Part 19

495 8 2
                                    

بارت ١٩

بعد العزومه رجعت نجد لغرفتها ونامت على طول وباليوم الثاني ع الصباح نزلت تسوي فطور لها ولامها وابوها بحكم انها وحيده اهلها افطرو كلهم مع بعض وطلعت نجد لغرفتها
اول مادخلت شافت شنطه الميكب حقها ع الزاويه فتحتها وهي تبي ترتب ميكبها وتحطه بالتسريحه حقها اول مافتحتها شافت شماغ انخرعت وهي تقول : يمه من وين ذا الشماغ
بعدها على طول تذكرت الموقف الي صار وكيف فارس غطاها بشماغه ف ناظرت الشماغ وابتسمت وشمت ريحته الي كلها عود وبخور وكانت تهبل حضنت شماغه وحطته ف دولابها بعد ماقالت انها العصر بترجعه له
فعلا بعد ما جا العصر نزلت من بيتهم وهي ماسكه الشماغ ومخبيته داخل كيس ودقت الباب
فتحت عهود الباب وقالت : هلا نجد بغيتي شي؟
نجد : فارس
عهود : شفيه؟
نجد : نادي فارس شوي
عهود : طيب
راحت عهود تناديه وجا ركض ووقف عند الباب يناظرها
فارس : هلا ؟
نجد : خذ
مدت له الكيس وقال : وش ذا؟
نجد : شماغك نسيت اتركه امس واخذته معي
فارس بضحكه: ياشيخه لو تركتيه عندك ذكرى
سكتت نجد بعد كلامه واستوعب هو الي قاله وبسرعه قال : امزح امزح جيبيه ابيه
نجد : طيب
فارس وهو يناظر يدها الي محطوط عليها شاش : وش فيها يدك؟؟
نجد وهي تخبي يدها وراها : ولا شي
سحب يدها وهو يناظرها وقال : وش صار؟
نجد : لا ولا شي بس طحت وامي سوت لي شاش
فارس : بسم الله عليك فيني ولافيك
نجد : ف العدو ولافيك
عطته الكيس الي فيه شماغه وركضت لبيتهم وكان هو يناظرها لحد مادخلت
دخلت غرفتها وهي حاطه يدها ع قلبها الي كان يدق بسرعه وكانت مستحيه وتحس بمشاعر غريبه وقالت : ماتوقعت اني بحبه ابداا معقول هوو يحبني بعدد؟؟
ابتسمت ورمت نفسها ف السرير وهي تتقلب يمين ويسار من الفرحه وهي مو داريه ليش هي فرحانه اصلا بس يمكن عشانها شافته وقالت : يلبييه ضحكته ترد الروح
نزلت لأهلها وقعدت معهم وهي تسولف
جواهر : نجد حبيبتي
نجد : هلا يمه
جواهر : ابيك تروحين للسوق تشترين لي شي
نجد : وش
قالت لها جواهر عن الاشياء الي تبيها
جواهر : ادري يدك توجعك بسبب الطيحه امس لكن وقامت نجد وهي تقول : عادي يمه ابشري الحين بجيبهن
قامت نجد وهي تلبس عبايتها وتطلع رايحه للسوق مشي لانه يعتبر قريب شوي من بيتهم
راحت للسوق وهي تشتري الأغراض الي وصتها عليها امها لكنها لاحظت اني في شخص يلاحقها ويراقبها وكان متلثم خافت بس حاولت تتجاهل ذا الموضوع وكملت طريقها خلصت مشتريه وطلعت وهي راجعه لطريق بيتهم لكنها قررت تغير الطريق لانه يلحقها ف خافت يعرف مكان بيتهم ومرت بسكه فاضيه مافيها احد وبدت تمشي حست انه يمشي وراها وحاولت تسرع بخطواتها لكنه مسكها بقوه بيدها الي توجعها عشان ما تقدر تفك منه صرخت وهي تقول : فككك
الرجال : وش بتسوين يعني
نجد بعصبيه وهي تناظره بكل حده وتحاول تسوي انها قويه وهي خايفه : قلت لك فك ولا بيصير شي مايعجبك
بدا الرجال يتغزل فيها وقال : يلبى الي معصبه يلا يحياتي وش بتسوين
نجد بكل ثقه : لما تمسكني من يدي الي توجعني لاتحسب اني بخضع لك لأني برفع يدي الثانيه وبوجهها بنص عيونك
