سواء كان رمضان او غيره
ريما : يحبيبي جيب الصحن ذاك الي ف الرف
فارس : اي واحد الكبير ولا الصغير
ريما : الكبير
فارس : طيب
ريما : دحوم دام تلف السمبوسه سوي عدد كبير فارس انت بعد ساعده انا بسوي باشميل
عبد الرحمن : يلبيه احلا باشميل من يدين اوخيتي
ريما : لبى عيونك يشيخ
رهام : اقول اطبخو وانتو ساكتين
ريما : اوميمتي اطلعي انتي من المطبخ نحن بنسوي الفطور اليوم
رهام : اخاف تخربون
فارس : شدعوه دايم نطبخ مستحيل نخرب شي بنسوي فطور لذيذذ اوثقي فينا واطلعي ارتاحي
طلعت امهم وهي تدعي ان مايحرقون المطبخ دام ذول الثلاثه بيسوون الفطور بدونها
خالد : ليش قاعده هنا من بيسوي الفطور
رهام : عيالك
خالد : وشووو
رهام : اي قالو لي اطلعي ارتاحي
خالد : الله يستر بس
رهام : حرام عليك لاتقولهم كذا دامهم ساعدوني
خالد : ابشري
ف المطبخ
كان المطبخ فوضى كل شي ف مكان ومو مرتب ابدا والصحون ف كل مكان والي يصرخ يبي شي وريما تهاوشهم
ريما : يحماررر قلت لك مو كذا يلفونهاا بتطلع الحشوه لما بحطها ف الزيت لفها زي دحوم
فارس : وانا شدراني لاتصارخينن
ريما : مااا اصاارخخ
عبد الرحمن : فروس تعال شوف بعلمك
فارس : طيب
ريما : اي تعلم من دحوم يعرف يلفها
فارس : خلاص انتي انطمي وسوي الباشميل
ريما : وجع
قعد عبد الرحمن يشرح لفارس وشلون يلف السمبوسه وبعد اكثر من محاوله اتقنها وعرف يسويها واول وحده ظبطها صح فز يركض لريما وهي تصوره ستريك لصديقاتها
فارس : ريماا شوفي شوفي سويتها حلوه ؟؟؟
ريما : ايي حلوه
فارس : وناسسه ظبطتها اخيرا
عبد الرحمن : يحياتي طلع يفرح من ابسط شي
صورته ريما ورسلت لصديقاتها ومن ضمنهم الهنوف الي ردت بسرعه وكتبت (يازينننه جعلها دوم ذي الفرحه )
ردت ريما ( اي وقسم هاوشته لأنه مايعرف والحين اول ما سواها جا يوريني هههههههههههههه)
الهنوف ( يقلبيي تكفين لاتهاوشينه عشاني خليه حتى لو خرب تفداه )
ريما ( شدعوه وش الي تفداه ترا ذا فطورنا اذا يعرف يسوي يساعد اذا لا يروح يكفي اننا اليوم بنسوي الفطور بدون امي )
الهنوف ( سلامات وش فيها امك ؟)
ريما ( مافيها شي بس قررنا نخليها ترتاح ونسوي الفطور انا وفارس ودحوم )
الهنوف ( احس لازم اشوف الشكل النهائي )
شاف عبد الرحمن ريما وهي تتبسم ف الجوال وقال : تكلمين من ؟
ريما وعيونها على الجوال : اكلم حبيبه ذا الدلخ
فارس : احلفي جيبي اشوف
ريما : شوف
ورته ريما المحادثه وقعد يبتسم طول الوقت
عبد الرحمن : وع وع صدق وع
فارس : شفيك غيران انت ؟؟
عبد الرحمن : وليش اغار !
فارس : يمكن لأنك ماتحب ومحد يحبك
ريما : تخسي وش الي محد يحبه اذا محد حبه انا احبه
عبد الرحمن : ياجعلني فداك حبيبي انتي
ريما : افداك
فارس : الحين وش فيكم صايرين تحبون بعض وماتحبوني انا
ريما : اخوي الكبير اكيد احبه
فارس : وانا بعد اخوك الكبير طيب !!
ريما : بس هو له معزه خاصه عندي ووقف معي ف مواقف قويه
فارس : طيب
ريما : امزح يعيوني انت احبك بعد وانت قريب من عمري وتفكيرك نفسي ودايم نفلها مع بعض ونتهبل وانت بعد توقف معي ف كثير مواقف واحبكم كلكم
عبد الرحمن : الله لايحرمنا من بعض قولو امين
ريما وفارس : امين
جهزو الفطور بعد تعب وقامو يرتبون المطبخ عشان ماتجي امهم وتمسح ملامح وجههم بعد المنظر الي بتشوفه
قبل اذان المغرب راحت ريما تنادي امها وابوها عشان يقعدون على طاوله الاكل
رهام : الله يستر ليش مغطي عيوني
فارس : عشان نسوي لك سبرايز
رهام : وش سبريز ذي
فارس بضحكه : مفاجئه مفاجئه قصدي
رهام : قول من البدايه
فارس : قلت
خالد : وانا شدخلني تغطي عيوني انت بعد
عبد الرحمن : عشان تنبهر من المنظر الي بتشوفه
خالد : انبهر ؟ والله اذا ما انبهرت بدخل وجهك فالبهارات اوريك كيف تنبهر
عبد الرحمن : شدعوه يبه
وصلو المطبخ وفتحو عيونهم وشافو الطاوله الي كان فيها اكل لذيذ ومرتبه بترتيب حلو
رهام : ماشاءالله يازين الترتيب
ريما : انا رتبت يمه
رهام : ادري اكيد انتي بترتبين مامنهم فايده ذول
ريما : لااا وش الي مامنهم فايده لفو السمبوسه ذي كلها ونظفو المطبخ وساعدوني بالحلا فديتهم
فارس : اي يمه
رهام : معليش حبايبي سامحوني الغلط مني
عبد الرحمن : عادي يمه
خالد : زين
عهود : اذن اذن
عبد الرحمن : ذي دايم تختفي محد يدري وينها وتجي فجأه مدري كيف
رهام : تراكم ماتطلعون من غرفكم وشلون تبون تشوفونها
فارس : ليش ماتجي هي معنا
خالد : لو انكم ماتهاوشوها لما تدخل غرفكم كنتو بتشوفونها
فارس : اي صح نسيت
ريما : يلا نفطر
خلصو فطور ومدحو فطورهم وبعدها قامو يصلون وكل شي ومر الوقت وكلو الحلا بعدها اذن العشاء وراح خالد وعياله يصلون التراويح في المسجد
ومر رمضان عليهم بشكل سريع وبقى ثلاث ايام ويجي العيد
فارس : ريما احس رمضان مر بسرعه
ريما : اي صدق
خالد : صحيح مر بسرعه
عبد الرحمن : يبه ليش مانروح الديره من بكره ؟
خالد : تبون نروح بكره عادي بنروح
ريما : اييي نبي بكره نروح تكفى
رهام : شفيك متحمسه
ريما : عشان اتكشخ واتجهز مع بنات عمي
رهام : يحياتي انتي
خالد : ابشرو اجل قومو رتبو اغراضكم عشان بكره نطلع
ريما : صدقق
خالد : اجل كذب ؟
ريما وهي تبوس راس ابوها : شكراا يبه
ركضت ريما لغرفتها ولحقوها فارس وعبد الرحمن كل واحد راح غرفته يجهز اغراضه
ريما اتصلت على الهنوف فيديو كول وتشاورها وش تلبس ف العيد
ريما : شوفي ذا ولا البس ذا
الهنوف : لبيه وربي الفستان الازرق يهبل
ريما : تحسين ؟
الهنوف : البسيه اول يوم والفستان الابيض البسيه اليوم الثاني
ريما : تم
الهنوف : وناسه بتجون معنا
ريما : انتي مشتاقه لفروس عشان كذا مستانسه
الهنوف : يعني
ريما : يلا انتي وش بتلبسين
الهنوف :شوفي
ريما : يهبلل يبنتت
الهنوف : ادري انه يهبل
ريما : اسمعي انا مشتريه اربع بجايم لنا ولنجود وسلمى عشان ليله العيد
