الفصل الثاني : أريد جرائي .

1.8K 103 42
                                    

تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً

-

أشاح وجهه الرطب المتورد أثر دموعه الى النافذه ، يرفض جعل زوجهِ يرى دموعهُ الأن ، فيشتته عن الطريق

يكبت شهقاته بتعنيف شفتيه بين اسنانهِ حتى أنتبهُ له زوجهُ الماكثُ جوارهِ يقود السياره وسط الطريق الماطر

"جونغ كوك ، بضعتي لا تبكي أرجوك"
تايهيونغ ركن السياره على جانب الطريق و جذب جونغ كوك لأحضانهِ كمحاوله أيقاف بكاء زوجهِ الصغير

"خسرتهم ، ملائكتي الصغيره ، خسرت أطفالي تايهيونغ"
تساقطت دموع جونغ كوك بغزاره على وجنتيهِ القطنيه و تايهيونغ أخذ يجفف تلك الدموع أثناء لثمهِ لمقلاتِ زوجهِ الماطِرة

"سنحصل على أطفال أخرون ، لن ننساهم بضعتي ، سيكونون بداخلِ قلبي و قلبكَ ، هم الأن طيور بيضاء رقيقه تحلق بحريه ، كف عن بكاؤك مهجتي ، كف عن النحيب المؤلم لقلبي"

ثبتَ تايهيونغ بضعتهُ في احضانهِ يمسدُ على رأسهِ بحبٍ بأطرافِ أناملهِ ، يضمهُ لصدرهِ كي يغدقهُ بحبهِ و يواسيهِ على فقدانهِ

"لن يكف نحيبي و لا بكائي ، أريد جرائي ، ملائكتي الصغار ، أريدهم تاي!"

قبلَ تايهيونغ فروه رأس جونغ كوك المنشغل بالنحيب على أطفالهِ الصغار ، دفنَ رأسهُ بعنقِ زوجهِ كي لا يريهِ دموعهِ الهاطله

"لن يكف نحيبي و لا بكائي حتى أمسك من سلبني أطفالي ، حتى أنتقم لفقيدتي ، حتى أرى الألم بعينيهِ سأرتاح و أترك فقيدتي تحلق بحريه ، سأمسح دموعي و سأنجب أطفال أخرون ، أحبهم و أغدقهم بحبي"

بقي جونغ كوك متشبثاً بأحضانِ زوجهِ الذي أكمل قياده سيارتهِ نحو قسمِ الشرطه كي يقدم كلاهما أفادتهُ حتى يمسكُ بالمجرم الذي أخذ جرائهم عنهم

"أعدك بعضتي ، سأمسك به بقبضتي و سأجعله يذوق الألم عينهُ الذي تشعر بهِ ، لن أتركه حتى أنتقم لفقيدتي ، جرائي الحبيبه"

-

نبهوني لو في كلجات بالتحويل

فقيدتي✔️.Where stories live. Discover now