وبعد كلمتها نزلت بحركه سريعه للأرض وهي تاخذ رمل من الارض وعلى طول رفعت نفسها ورمت الرمل على نص عيونه تركها وهو يصرخ وطاح بالأرض وبدا يشتم فيها اول ما طاح ركضت وهي ماتشوف اي شي قدامها كان كل همها انها توصل بسلام للبيت وصلت عند لفه بيتهم وهي تصارخ وتركض لمحها فارس الي كان طالع لأخوياه وركض لها
فارس : شفييييك
اول ماشافته نجد حضنته بقوه وهي تبكي
فارس : نجدد شفيك؟ ليش تبكيين ؟
نجد وهي تتلعثم بكلامها : ف فيي وواح..حد
فارس : وشش؟
نجد وهي تبكي وتتكلم بسرعه : في واحد حاول يتحرش فيني ولحقني وانهارت وهي تضمه زياده
ضمها وهو يقول : وييينه ذا؟؟
نجد : رميت الرمل على عيونه وركضت هو هناك عند ذيك اللفه
فارس : اوريه الحين
نجد : لا تكفى اخاف يسوي فيك شي
فارس : تخافين علي؟
نجد : ايواا
فارس : عادي يعيوني مابيصير لي شي مسيرتي بالضرابه كلها امتياز يعني ما قد خسرت بضرابه الحين اوريك فيه تعالي
مشت معه وهي خايفه وقعدت بعيد شاف فارس الولد الي كان يغسل عيونه وقايم من الأرض
تقدم فارس له وهو يمسكه من ثوبه ويلفه عليه ويدفه ع الجدار بقوه
الرجال : خيررر
فارس بصراخ : وش الي خيير ماتستحي تتحرش بزوجتيي ياكلبب
الرجال : ماتحرشت باأحد فكك
كانت نجد تناظر وسمعت فارس وهو يقول زوجتي وسعت عيونها وهي تناظره وابتسمت
مسك الرجال فارس ودفه بقوه وكان يبي يهرب لكن فارس مسكه من رجوله وطيحه وبدا يضربه بقوه ف وجهه وف صدره
قلب الرجال فارس وصار تحته وصار يضرب فيه ونجد تبكي وخايفه كان فارس يحاول يبعده عنه لكن الرجال كان متعافي بشكل وضربه فارس مقابل ضربه الرجال ولا شي مازال فارس يقاوم ويغطي وجهه الي امتلأ جروح خافت نجد من الي صار وبدت تدور يمين ويسار اي شي عشان تساعده لقت خشبه طويله طايحه بالأرض على طول مسكتها وهي تركض للرجال واول ماقربت ضربته بقوه براسه وطاح ع الأرض وكان فارس تحته وفتح عيونه وهو يناظر نجد الي مغطيه فمها وماسكه خشبه
فارس : كفوو
نزلت نجد لفارس وهي ترفع راسه وتحطه بحضنها وتقول : فاررسس
فارس بتعب: عيونه
نجد وهي تبكي : ليه سويت كذاا
فارس : كله عشانك
نجد : ادري ليش سويت كذا عشاني
فارس : لأني ما ارضى عليك
ابعدت نجد راسه ومسكته بيديها وهي تناظر الجروح الي فيه وخايفه وبدت تمسح الدم الي بوجهه بيدها
اما فارس كان مبتسم لخوفها عليها ويتأملها
نجد : تعال
فارس : وين
نجد : تقدر تمشي؟
فارس : اكيد
قام فارس وهو يحس بألم بجسمه بس ماوضح لها وكانت تسحبه من يده وهو وراها يمشي ويناظرها
وقفت نجد وقالت له : انتظرني
فارس : طيب
ركضت لبيتها وجابت شنطه فيها ادوات طبيه ومعقمات جروح
فارس : ماكان له داعي بتروح الجروح
نجد : الا انت تأذيت عشاني لازم انا اعالجك
فارس : اجل دام انتي بتعالجيني بتأذى دايم
نجد : لا يشيخ تراني دكتوره واحب اعالج اي شي قدامي عشان كذا مابخلي جرحك مفتوح بتجيه بكتيريا وجراثيم
فارس وهو يغني : اااه يادكتوره جرووح الغرام عالجي قلبٍ جروحه من وله له ثلاث شهور ماذاق المنام السهر سبب لعينه مشكله
نجد بضحكه : لا بالله احلف
فارس : والله اني صادق
سكتت نجد وطلعت الاغراض وخلته يتكي ع ظهره بالجدار الي وراه بوسط السكه الي كانت فاضيه ومايمر فيها احد ابدا
طلعت نجد المعقم وبدت تحطه على وجهه فارس الي واضح انه يتألم