الهنوف : يحياتتي شكراا
ريما : ولوو
الهنوف : عاد بعدها كلنا بنسوي مكيب مع بعض ف نفس الغرفه وازعاج البزران وصوت تكبيرات العيد والعيال يذبحون وبعدها بيتكشخون وبيلبسون الثوب والشماغ وريحه العطر والبخور ماليه البيت وامهاتنا مسوين المعمول والحلويات وتوزيعاتت وبنسوي فعاليات العيد وبيتنا بيمتلي لانه بيت الاخ الكبيرر
ريما : اييي وربي متحمسه لأجواء الديرهه بشكل وبعدها بنطلع نحن البنات نصور ترندات برا وبنروح للعزبه نتصور وكل شي
الهنوف : اي وبنصور العيال وهم يذبحون
ريما : ايي وربي وناسهه بنزل مسلسلي عشان الطريق وبنام من وقت
الهنوف : طيب يعيوني تصبحين ع خير
ريما : وانتي من اهل الخيرر
نام الكل ورتبو اغراضهم عشان يروحون الديره
_
الصبح
قام الكل من وقت و كلهم فرحانين انهم بيعيدون ف الديره
ريما : يمههه جهزت اغراضي وفساتيني انتي جاهزه؟
رهام : ايوه جاهزه وجهزت اغراض عهود بعد
ريما : زين
خالد : فارس ودحوم ملابسكم جاهزه ؟
فارس : ايوا
خالد : وشماغاتكم ؟
عبد الرحمن : جاهزه يبه
خالد : اجل خلاص دامكم جاهزين يلا مشينا
رهام : خلونا ناخذ فطورنا معنا احتياط اذا صار شي بالطريق وتأخرنا
فارس : احب الي تسوي كل شي عشان الاحتياط
رهام : ترا لازم انت ماتدري وش ممكن يصير
فارس : يمه لاتفاولين مابيصير شي ان شاء الله
رهام : مافاولت روح دخل الاغراض للسياره وانت ساكت
فارس : ابشري
خالد : دحوم بابا روح شوف اختك ليش تأخرت
عبد الرحمن : طيب يبه
راح عبد الرحمن لريما ولقاها واقفه ومتكيه على الجدار
عبد الرحمن : سلامات ؟ يوجعك شي ؟تعبانه ؟
ريما وهي ماسكه راسها : لا بس جتني دوخه
عبد الرحمن : بسم الله عليك تعالي بوصلك انا
مسكها عبد الرحمن من كتفها وهو يوصلها للسياره وهي مستنده عليه
رهام : بسم الله عليك وش فيك؟؟
ريما : مدري يمه بس دخت
رهام : فارس جب لأختك مويه
فارس : وش فيها
رهام : انت جب وبس
ركض فارس يجيب لها مويه وهو يشوفها معرقه وتتنفس بسرعه ومجلسنها عبد الرحمن ف الكرسي حق السياره وفاتح الباب يهديها ويحاول يشوف وش فيها
خالد : اوديك المستشفى؟
ريما : ماله داعي بس دوخه وبتروح
فارس : شفيكك ريماا يوجعك شي ؟
ريما : لا عادي بصبر شوي
مد عبد الرحمن يده وهو يشربها المويه
قعدت ريما ربع ساعه لحد ما رجعت طاقتها وجاب فارس لها تمر
اتصل عزام على فارس وهو يتطمن عليهم لانهم قايلين لهم بيوصلون عندهم على الساعه ١١ الظهر لكن الحين الساعه ١٢ ونص وماجو
فارس : هلا هلا عزام
عزام : اهلين وينكم ننتظركم حنا
فارس : تأخرنا ريما تعبت علينا مدري اذا بنوديها المستشفى الحين قاعدين معها
عزام : سلامتها وش فيها ؟
فارس : مدري داخت
عزام : خذوها المستشفى لايكون صاير لها شي
فارس : مايحتاج مجرد دوخه وبتروح
عزام : طيب
فارس : يلا حبيبي الحين بنطلع معليش تأخرنا
عزام : توصلون بالسلامه طمنوني عليها بعدين
سكر فارس المكالمه وهو يرجع يشوف ريما الي خلاص خفت وكان عبد الرحمن يحاول يغير لها جو عشان ماتحس بدوخه
ركبو السياره كلهم وتحركو وكل ثانيه يتطمنون على ريما
عبد الرحمن : كيف تحسين الحين يقلبي ؟
ريما : الحمدالله بخير
فارس : جعله دوم بس اخرتينا لدرجه عزام دق علي
ريما : وش قال
فارس : قال ليش تأخرتو وقلت انك تعبتي وكذا
ريما : اها وش قال
فارس : قال سلامتها ودوها المسستشفى وكذا
ريما : ايوا وش قال بعد
فارس : خلاص كلي تبن وش بيقول يعني قلت لك قال سلامتها
ريما : طيب
عبد الرحمن : ليش تصرخ على اختي
فارس : كل تبن انت بعد
عبد الرحمن : شغلك بعدين
فارس : ياي خوفتني
خالد : اقول لو ماسكت انت وياه بوقف على جنب وبجلدكم كلكم
ريما : شدخلني انا
خالد : لا انتي اميرتي وبنتي شلون اضربك بضرب ذول الي جنبك
ريما : لاتضرب دحوم ماسوا شي فارس استفزه
عبد الرحمن : حبيبي الي يدافع عني
ريما : اي اعجبك
فارس : هين بس
ريما بدلع وهي تمسك كتف عبد الرحمن : دحومي شوف فارس يهددني
عبد الرحمن : افا يهددك وانا موجود يخسي يلمسك وانا حي
ريما : الله يطول بعمرك ياروح اختك
فارس وهو يسحب ريما له ويحضنها : قولي لي كذا امسكي يدي انا احضنيني انا تدلعي عندي انا احتمي مني عندي انا ليش كله عند دحوم ؟؟
ريما : شدعوه ليش تغار
فارس : لانك اختي بعد
نامت ريما على كتفه وهي تقول : خلاص ياروح اختك انت بعد احبك
فارس : جعلني ما ابكيك يا اوخيتييي
ريما : ماقد بكيتني يعيوني تخسي اصلا
فارس : صدق اخسي اخلي عيونك الحلوه تبكي
ريما : ياخي ربي رزقني بأخوان لسانهم معسول وكلامهم يهبل فديتكم بس
رهام : الله يخليكم لبعض الله لايغيركم على بعض تكفون يعيالي تماسكو مع بعض لاتفترقون وتخلون الاشياء البسيطه تفرق بينكم مالكم ف ذي الدنيا غير بعض محد بينفعكم لازوج ولا زوجه كونو يد وحده وسند لبعض
خالد : اي والله انتم كونو سند لريما وريما الكتف الي بيسندكم بعد ماتتعبكم الدنيا وتتضايقون فضفضو لأختكم بتساعدكم وبتكون لكم مثل الام بحنانها جعلني فداها لاتزعلونها ولاتكسرون بخاطرها وتضربونها وانا حي وحتى لو مت احلفكم بالله ماتبكونها واذا تزوجتو وزوجاتكم قعدو يطلعون كلام عنها ويحارشون بينكم ياويلكم تصدقون ف النهايه ذي اختكم الي انولدت معكم وعشتو معها وتعرفكم زين وتعرفونها لاتخلون زوجه تخرب بين علاقتكم فاهمين ؟؟
فارس : اي يبه فاهمين
عبد الرحمن : ابد نحن لها السند والكتف الي تتكي عليه واي شي يصير لها نحن بنوقف معها ف وجه الكل حتى لو الكل ضدها نحن معها ومابنصدق كلام الناس لين مانسمع منها هي
خالد : اي ابيكم كذا
ريما : احس بصيح وش المشاعر الحلوه ذي الله لايحرمنا من بعض والله يطول بأعماركم كلكم
خالد : اميين يبنيتي
رهام : امين
فارس : الا ريما تعالي بصور ترند
ريما : اي ترند
وراها فارس الترند الي يبون يسوونه ف السياره
