فقيدتي✔️.

الفصل العاشر:بدايةً تقليديه.

تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً

-

بعد رؤيةِ تايهيونغ الغاضبِ في مركز الشرطة الذي كانوا يمسكونَ بهِ رجال الشرطه كي لا يقتل ذلك المجرم بين يديهِ جونغ كوك قد أقسم على أخفاءِ حزنهِ ، تجاوزهِ و المضي قُدماً

بسبب رؤيتهِ لمشاعرِ زوجهِ المكبوتةِ كيف قد خرجت بذلك الشكل المرعب ، كان عليه أيلاء الاهتمام لزوجهِ ، بعدما كان زوجهِ يهتم به طوال الوقت

شعر جونغ كوك بالسوء الشديد لأنه كان شديد اللؤم مع تايهيونغ طول تلك الأيام ، كان يبتعد عنهُ كلما أقترب مِنه ، يرفض أي تلامس بينهم كذلك حالِ نومهِ بغرفةٍ بعيده عن زوجهِ

يعلم الأن كم حجم الألم الذي سببهُ لزوجهِ ، لم يراعي كونهُ هو الأخر محطم تماماً لفقدان جراؤهُ أنما كان يرى نفسهُ الوحيد الذي خسَر جراؤهُ

أدرك هذا كاملاً بعد رؤيتهِ لزوجهِ كيف كاد يقتل ذلك المجرم ، كيف كانوا رجال الشرطه يحكمون الأمساك بهِ كي لا ينقض على المجرم الذي قد فقد وعيهُ بسببِ اللكم المبرح الذي تلقاهُ علاوةً على كميةِ الدماء التي خسرها

هو قد تذكر كيف بدأ كل شيء ، لم يحصل على قصةِ حبهِ أطلاقاً لقد كان زواجهم تقليدياً ، والديهم كانوا رافضين لهذا الميول ، لكن قبولهم كان مرهوناً بهذا الزواج التقليدي ، أفضل من العيش مع أنثى لن يستطيع الأقتراب منها

في بدايه الزواج لم يحدث شيء عادي غير أن كلاهما كانا رجلان من طبقةِ الاغنياء ، الفرق كان هو زوجهٍ الألفا النقي الذي لم يرى شبيهاً له بكل شيء

كان ألألفا الغني الذي يتمناه كل أوميغا ، كان ذا عقلٍ متفتح و ذكاء حاد ، كان مثقفاً من النوع الذي ستفضل الأستماع له طوال الوقت دون أن تمل

مزيج ما بين اللطف و الوقاحة ، بين الشر و الخير ، الخبث و البراءه ، يتظاهر بالغباء أغلب الأحيان ، يتصرف بشكل بعيدٍ عن غرائزهٍ كـ ألفا ، حيث مبدأ السيطره و الرجولة تحت حذائهِ

و هو كان أوميغا ، أوميغا ذكر يراه عائلته مميز لكن مشكله الميول لم تكن مشكله فحسب بل كارثه بالنسبةِ لهم حتى تقدم لهُ الألفا كيم

كان و لازال لطيفاً معهُ ، لم يرى منهُ شيئاً مشيناً و لم يَشعرُ بالخيانةِ من طرفهِ ، كان كلاهما مكتفي بالأخر رغم بدايتهم التقليديه

-

نبهوني لو في كلجات

Cu 🤚