نجد : وجعك؟
فارس : لا كملي
قربت نجد يدها وهي تبعد شعره وترفعه وكان هو بس يتأملها وساكت
حطت نجد يدها عند شفايفه وحطت المعقم فيها من الطرف لان كان في جرح هناك وكانت تناظر شفايفه بعدت عنه لكنه مسكها وسحبها له طاحت نجد على صدره وحطت يدها عليه
نجد : وش؟
فارس كان ساكت ويناظرها وبعدها قال : ابقي معي
نجد : ليه
فارس : لأني ابيك
نجد : ها؟؟
قربها فارس وهو يشدها من خصرها له وباسها من شفايفها وسط صدمتها ابعدته عنها بسرعه وقامت وهي تناظره وقالت : فاررس وش قاعد تسوي انتت؟؟
فارس : اسف بس مقدرت امسك نفسي وانا اشوفك عندي
هاوشته نجد وبعدها راحت مع انها كانت مستحيه من الي صار وابدا مو معصبه بس كان لازم توضح انها ثقيله وانه ماعجبها الي صار لكنها اول مارجعت البيت رمت نفسها بالسرير ودفنت وجهها بالمخده وهي تصارخ فيها وفتحت الستاره وهي تشوف فارس الي رجع البيت وهو مبتسم ودخل ابتسمت وسكرت الستاره وهي مو مصدقه الي صار وتحس بفراشات ببطنها وقاعده ترقص
بعد الي صار بأسبوع كانت بغرفتها بالليل وترقص على وحده من الاغاني وكان انعكاسها وهي ترقص واضح من شباك غرفتها لمحها فارس الي كان يمشي ورا بيتهم وفي مكان ورا بيتهم فيه جدار فاضي حق مزرعه ناس قديمه ومحد فيها من زمان ويكتب بالجدران الي عندها وكانت الجدران مقابله غرفه نجد بعد ماخلص كتابه بالبخاخ رفع نظره لغرفه نجد وهو يشوفها ترقص وتتمايل وقف وتكى بالجدار الي وراه وتكتف وهو يناظرها وهي تهز كتفها بعدها مسك حجره صغيره ورماها ع الشباك
سمعت نجد صوت عند شباك غرفتها كنه في احد رمى شي فتحت الشباك وشافت فارس متلثم
نجد : خير ليش ترمي الحجاره؟
فارس : شوفي
ابتعد عن الجدار وهو يأشر باللي كتبه ناظرت نجد وقرت الي كان مكتوب ( قالو وين دنياك ؟ قلت بعيونها وقالو تحبها ؟ قلت ما اشوف الدنيا بدونها )
ابتسمت وهي تقول : ذا الكلام لميين ؟
فارس : لكك
نجد : جد؟
فارس : شوفي الجدار الي جنبه
ناظرت نجد الجدار الثاني وكان مكتوب فيه (ابي قربك وابيك بدنياي تبقى )
فارس : الاسبوع الجاي بجي اخطبكك موافقهه؟؟
نجد : ايواا
ابتسم فارس وهو يرسل لها بوسه ع الطاير وركض لبيته ناظرته وهي تضحك وقعدت تتأمل الجدار وصورته لريما
اتصلت ريما وقالت : وش ذا
نجد : اخوك
ريما : شفيه اخوي
نجد : فارس كتب ذا
ريما : منجدد ؟ ليش ؟
نجد : يعترف لي بحبه
ريما : تكذبييين
نجد وهي مستحيه : وربي اعترف لي وقال الاسبوع الجاي بيجي يخطبني
فرحت ريما على ذا الكلام وبغت تبكي وقالت : نجدد بتصيرين قريبه مني زيااده بتتزوجيين اخويي يانجد اخويي
نجد : ايييي
ريما : ماتوقعته يحبكك
نجد : ولا اناا
قفلت نجد المكالمه بعد ماسولفت مع ريما
وقعدت بسريرها وهي مستحيه ومو مصدقه انه بيخطبها لكنه كان فعلا قد كلمته وتقدم لها من اهلها وابوها راح يسألها وقال : نجد حبيبتي جا واحد يخطبك
نجد وهي مسويه مو داريه انه فارس: مين ؟
عبدالله : فارس ولد جيراننا
نجد : جدد
عبدالله : ايوا انتي موافقه ؟
نجد وهي مستحيه: اي يبه موافقه
عبد الله : اجل مبروك يبنتي الله يتمم لكم بالخير
نجد : امين
طلع ابوها وهو يقول لفارس انها موافقه