وخلو عبد الرحمن يصورهم وصورو وكل شي وبعدها وقفو ف المحطه
فارس : يمه تبين شي ؟
رهام : لا بس مويه
فارس : وانتي ريما تبين شي ؟
ريما : عادي انزل ؟
فارس : مدري
خالد : انزلي اشتري الي خاطرك فيه واخوانك معك
نزلت ريما واخوانها يشترون اكل للطريق ومفرحات
وركبو السياره وكملو طريقهم
وصلو الديره بعد طريق طويل ونزلو فرحانين واستقبلوهم ونزلو اغراضهم
ريما : هننووفف تعالي تعالي
الهنوف : يحياتيي وحشتينيي
ريما : وحشتيني اكثر
الهنوف : تعالي شوفي نجود
ريما : يلا
دخلت ريما غرفه نجود وهي تشوفها متورطه وقاعده تسوي حلاو عشان تشيل شعر سيقانها وعلق فيها الحلاو وشكلها مثير للشفقه بشكل
ريما : يقلييي وش مسويه بنفسك انتي
الهنوف : قلت لها اصبري نسوي كلنا بس استعجلت
ريما : تعالي اساعدك
نجود : بنات يفشل وربي لو مستخدمه ليزر افضل
الهنوف : خلاص ريما بتساعدك اسكتي
ساعدتها ريما وحلت الموضوع وشكرتها نجود ونزلت تسلم على الباقي
سلمى : حي الله من جانا
ريما : هلااا سلموووه تعالي احضنك تعالي
حضنت ريما سلمى وهي تقول : كل ماتكبرين تزيدين جمال بسم الله عليك لو اني ولد تزوجتك
سلمى : فجرتيها هدي حبيبتي
ريما : اي صدق
سلمى : يلا تعالي انا مسويه حلويات العيد وباقي بس شوي ابي اوريك
ريما : قدام
نزلت ريما وهي تشوف الترتيبات وتمدح سلمى الي استحت
داهم فارس المطبخ وهو متعمد يوم سمع اصواتهم يبي يشوف الهنوف
فارس : ياهلا ياهلا من ذول المزز ما اتوقع بنات عمي ياسر شكلي بغض البصر
سلمى : لايشيخ حنا بنات ياسر من يومنا مزز
فارس : اي والنعم صراحه
الهنوف : هلا بفروس
فارس : هلا عيوني هلا
سلمى : ادري ميانه بس مو عيوني مره وحده
فارس : متعود ارد على ريما كذا اسمحولي عاد
الهنوف : لا عادي
فارس : كيفك الهنوف شخبارك
سلمى : اصبرو انا ماسلمت على امكم بروح اسلم
فارس : انقلعي
الهنوف : انا بخير وانت
تقدم فارس وحضنها بسرعه قدام ريما الي قالت : يويلي وش تسوي انت عن حد يداهمنا ويشوفك حاضنها
فارس : مشتاق لها انتي انطمي
الهنوف : حتى انا اشتقت لك
فارس : يلبيه بس احلا حضن
الهنوف : يحلوك
ريما : فارس لو الود وده مايقوم من حضنك
فارس : اي والله اذا ف يوم البيت فضى بنام بحضنتس
الهنوف : لا يشيخ
ريما : خلاص وخر عنها اغار عليها تعالي هنووفي
الهنوف : يلا تم جايه
فارس : افا وتتركين حبيبتس
الهنوف: طيب رايحه مع اخت حبيبي وش فيها يعني
فارس : لا ولاشي امزح يعيون فارس روحي معها
الهنوف : يلا اشوفك بعدين
فارس : يلا
راحت ريما هي والهنوف لغرفتهم يرتبون اغراضهم ونامت ريما بعد تعب
الهنوف : قوميي يبنت الحين العصر تعالي ننزل تحت مسوين قهوه
ريما : اهخخ وربي تعب الطريق اعذريني ابي انام
الهنوف : لاتنسين اننا بنسهر ونلبس بجايمنا ونتجهزز
ريما : ايي صحح
الهنوف : يلا حياتي انزلي انا بنزل قبلك
ريما : طيب
صحصحت ريما وغسلت وجهها ونزلت تقعد مع البنات وتتقهوى
رهام : كلي يابنتي كلي الصبح دختي علينا
اصايل : بسم الله عليها وش صار
رهام : مدري داخت علينا قبل لانطلع وقامت تعرق وتتنفس بسرعه وعاد دحوم مسكها وفارس جاب لها مويه وتمر
الهنوف : يحياتي ليش مارحتي المستشفى
ريما : ماله داعي بس دوخه بسيطه
نجود : حتى لو المفروض تروحين
سلمى : الحمدالله ان مافيتس شي الحين
ريما : اي والله
رهام : اي عشان كذا كلي الحين بلا دلع عشان جسمك الضعيف ذا
الهنوف : حرام عليتس ياعمه والله جسمها حلو ومربربه البنت
رهام وهي تناظر جسم ريما : وش مربربه وين مافيها شي
ناظرت ريما لصدرها وقالت : بالله يمه كل ذا وتقولين مافيني شي
انفجرو الكل ضحك بعد الي قالته ريما ومحد قدر يسكت ويناظرونها ويضحكون زياده وامها متفشله منها
نجود : يحياتي وتناظر تتأكد
سلمى : اييي
اصايل : الله يسعدتس ضحكتيني
ريما : جعله دوم ياعمه
رهام : فشلتينا قليله ادب
الهنوف : شدعوه يعمه مابيننا غريب عادي
سكتو بعد مادخلو العيال
فارس : اقول يمه ابوي يبغاك برا
عبد الرحمن : هلا ياعمه انا ماسلمت عليك كنت انزل الاغراض
اصايل : هلا هلا يابو داحم شخبارك حبيبي
عبد الرحمن : الحمدالله بخير دامك بخير
اصايل : جعله دوم
عبد الرحمن : ياعمه اشوفك صايره حلوه وش السر
اصايل بضحكه : يازين كلامك بس وين مافي جمال والله كبرت
عبد الرحمن : لا والله صغيره توك شباب شكلك اصغر من سلمى لو كنت ما اعرفكم بحسبها هي الام
فزت سلمى وشهقت وقالت : وشو يحبيبي عيد وش قلتتت مين الام وش قصدك؟؟
عبد الرحمن : شفيك تحسستي ذا الصدق
سلمى : انت شايف شكلك كنك شايب توه متقاعد وتدور بذي المسبحه وانت مو قاعد تستغفر بس حاطها شكل يعنني كشخه تفشل
عبد الرحمن : وش شايفتني كافر قاعد استغفر ترا
سلمى : صدقت صراحه اقول اذلف بس
قرصت اصايل سلمى عشان تسكت وقالت : بس اص عيب عليك يابنت ليش تراددين
سلمى : يمه شفتي وش قال
اصايل : عادي مافيها شي يمزح عيب تهاوشينه
عبد الرحمن : ياعمه بنتس ماتستحي ادبيها
اصايل : اشوفها لسانها صاير طويل
سلمى : والله اني هاديه بس يوم يجي ذا المخلوق يخليني اعصب واهاوش
عبد الرحمن : اقول اص بس اقعدي وانتي ساكته
تحمست نجود وقالت وهي تضحك : لازم نزوجكم لايقين لبعض على ذا الهواش
عبد الرحمن : لا وع
سلمى : وععع عليككك ع اساس انا الي ابيك الحمدالله والشكر والله لو انك اخر رجال ف ذي الدنيا ماتزوجتك
عبد الرحمن : والله لو انك اخر بنت ف الدنيا ماتزوجتك انا بعد ما اتخيل حياتي معك ابدااا انا الحين ومو طايقك تبيني اعيش معك طول عمري
سلمى : ياي على اساس انا الي طايقتك احس ودي استفرغ يوم اسمع صوتك
اصايل : بسسس يابنت قلت قصري صوتك
عبد الرحمن : خليها ياعمه انا طالع اصلا ماهمتني
فارس : مريضين قسم بالله
سلمى : انت اص شدخلك وزغ ويتكلم
فارس : وش الي وزغ احترمي نفسك يالسحليه