قال ابو نجد ان ملكتهم بتكون بعد شهرين وطول ذي الشهرين كانت نجد تتجهز وريما تحاول تساعدها لكنها ماتقدر تمشي معها ف المولات لكن اديم كانت تروح معها وتساعدها بعد جا وقت الملكه
وكانو فارس ونجد قاعدين يتصورون ونجد لابسه فستان بيبي بينك وشكلها كيوت فيه وفاكه شعرها وحاطه ميكب خفيف وجنبها فارس وهو ماسك يدينها ولابس ثوب وشماغ وكان شكله لطيف
نجد : من متى تحبني انت
فارس : من زمان
نجد بضحكه : وش تحب فيني
فارس : احبك واحب اتأملك احب صوتك واحب وجهكك واحب اصغر تفاصيلك لانك حياه والعمر قربك لي عمر
نجد : وانا بعد احبك
فارس : لبى احلا من يحبني
نجد : الا جد حتى انا من زمان احبك مو بس الحين
فارس : بالله ؟
نجد : كنت احبك من يوم ما انت تحب الهنوف وكنت انقهر يوم اسمع كلام ريما وكيف انك تحبها بس الحمدالله انك حبيتني
فارس : اما طلعتي تحبيني قبل لا احبك
نجد : ايي
قرب منها فارس وهو يحضنها ومو مصدق بعدها صورو مع بعض والبنات صورو ترندات معها وكانت الملكه بسيطه وعائليه ف مزرعه كبيره
بعد ماخلصت الملكه رجع الكل لبيته وفارس رجع وهو مستانس وصار يوميا يكلم نجد بالجوال ويتطمن عليها ويجيب لها هدايا ويطلع معها للكوفي وهم مخططين ان عرسهم بيكون بعد خمس شهور عشان تكون ريما خلاص ولدت وتقدر تحضر وتتكشخ براحتها
_
مرت ثلاث شهور واقترب موعد ولاده ريما الي كانت طول الاسبوع خايفه متى بتولد وامها كانت تنام ببيتها عشان تعتني فيها طول الوقت
بالليل الساعه ١٢:٤٥
قامت ريما وهي تحس انها بتولد بدت تصرخ وتقوم عزام الي قام بسرعه وهو يشوفها تبكي
عزام : شفيييتسس
ريما : عزاامم بولد انا بولدد ودني للمستشفى
عزام : قوميي بسرعهه
ساعدها عزام ولبست عبايتها وقامت امها على صراخها وركبت معهم السياره وهي تحاول تهديها
كان عزام متوتر وباقي شوي ويبكي وهو يشوفها تبكي وتصارخ وقال بخوف : خلااص مانبيي بزر دام كذاا تتعبيين ماابيي
رهام : اسكتت واسرع بسرعهه
زاد عزام من سرعته وهو كل ثانيه يلف يتطمن عليها وصلو المستشفى ونزلو ريما وعلى طول الممرضات دخلوها غرفه الولاده
كانت نجد بالمستشفى بما انها دكتوره هناك وكانت عندها نوبه ليليه عشان كذا بقت بالليل لمحت رهام وعزام ومشت لهم تسلم عليهم وهي تشوفهم خايفين وعزام يدمع وواقف يمشي ويجي ومتوتر
نجد : سلام شفيكم ؟
رهام : نجدد
نجد : هلا عمه شفيك
رهام : ريما تولد
نجد : جددد
رهام : ايواا دخلت غرفه الولاده الحين
نجد : الله يسهل عليها ويطلعها هي وفهد بالسلامه
قعد عزام يبكي وهو يسمع صراخها وكان خايف وكانو رهام ونجد يحاولون يهدونه
رهام : عادي ياولدي كل الحريم كذا ترا
عزام : لا خايف عليها اخاف تتوجع
رهام : حتى امك توجعت كذا يوم جابتك وانا بعد بس بتتوجع شوي وبعدها بيجي الولد بالسلامه وبتخف
عزام : سمعت ان الم الولاده ثاني اقوى الم بعد الممم المووت كيف ماتبيني اخاف عليها ياعمهه
رهام : ماقلت لاتخاف عليها بس اقول هدي
عزام : خلاص بعد فهد ما ابي بزر
رهام : تعوذ من ابليس البزران حلوين صح متعبين بس صدقني اكيد تبي
عزام بزعل : بس الولاده بتوجع ريما
نجد : لاتخاف عليها هي قويه ماشاءالله عليها وذا الألم بتنساه اذا شافت الطفل
قعدو لمده ساعتين ينتظرونها وهم يدعون انها تطلع بالسلامه وتولد