سلمى : والله لو ماسكت بنتف شعرك الخايس ذا
قعد فارس يلعب بشعره ويستفزها وقال : شعري احسن من شعرك شوفي كيف ناعم ويلمع مايحتاج عنايه من الله كذا شوفي شوفي
سلمى : اخرتها مزيت عشان كذا يلمع
فارس : تخسي وش الي مزيت
الهنوف : تعال تعال اشوف اذا مزيت او لا
فارس: شوفي
نزل فارس راسه للهنوف وهو مبتسم وكانت هي مبتسمه تبي تلعب بشعره ولقت الفرصه جت لين عندها
الهنوف وهي تلعب بشعر فارس : لا والله شعره مو مزيت ماشاءالله
فارس : قلت لها بس اختك راسها يابس ماتصدق
نجود : اي والله مو مزيت
الهنوف : ودي اسوي تسريحه بشعره
فارس : يفداك سوي الي تبين بس مو الحين بعدين لاني بطلع
الهنوف : تمم
قعدت سلمى عندهن بعد ماراحو العيال وقعدت تتحلطم على دحوم وتسبه وريما تهاوشها وتقول انها ماترضى على اخوها وان شخصيته حلوه
ريما : والله مدري ليش معك كذا هو شخصيته عسل والهنوف دايم تشوف ستريكاتي وتعرف ذا الشي
الهنوف : اي صدق وربي اخ حنون ولطيف وكلامه عسل مدري ليش معك كذا
نجود : من الحب
سلمى : انطمي ماراح اتزوجه انا ابي سعود
نجود : تكفين
ريما : وش فيه سعود والله حلو ورجال
الهنوف : لو امي هنا وسمعت بتجلدك
_
"بالليل "
دخلت ريما غرفتها هي والهنوف ولبسو بجايم وبدو يجهزون ودق باب الغرفه
ريما : مين
فارس : انا
فتحت ريما له الباب وهي تدخله الغرفه وتسكرها بسرعه
ركض فارس لعند الهنوف وهو يقول : ياهلا بحلوتي شخبارتس اشتقتي لي
الهنوف : اي اي وحشتني والله
فارس : تبين تلعبين بشعري قلتي
الهنوف : اي وربي مقدرت العب فيه قدامهن
فارس : ابد خذي راحتك الحين محد فيه العبي بشعري
قعدت الهنوف وفارس جا بينام على فخذها لكنها استحت وقالت : مو لازم تنسدح ولا
ريما : عادي شدعوه
الهنوف : طيب حط راسك بسرعه
حط فارس راسه عليها وهو مبتسم وقلبه يدق وهي مستحيه بشكل وقعدت تصوره وبدت تلعب بشعره وتسوي تسريحه وتربطه وتضحك
فارس : عجبك الوضع انتي
الهنوف : اسفه
فارس : ليش تعتذرين خذي راحتك زوجك انا
استحت الهنوف وضحكت وكملت لعب بشعره ونام فارس عليها
الهنوف : ريما اخوتس نام
ريما : هو اي حد يلعب بشعره ينام بقومه عادي
الهنوف وهي تناظره وتتأمل ملامحه وتبعد شعره عن عيونه : لا خليه خليه ابيه
ريما : طيب
قعدت الهنوف ترتب شعرها وهي تحاول ماتطلع صوت عشان فارس مايصحى وكانت تتأمله كل شوي
ريما : بس خلاص وش تتأملين بعد مابيفيدك ذا بكره تجهزي عادي قوميه وخلصي
الهنوف : مدري احس ماودي اصحيه
ريما : لا عادي قوميه والله نبي نتجهز ونصور انا وانتي وناخذ راحتنا ونبدل شفيك
ناظرتها الهنوف وناظرت فارس وقعدت تحاول تصحيه بصوت خفيف وهي تقول : فارس فروس عيوني قوم روح غرفتك
لف فارس عليها وهو يناظرها ومو مصدق انها قدامه ومسك وجهها وقعد يناظرها وبعدها قال : هنوف وش تسوين هنا
الهنوف : انت نايم ف رجولي
قام فارس وقال : اي صح نسيت معليش اوجعتك راسي ثقيل عليك
الهنوف : شدعوه
فارس : ليش ماصحيتيني عشان تاخذين راحتك وتتجهزين؟
الهنوف : مدري حسيتك تعبان وخليتك
ريما : يحياتي هي ترتب شعرها بهدوء عشان ماتقوم انت وكل ثانيه تناظرك تتأكد اذا قمت او لا
فارس باسها من خدها وقال : يلا حبيبي خذي راحتك وتجهزي
استحت الهنوف وقالت : طيب
طلع فارس وسكر الباب وقعدت الهنوف تبتسم وريما تناظرها وتضحك عليها
الهنوف : ماشفتي عزام انتي
ريما : لا ماشفته
الهنوف : يحياتي بتشوفينه مشغول ترا
ريما : عسى اشوفه بكره دبري لي معه مكان عشان اشوفه
الهنوف : ابشري بشوف وقت القاه فاضي وبقولك
ريما : كفوو بنت العم
الهنوف : كفوتس الطيب
سهرو البنات وهم يتجهزون ويروحون غرفه سلمى ونجود وهم نفس الشي كل ثانيه يروحون غرف بعض ياخذون اغراض ويشوفون الاوضاع عندهم ويشربون قهوه عشان يصحصحون
_
صباح العيد
نزلو البنات وهم كاشخين ويسمعون صوت تكبيرات العيد وصوت العيال الي يسلمون ويروحون المطبخ عشان ياخذون السكاكين ويذبحون الخروف
دخلو وهم مشمرين ملابسهم
عزام : فروس جيب ذيك السكين الي على اليمين
فارس : ذي ؟
عزام : ايوا ذي حاده وزينه جبها
دخلو البنات وشافو عبد الرحمن كان لحاله ماخذ صحن
ريما : وين الباقي
عبد الرحمن : ياهلا من ذي الحلوه ذي اوخيتي فديتها طالعه تهبلين تعالي احصنك
قرب عبد الرحمن من ريما وحصنها والبنات يناظرون ويضحكون
الهنوف : يازينكم بس
نجود : دحوم مابتروح تذبح معهم
عبد الرحمن : بروح الحين تعالو اذا تبون
ريما : لا اخاف يجينا شي
عبد الرحمن : ابد بحميك انا مابيجيك شي انتم اقعدو فوق واحنا بنكون تحت عند المذبحه وصورو وكل شي
راحو البنات معه ومجهزين جوالاتهم وراحو فوق ف مكان مرتفع وقعدو يناظرونهم
ناظر عزام للبنات وهو يدور ريما بينهم وجت عينه بعيونها وابتسم وهو يسلم عليها من بعيد
بدو العيال يمسكون الخروف وكالعاده عزام الي يذبح
سمى بالله وبدا يذبح والدم صار كله فيهم ومازالو ماسكينها
تركها فارس وهو يمسح عيونه بكتفه ويناظر البنات وقال : صورتو ؟؟
الهنوف : ايوا صورنا
فارس : زين
كانت اشكالهم وهم يذبحون رجوليه بشكل وكلهم معضلين واجسامهم قويه وعروق يدهم بارزه
ناظر عبد الرحمن على البنات وشاف سلمى الي كانت تناظره وابتسم ونطق : ها كيف صورتي
سلمى : مالك دخل
عبد الرحمن : وجعاه
عزام : تعالو نرفعها عشان نصلخ
بدو العيال يصلخون ودخلو البنات يجهزون التوزيعات للبزران ويصورون كشختهم
بعد ماخلصت ذي الاجواء والزيارات جا وقت غيبوبه العيد الي الكل راح ينام الا ريما ركضت لغرفه عزام ودقت الباب واول مافتح وشافها قال : ياهلا بريما
دفته ريما ودخلت وسكرت الباب وقالت : اهليين وحشتنيي يارجال
عزام : والله انتي الي وحشتيني
قعد يسولف معها ويمدح كشختها
عزام : مثل ماقال خلف بن هذال
ياعيد اللي صاحبٍ بالحب فاتني
والحال مني قضى وانا قاضي ..
ياعيد انا مولع بصغَّير السني !!
لو مبسمه سم قبّلته وانا راضي ....
وبعد كلمته ذي شدها له وباسها من شفايفها بقوه
ماسوت ريما اي رده فعل وحطت يدها عليه
ابتعد عزام عنها وحضنها وهو يقول : الحين ابتدا عيدي يوم شفتس
ريما : يحياتي انتت
عزام : بعطيتس عيديه اصبري
ريما : لا ماله داعي
عزام : الا خذي
ريما : عزام كثير ذا
عزام : تستاهلينها
حضنته ريما وهي مبتسمه وقالت انها تبي تصور معه بالسريع واخذت كم صوره لهم مع بعض وصورت فيد وبنص الفيد حط عزام يده بخصرها وشدها له وابتسمت ريما لان عجبتها الحركه ف التصوير
وطلعت من غرفته وهي مستحيه وتوري الهنوف الصور
الهنوف : يلبيه اخوي طلع رومانسي
ريما : اي وعطاني عيديه
الهنوف : يزينه
ريما : ايي
الهنوف : اقول خلينا ننام لان ورانا جدول بالليل
ريما : يو صح ابوي وعمي بيخلونا نلف الديره كلها نسلم عليهم وبنروح بيت عمي محسن وهناك بخبرك سر
الهنوف : قوليه الحين داريه اني مابنام لو ماعرفته
ريما : لا بعدين احسن
الهنوف : ياربييي
نامو البنات والعيال بعد خاصه ان ذي غيبوبه العيد محد يفوتها وشي ضروري لان بعدها بيسلمون على الباقي
بعد غيبوبه العيد الكل صحى واشكالهم تخرع والبنات الميكب حقهم خرب والمسكرا ذابت على عيونهم
ريما : يمه هنوف الايلاينر حقك طبع ف يدك
الهنوف : احلفي تكفين
ريما : والله بسرعه امسحيه
الهنوف : انتي شايفه شعرك كيف منفوش روحي رتبيه بعد
ريما : يوو ورانا زيارات لازم نترتب من جديد
الهنوف: اكيد
طلعو الحريم ونادو البنات ومشو برجولهم لبيوت الجيران وبيوت اهاليهم
رهام : بنمر على ذا البيت اول يلا دقو الباب
اصايل : اي افضل
دقو الباب وفتحت لهم طفله صغيره واستقبلتهم عشان يدخلون
قعدو البنات جنب بعضهم وهم مستحيين والحرمه تمدحهم
فوزيه : يازين البنات وش حلوهم
سلمى : شكرا يعمه انتي الحلوه والله
فوزيه : يحياتي يلا تفضلو القهوه موجوده
اصايل : مشكوره حبيبتي يلا بنات قربو على السفره
قعدو البنات جنب امهاتهم وبدو ياكلون
صارت سوالف والكل قعد يسولف وبنات فوزيه جو وقعدو مع البنات
الهنوف : ايي يحيوانه انتي بيتنا جنبكم ولا تجين
هاجر : يشيخه وش اجي بيتكم مايفضى ابدا ماشاءالله
الهنوف : هو صح بس تعالي معي ف غرفتي نقعد نسولف
هاجر : خلاص ابشري بجي
نجود : اي كذابه الحين تسلكين وتقولين بتجين اخرتها مانشوفتس حتى
هاجر : شدعوه الا من ذي الحلوه
الهنوف : قصدتس ذي الي جنبي ؟
هاجر : ايوا
نجود : ذي ريما بنت عمنا
هاجر : اها وربي تهبلين ياريما
ريما : يحياتي انتي الي تهبلين والله
هاجر : واضح انتس من المدينه صح؟
ريما : ايوا
هاجر : قبل كنتي تجين ولا لاني ما اذكرتس
ريما : اي كنت اجي بس قطعت ست سنوات وجيت قبل رمضان بشهر اعتقد
هاجر : اها زين اني تعرفت عليتس عشان لما اجي بيت هنوف والقاتس ما استحي منتس
ريما : اي والله
سولفو البنات وبعدها اصايل ودعت الحرمه وقالت للبنات يطلعون عشان وراهم بيت ثاني
مرو البنات على اربع بيوت لين ماوصلو بيت عمهم محسن
الهنوف وهي مدرعمه على بيت عمها بدون ماتدق الباب : ياااولد ياا اهل البيت جيناكم
شروق : يااااهلااا ببنت عمي ادخليي
دخلت الهنوف وسلمت وبعدها راحت تقعد في الصاله وتسلم
دخلو البنات وراها وسلمو على الي موجودين وريما كانت تدور اديم
ريما : ادييم شخبارك
اديم : ياهلا بريما تعالي يحيوانه اجل كبرتي ومحد شافتس
ريما : شدعوه حرام عليك جايتكم قبل
اديم : اي صح جيتي فديتس تعالي ابي اسولف معتس
ريما : اي وانا بعد
قعدت ريما جنب اديم وتسولف معها وتصور معها وبعدها قررت تخلي اديم تشوف عبد الرحمن وتسلم عليه
ريما : اديم تعالي معي ابي اطلع اقول لدحوم شي ومدري وين مجلس الرجال
اديم : هناك عند ذيك اللفه المجلس
ريما : مدري مدري تعالي معي
اديم : طيب
ريما : يلا
رسلت ريما لأخوها يطلع وقالت له يكشخ وماكان داري ليش
وقفت ريما مع اديم ينتظرون دحوم
اديم : لازم اوقف معتس؟
ريما : اي عادي تعرفينه دحوم ترا
اديم : ما اذكره كثير الصراحه
ريما : عادي اجل سلمي عليه الحين وبتشوفينه كبر
اديم : طيب
طلع عبد الرحمن وهو كاشخ وكان قاعد يلف الشماغ ورفع راسه وشاف ريما ومعها اديم
كانت اديم تناظره وقعدت تتأمله وبعدها استوعبت ونزلت عيونها
تقدم عبد الرحمن وهو مستحي وقال : السلام عليكم
اديم : وعليكم السلام
عبد الرحمن : شخبارتس يا اديم ؟
اديم : الحمدالله بخير وانت ؟
عبد الرحمن : جعله دوم انا بعد بخير
اديم : وشلون عرفتني
عبد الرحمن : وشلون ما اعرفك اكيد بعرفك بنت عمي محسن
اديم : اي بس انا ناسيتك صراحه قبل شوي قلت لريما
عبد الرحمن : اي اكيد بتنسيني من زمان مارجعت الديره وماشفتيني قبل كنت العب معتس
اديم : اي والله
عبد الرحمن : ريما عيوني شتبين ليش مناديتني ؟
ريما : مدري بس كنت بسألك وين بتروحون بعد بيت عمي محسن
عبد الرحمن : مدري اتوقع بنروح بيت العم سالم
ريما : بنجي معكم ولا ؟
عبد الرحمن : اذا تبون تجون تعالو عادي
ريما : خلاص بنجي
عبد الرحمن : زين يماما بروح الحين تبين شي ؟
ريما : لا ياروح اختك سلامتك ما ابي شي
عبدالرحمن : يلا بروح انتبهو لنفسكم
اديم : ابشر
ريما : يلا اديم مشينا
اديم : طيب
ريما : شفتي قلت لتس انه كبر
اديم : يازينه اسلوبه حلو
ريما : عجبك ؟
اديم : اي كيوت يوم كلمتس واضح انه حنون
ريما : اي مره حنون
قعدت ريما تراويها فيديوهات لهم مع بعض وكيف حنيته معها وكلامه وخبرتها وش صار يوم داخت وكيف وقف معها
ريما : دايم يقول لي انا اخوك سندك اي شي يضايقك لاتشيلين همه لحالك قولي لي وبشيل عنك ذا الهم ف كتفي انا وانتي اهم شي تكوني مستانسه