الساعه : ٢:٣٠
انقطع صراخ ريما وسمعو صوت طفل صغير يبكي
عزام : وش ذا ؟
رهام وهي مبتسمه : ولدك
عزام : هاا
طلعت الممرضه وهي تبتسم وقالت لهم عادي يدخلون
دخل عزام وهو يركض وبعده رهام ونجد
شاف ريما الي كان واضح عليها التعب وكانت حاضنه طفلها
عزام وهو يمسك يدها: ريما انتي بخير
ريما بتعب : ايي بخير
عزام : احلفيي
ريما : عزام شوف فهد
انتبه عزام لولده وابتسم وهو ياخذه بعد ماباس راس ريما و خلاه بحضنه وهو يتأمله
رهام : الحمدالله ع السلامه يابنتي
نجد : الحمدالله ع السلامهه ريوومتي
تقدمت نجد وهي تناظر عزام الي ماسك فهد ويكبر بأذنه وصورتهم ك اول صوره تذكاريه لان ريما قالت لها
قعدو جنب بعض وصورت نجد ريما وعزام وفهد بحضنهم وابتسمت
بعد فتره اذن اذان الفجر وطلب عزام من رهام انها ترجع وهو بيقعد مع ريما
رهام : ياحبيبي انت ارجع انا اعرف اهتم فيها
عزام : لكن
رهام : روح نام وبالصبح جيب لها اغراضها وملابسها
ناظر عزام على ريما وقالت : عادي عزام عندي امي انت روح ارتاح وتعال ع الصبح
قرب عزام وهو يحضنها واخذ فهد بحضنه وباسه وحطه بالسرير الصغير حقه وطلع
رهام : بتصل على ابوك واخوانك
ريما : الصبح اتصلي اكيد نايمين
رهام : عادي
اتصلت رهام عليهم وقالت لهم يجون الصبح وفعلا اول ما جا الصبح دخل فارس وهو مداهم الغرفه ويركض
فارس : وييين ولد اختيي
ريما : هذا هو
فارس : اوو صح شخبارك انتيي عساك بخير يعيوني
ريما : بخير يحبيبي
دخلو بعده عبد الرحمن واديم وعهود وابوها وسلمو عليها
مسك فارس فهد وقعد يلاعبه واول ماشافه بدا فارس يبكي
ريما : شفيك
فارس : مدري احس مشاعر وكذا
عبد الرحمن : جيبه ابي امسكه
خالد : خلوني امسكه اول لان ذا اول حفيد لي
عطى فارس ولد ريما لأبوه ومسكه
خالد وهو يتأمل فهد : الحمدالله ع السلامهه شخبارك ياحفيدي
اديم : يزينه مزيون من الصغر
ريما : اييي شفتي
اديم : ايوا
بعد مامسكه خالد اخذه عبد الرحمن وخلاه بحضنه
وبعدها اديم الي قعدت تصوره وتلعب معه
دخل عزام عليهم وهو ماسك شنطه فيها ملابس ريما وتقدم وحطها ع الزاويه وشال فهد وهو يقول : صرتت اببب
فارس : وانا صرت خالل
عبد الرحمن : اييي وانا بعد صرت خال
خالد : وانا صار عندي حفيد وصرت جد
رهام : والله وكبرنا وانا صرت جده
ريما : ذا اول حفيد يعني بيتدلع على كيف كيفه
فارس : اكيد
عهود : ابي امسكه انا بعد
عزام : امسكيه بشويش
عهود : ادري ماني ببزر تراني كبيره مابطيحه
مسكته عهود وهي تقول : الله صرت خاله
ريما : ايي انتي خالته الوحيده
عهود : اييي
اتصل عزام بأهله وهو يبشرهم وجو يسلمون عليها كلهم والهنوف سلمت عليها وحضنتها وكان فارس هناك وقاعد جنب نجد سلمت عليهم وقعدت
بعد ماخلصت فترتها بالمستشفى عشان فحوصات ولدها وعشان ترتاح ويعطونها مغذيات لانها تعبت مره بالولاده سمحو لها ترجع بيت اهلها وكانت بتقضي نفاسها عندهم
قعدت ببيت اهلها وامها دايما تعطيها اكل يقويها ونجد تزورها واديم دايم حولها واخوانها بعد اما عزام كان يجي بيتهم يومياً يسلم عليهم ويقعد مع ولده فهد ومع ريما واحياناً ينام معهم

 صحيح غيرها في العذارى مزايين لكن وش جاب النجوم لقمرهاWhere stories live. Discover now