اديم : يزييينه الله يحفظكم لبعض
ريما : امين
اديم : هو يشتغل ولا
ريما : لا ذي ثاني سنه له بالجامعه
اديم : اها انا اول سنه جامعه
ريما : اهاا زين
اديم : تعالي ندخل معهن لا يسألون عننا
الهنوف : وين رحتن
اديم : كانت تبي اخوها وخلتني اوديها المجلس وانتظرتها
الهنوف : اي واحد من اخوانها
اديم : عبد الرحمن
ريما : اي صح هنوف تعالي بقولك
الهنوف : وش
ريما : اصبري خلصي متقهويه وسوي نفسك بتروحين تغسلين وبجي معك
الهنوف : واضح سالفه قويه
سوت الهنوف الي قالت لها عنه ريما وراحت ريما وراها
ريما : تخيلي وش
الهنوف : وش
ريما : تعرفين اديم صح
الهنوف : ايوا
ريما : دحوم يحبها
الهنوف : تكذبيننن
ريما : وربيي ما اكذب هو جا قال لي بنفسه
الهنوف : تكفينن ماتوقعت ابدا
ريما : عشان كذا خليته يقابلها وكلمها بعد
الهنوف : اهاا
ريما : ذا السر ولاتعلمين احد ويلا نطلع
طلعن البنات وقعدن بالصاله يسولفون ينتظرون الحريم يخلصون سوالف عشان يروحون اخر بيت
طلعو من البيت وصار بينهم نقاش من يركب السياره و مع مين لان بيت العم سالم بعيد
رهام : انا بركب مع دحوم وعزام
ريما : وانا واديم وسلمى بعد بنركب مع دحوم
فارس : اجل وانا مين معي
خالد : انا وعمك ياسر بنلحقكم بعدين بنمر على بيت خوينا خلو لنا سياره
فارس : ابشر
الهنوف : انا بركب بسياره فارس
شروق : اي وانا بعد
اصايل : يلا بجي معكم
نجود : واناا
مشعل : انتي معنا معنا اصبري بفتح الكراسي الي في شنطه السياره عشان تكفيكم
اصايل : زين
قعد فارس ف مقعد السواقه وجنبه مشعل وورا اصايل وشروق والهنوف وف الاخير نجود مع عهود وايمن
فارس وهو يناظر المرايه عشان يشوف الهنوف زين : شلونك ياعمه كيف الزيارات عساك استمتعتي وسولفتي
اصايل : اي والله سولفت وطلعت كل الي بداخلي
مشعل : اسلمم
فارس : وش كاتمه بعد
اصايل : ماكتمت شي قلت كل شي
الهنوف : اي ويوم خلصت سوالفها والكل سكت تدري وش قالت؟
فارس : وش
الهنوف : قامت تفضحنا وتسفل فينا تقول حنا مانعرف نطبخ وحنا مانساعدها
قرصتها اصايل بعد كلمتها ذي وصرخت الهنوف وهي تقول: ليش تقرصيني
فارس: ياعمه حرام عليتس ليش تقرصينها خليها تتكلم اذا كتمت بتمرض وبعدين ليش تقولين مايطبخون اجل من الي مسوي الاكل بالبيت دايم عزام يمدح اكلهم
ف مقعد السواقه قعد عزام وجنبه عبد الرحمن ووراهم ريما ورهام واديم وشروق
عبد الرحمن : ريما عيوني جيبي لي مويه اذا عندك
ريما : اي عندي خذ بس تراني شربت منها شوي
عبد الرحمن : عادي جيبيها
ريما : خذ
اخذها عبد الرحمن وشرب منها وقال : وربي عطشان وتعبان صدق شكلي بنام ف بيت عم سالم
رهام : ليه تنام هناك
عبد الرحمن : مدري قلت اذا جتني نومه بنام تعرفين ذبحنا وصلخنا اللحم وقطعناه بعدها قمنا نزور اهل الديره وقبلها بعد صلاه العيد كل واحد يسلم على الثاني قعدنا ساعتين
رهام : اي تعرف عاد عيد لازم كذا
ريما : يارووح اخته الي تعبان
عبد الرحمن : ايي تشوفين اخوتس تعبان
ريما : جعل التعب لا من نواك انحنى لي ياشيخ
عبد الرحمن : لاااا بسم الله عليتس من التعب يا اوخيتي خليه فيني احسن
عزام : اقول خل عنك الدلع انا ذبحت وكل شي وماقلت اني تعبان
عبد الرحمن : انت شدخلك ابي اهتمام اختي
عزام : طيب خلها تدلعك اجل
عبد الرحمن : اي
عزام : ارفع علومك يولد
عبد الرحمن : مرفوعه
عزام : ارفعها زياده
عبد الرحمن : تراها علوم مو سروال
انفجرو كل الي موجودين من الضحك بسبب ذبه عبد الرحمن وريما قاعده تناظره وتضحك وقالت : يولدد كيف فكرت بالذبه
عبد الرحمن : مدري شفتها ف الانستا عجبتك؟
ريما : ايي
اديم : تكفين ريما وربي انكتمت من الضحك
ريما : يحياتيي
اديم : وربي كيف فكر فيها
ريما : قلت لك اخوي فلاوي
اديم : اي والله فلاوي يزينه
ريما : ايوا
ابتسمت ريما وهي بدت تلاحظ اعجاب اديم لأخوها وحاولت بكثر ماتقدر انها تظبط علاقتهم عشان يخطبها وتوافق عليه
عبد الرحمن : يبنات ذي اخر محطه بعدها الكل بيرجع بيته ينخمد فاهمين
البنات : طيب
وصلو عند اخر بيت والكل نزل وشافو سياره فارس جايه وبعدها سياره سعود واهله
وسياره ابو نواف واهله بعد
نزلو البنات وسلمو على بعضهم ودخلو على ام راكان
الي استقبلتهم بفرح وضيفتهم
منيره : هلا هلا تو ما نور بيتنا
اصايل : البيت منور بأهله
منيره : تفضلو اقعدو
ضيفو بناتها القهوه وبدت السوالف وبدا الكل يتقهوى
سلمى : وربي مافي مكان ف بطني مقدرر
الهنوف : جاملي سوي نفستس تاكلين بس لاتاكلين كثير
نجود : اي حتى انا اخذ شوي وادخلها بفمي وبعدها اسوي انا باخذ شي ثاني ولا اخذ
سلمى : طيب
اديم : سلمى جيبي لي ذا الحلا
سلمى : اديم متأكده
اديم : اي نحن مازرنا كثير قلنا بكره الباقي
سلمى : اجل خذي
منيره وهي تحط يدها في فخذ ريما : من بنته ذي الحلوه
ريما : انا بنت رهام
منيره : ياحلوتس
ريما : شكرا ياخاله
منيره : صف كم انتي
ريما : انا ثاني ثنوي
منيره : اجل انتي محجوزه
ريما : محجوزه ل وش
منيره : لولدي راكان
ريما : لا يخاله توني صغيره
منيره : عادي بتكبرين
رهام : لا ياحبيبتي بنتي انا ازوجها لحد يحجزها تكفين
منيره : شدعوه ترا ولدي وش زينه مو ناقصه شي ليش ماتبيه يعني
ريما : ياخاله انا ما اعرفه ولا قد شفته وما قصدي شي اكيد ولدك مافيه شي ومافي شي ناقصه بس انا مو ناويه اتزوج بذا العمر
منيره : طيب طيب خلاص نمزح معتس
الهنوف بصوت خفيف : محجوزه لأخوي وخري بس
ريما : بنت اسكتي
الهنوف : وشو شفتيها وش قالت تبي تاخذك لولدها وع بس
ريما : شفيه
الهنوف : مافيه شي اخر مره شفته كان يخرع مدري الحين كيف
راحت ريما المطبخ بعد ماقالت لها منيره تروح تجيب شي اول مادخلت ريما لقت واحد طويل واقف قدامها يحط صحن الاكل
ريما : مين؟
راكان : انتي الي مين
ريما : انا بنت خالد
راكان : ياهلا ببنت العم
ريما : اعرفك؟
راكان : انا راكان ولد سالم
ريما : اها ماشاءالله
راكان : تبين شي من هنا؟
ريما وهي تناظر ملامحه الي تهبل وكانت ملامحه طفوليه ومبتسم وكان شعره بني يغطي عيونه وعيونه واسعه وعسليه وفيه غمازه بخده
دخل عزام وفارس مع بعض للمطبخ ينادون راكان يساعدونه ولقو ريما واقفه وهو يكلمها
فارس : وش صاير
راكان : لا ولاشي بس اسألها وش تبي من المطبخ
عزام : ريما وش موقفتس هنا وش تبين
ريما : خاله منيره قالت جيبي صحن زياده عشان الفواكه
راكان : اها دقيقه خذي ذا
ريما : طيب
راحت ريما وهي كانت تناظر راكان وماناظرت عزام ابدا ولاحظ عزام ذا الشي وحس بغيره داخله بس سوا انه ماشاف شي وطلع من المطبخ ولحقوه فارس وراكان للمجلس
قعدت ريما جنب الهنوف وهي سرحانه
الهنوف : وش فيتس
ريما : راكان
الهنوف : شفيه
ريما بصوت خفيف : يهبللل يبنتت
الهنوف : مستحيل
قعدت ريما توصف ملامح راكان للهنوف الي قالت : شكله مو هو يمكن اخوه سلطان
ريما : لا مو سلطان قال لي انه راكان
الهنوف : يويلي شكله صار حلو
ريما : اي وقسم
الهنوف : خلاص طاح كرت عزام ولا؟
ريما : لا لا بس يعني ذا بعد حلو
الهنوف : اي زين
سمعتهم نجود وتدخلت : ياربي انا وش طيحني مع مشعل لو اني ماخذه راكان كان افضل
ريما : هيييه حدك عن مشعل وربي رجال والنعم فيه وحلو بعد
الهنوف : اصلا كل عيال عمنا وعماتنا حلوين الجمال وراثه لو لاحظتي
ريما : اي صدق كلهم شعورهم بنيه وعيونهم بنيه او عسليه يا انها تجنن
الهنوف : وكلهم طوال ومعضلين
نجود : والبعض ملامحه طفوليه والبعض ملامحه حاده
ريما : عندهم عيون واسعه وحاده وغمازات
سلمى : وكلهم حق فزعات ومو من النوع الذكوريين
ريما : ايي
نجود : ومايقولون للحرمه عيب
الهنوف : وكلهم شخصيتهم فلاويه وتهبل نادر تلقين جاديين
نجود : لكن كلهم عصبيين
الهنوف : اي هو فيهم عصبيه بس مو ذيك الي اوفر
اديم : بنات ما تحسون ان مو وقته توصفون عيال العايله ؟
ريما : اديم بالله كيف تحسين اخواني
اديم : كيف يعني
ريما : لا بس من نظرتك لهم وش تحسين فيهم يعني كيف شخصيتهم وهل جميلين ؟
اديم : ايوا
ريما : قولي اول شي عن فارس بعدها دحوم
اديم : فارس ملامحه طفوليه وحاده بنفس الوقت شوي عصبي لكنه فلاوي بشكل ويحبك ويحب اهله واجتماعي ورجال واحسه حق فزعات لكن احسه داشر وطايش شوي
الهنوف : لاتحسين تأكدي
ريما : وعبد الرحمن ؟
بدت ريما تسجل صوت اديم وهي توصف عبد الرحمن بدون لاتدري عشان توريه اخوها
اديم : عبد الرحمن كنت قبل احسبه جاف وما عنده مشاعر الصراحه يعني كنت اشوفه شديد وعصبي
لكن ملامحه حلوه وهاديه ومريحه مرهه ونظرته حنونه بشكل لأهله وفلاوي ويحب يلطف الجو دايم ومعضل وطويل ورجال والنعم فيه ينشد فيه الظهر واحسه احسن سند تتكين عليه وتحسين لما تشوفينه ودك تفضفضين لان احسه يعرف يواسي ومن النوع الي لما تقعدين معه تكبين العفش وانتي مرتاحه ومو خايفه ابدا واحسك قريبه منه وهو بعد يحبك كثير ومن النوع الي يقدس شي اسمه عائله ويحبكم كلكم والصراحه اهم شي انه حنون ومحافظ على صلواته دايم اسمع ابوي يمدحه عشان كذا
الهنوف : وش بعد
اديم : وش
الهنوف : مابقيتي شي ماقلتيه
سلمى : الا في شي
اديم : وش
سلمى : انه مستفز ويرفع الضغط
نجود : لا يحبيبتي مو مستفز الا معتس لانتس عصبيه عشان كذا يحب يستفزتس ويضحك عليتس
سلمى : ياشيخه
نجود : هو احيانا يستفزني انا بعد لكن لما ما اعطيه وجه يروح
اديم : بالله توي ادري انه مستفز
ريما : ماعليك منهم كذابين اخوي مو مستفز هم يضايقونه
الهنوف : الله واكبر تدافع عنه
ريما : اهدوو وفككو اخويا احسن منكوو
نجود : تكفين لقيتي الفرصه عشان تقولين الترند
ريما : ايي
اديم : ما الومها محد يرضى على دحوم حتى انا ما ارضى خلاص اتركوه بحاله ياقليلات الادب
الهنوف : اقول ترا انتي مو عايشه معه وما قد جربتي عشان كذا ماتعرفينه
اديم: ادري بس يعني حتى لو احسه لطيف وكذا كيووت
ريما : اي خلك منهم يغارون عشان محد مدح اخوهم
وقفت ريما التسجيل وقررت تسمعه اخوها يوم يرجعون وهي فرحانه
طلعو البنات من اخر بيت وهم فرحانين ان خلاص بيرجعون بيتهم
رهام : ريما والهنوف ونجود وسلمى واصايل تعالو معنا بيوصلنا فارس ومشعل
اديم : انا وين اروح
رهام : بتروحين مع دحوم هو بيروح بيتكم اصلا نسى شي من اغراضه ف دامه رايح بيوصلك
اديم : ومين بيجي معنا
رهام : محد لان بيتكم الجهه الثانيه وكلنا بنروح الجهه الي هنا
اديم : لكن
رهام : وش لكن يالله اركبي احنا بنروح
استحت اديم وشافت عبد الرحمن وهو طالع ويقول: من بيركب معي؟؟
تقدمت اديم لعنده ويوم وقفت قدامه رفعت راسها عشان تشوفه بحكم انه اطول منها بكثير : انا
عبد الرحمن : انتي وش
اديم : انا بركب معك
عبد الرحمن : ومين بعد
اديم : محد بس انا
عبد الرحمن : كيف يعني بس انتي ؟
اديم : امك قالت انك بتروح بيتنا ومحد بيجي معنا لان بيتنا الجهه الثانيه وهم كلهم بذي الجهه وتوزعو ف السيارات وبقيت انا لحالي
عبد الرحمن : وامتس وخواتتس وين ؟
اديم : مدري قالو يبون يروحون بيت جارتهم وانا ما ابي اروح
عبد الرحمن : طيب يماما اركبي
اديم : ابشر
ركبت اديم ورا وقال عبد الرحمن : تراني مو سواق ليش ماتركبين قدام
اديم : انا ارتاح هنا
عبد الرحمن : طيب
حرك عبد الرحمن السياره وشاف رساله ريما الي كتبت فيها ( لاتوتر البنت دامها معك حاول تسوي جو عشان تشوف انك فله ولطيف لاتقعد ساكت )
رفع عينه وناظرها بالمرايه وتأملها لثواني لكنه لف بسرعه يوم شافها ناظرته
عبد الرحمن : كيف العيد معتس
اديم : زين وانت
عبد الرحمن بضحكه : يعني زين بس تعرفين تعبت كثير فيه
اديم : ترا كذا العيد فرحه وتعب
عبد الرحمن : اي والله صادقه
اديم : ايوا
عبد الرحمن : الا بالله اديم
اديم : هلا
عبد الرحمن : انتي دامك الاخت الكبيره بسألك عن شي
اديم : تفضل
عبد الرحمن : اخوانك وخواتك احيانا يخبون عنك شي ومايخبرونك لانهم خايفين من رده فعلك ولا؟
اديم بضحكه : يوو ياكثر ماتصير واستقعد لهم لين مايقولون لي ويطلع الموضوع تافهه مايستاهل الخوف ذا كله
عبد الرحمن : اشوى احسب بس اخواني كذا
اديم : ليش ليكون فارس وريما يخبون عنك
عبد الرحمن : اي فارس كان متورط بضرابه ولا خبرني وخلا ريما تغطي عليه ولما شكيت بالموضوع وشفت جروحه دخلت غرفه ريما وخليتها تعترف
اديم : ياويلي كيف خليتها تعترف ليكون ضربتها
عبد الرحمن : اخسي امد يدي عليها بكون مو رجال لو مديت يدي على اختي
اديم : والنعم باللي رباك
عبد الرحمن : والنعم فيتس
اديم : طيب كيف قالت
عبد الرحمن : كلمتها بشويش وقلت لها اني ماقد مديت يدي عليك ليش خايفه وماراح اخبر احد وانا اخوك ومن ذا الكلام وكبت العفش
اديم : وش سويت بفارس بعدها؟
عبد الرحمن : ماسويت شي هي قالت لي ان ما اضربه ووعدتها اني ما المسه وسويت نفسي مو عارف
اديم : ياحلوك عشان كذا يحبونك
استحى عبد الرحمن واستوعبت اديم الي قالته وسكرت فمها وهي تقول : معليش معليش ما اقصد شي
عبد الرحمن : يحلوتس انتي
اديم : ها
عبد الرحمن : قلتي عشان كذا هم يحبوني طيب وانتي ؟
اديم : انا وش
عبد الرحمن : انتي تحبيني ؟
سكتت اديم لفتره وبعدها قالت : ليش تسأل
عبد الرحمن : لا بس كذا
اديم : مدري والله
عبد الرحمن حس انه توترت وقال بضحكه : شفيتس توترتي بس حبيت امزح نسيت انك مو متعوده علي مثل سلمى ونجود والباقي
اديم : اها ايي اي مو متعوده مره سلمى كانت تتكلم عنك وتقول انك مستفز وريما تدافع
عبد الرحمن : وجع يا ذي السلمى تتكلم عني اجل
اديم : ايوا
عبد الرحمن : بالبيت بوريها شغلها
اديم : لا لا خليها
عبد الرحمن : هي عصبيه وانا احب انرفزها وربي تضحك بخبرك موقف
اديم : قول
عبد الرحمن وهو منفجر ضحك : في مره دخلت البيت قعدت امدح امها واقول انها صغيره وقلت ان لو ماكنت اعرفهم كنت بحسب ان سلمى هي الام وقامت تهاوش وقمت استفزها وهي باقي شوي وتنتف شعري وعيونها تطلع ليزر كانت بتاكلني بنظراتها
اديم ضحكت وقالت : حرام عليك عاد تدري البنات مايحبون احد يكبرهم لما تمدح وتقول شكلك صغير وكذا يفرحون وعاد سلمى تشخصنها بسرعه
عبد الرحمن : اي شخصونيه كنها بعير حقدت علي طول اليوم وكل ماشافتني قعدت تشمق وانا اشمق لها
اديم : بنهارر تخيلت المنظر
عبد الرحمن : بنهار ولا بالليل ههههه
سكتت اديم وناظرته وحس عبد الرحمن بالذبه الخايسه الي قالها ونطق : معليش
اديم : لا عادي والله انها تضحك
عبد الرحمن : مايحتاج تسلكين يحبيبتي واضح انها تفشل
اديم ركزت بكلمه حبيبتي وبعدها قالت : لا شدعوه والله يدحوم انك فلاوي اي شي تقوله اشوفه يضحك
عبد الرحمن : منجد؟
اديم : ايوا
عبد الرحمن : وصلنا
اديم : شكرا انك وصلتني
عبد الرحمن : ماسويت غير الواجب يابنت العم
نزلت اديم ونزل معها ودخل المجلس ياخذ اغراضه وطلع
قعدت اديم تتأمله من شباك الصاله وشافته وهو طالع مشمّر اكمام ثوبه وسكر الباب وحرك سيارته وتنهدت وقالت : يمه يالتوتر اول مره اكلمه لكنه يهبلل يحظ الي بتتزوجه
قالتها اديم بعفويه وهي ماتدري انها هي الي يحبها عبد الرحمن والي بيتزوجها
قعد عبد الرحمن يهوجس بالسياره وهو يتذكر اديم وصوتها يتردد ف اذنه وشكلها ماطلع من راسه ووصل البيت ودخل
ريما : دحومييي تعاال
عبد الرحمن : عيون دحومي شتبين
ريما : بوريك شي
راحت ريما لغرفته وقعدت وعطته الجوال يسمع كلام اديم عنه
سمع عبد الرحمن كل كلامها وقال لريما ترسل له الصوتيه عشان يسمعها بعدين
عبد الرحمن : يلبييه طلعت تحبني
ريما : ايييي
عبد الرحمن : وربي توترت بالسياره لكني غيرت لها جو وخليتها تسولف
ريما : اي كفو
ف الليل نام عبد الرحمن مع فارس بغرفتهم الي ف بيت عمهم وكان لابس سماعه ويسمع صوت اديم ويعيده الف مره
لاحظه فارس وقال : وش تسمع جاني فضول
عبد الرحمن : مالك دخل
فارس : وجع ماقلت شي
عبد الرحمن : انكتم لا اجي اكتمك بالمخده ذي
فارس : ولد ابوك تعال اكتمني
قام عبد الرحمن وهو رايح لفارس الي تخبى تحت البطانيه يوم شافه جاي
عبد الرحمن : ارفع البطانيه
فارس : والله امزح
عبد الرحمن : انقلع بس لاتزعجني
فارس : طيب طيب روح
عبد الرحمن : بروح يخواف
نام فارس وعبد الرحمن داهمته الهواجيس وتأخر بالنومه وهو يفكر ب اديم ويبي يتزوجها عشان لحد يخطبها قبله وقرر انه يكلمها اليوم الثاني عن مشاعره عشان تنتظره وماتقبل بأحد غيره ونام بعدها
_
YOU ARE READING
صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرها
General Fictionقبل ست سنوات كان عزام ولد مراهق عمره 17 سنه وريما طفله عمرها 11 سنه كان يهتم فيها ويدلعها ويحبها من بين كل الاطفال لكن بعدين غابت ريما عن الديره ل ست سنوات وماصارت تروح لكنها رجعت وسمعت ان عزام صار عسكري ولما شافته ماعرف انها ريما ومن هنا بتبدا قص...