الفصل الثاني و العشرون: أحراج مفاجئ.

369 36 1
                                    

ڤوت + كومنت لطفاً











-

عند الصباح أستفاق جونغ كوك و لازال الدفئ يحيط به ، أخر ما توقعه الألفا يتصفح بهاتفهِ جانبهُ ، توقع أن يستيقظ بمفردهِ على فراشهِ لكن وجود الألفا مستيقظاً جعلهُ مشتتاً

"صباح الخير أمي ، أين أبي؟"
"ذهب للحمام ، كيف حال الأوميغا اللطيف جونغ كوك؟"

كان الألفا تايهيونغ يحادث والدتهُ جانبهُ ، شعر جونغ كوك بالأحراج أن نهض الأن و تمتم رؤيتهُ بشكلهِ المبعثر من قبل خطيبهُ الألفا و والدتهُ ، خصوصاً أنه قد نبهَ هاتفهُ لأيقاظهِ من ليلة أمسٍ

"أنهُ متعب من رحلةِ أمسٍ الطويلة لهذا هو نائم الأن"
"أذاً ما رأيك به ، أنه أجمل مما ظننتُ حقاً"

"لم أكن أعلم أن الأوميغا الذكور جميلين هكذا"
"لقد فاق توقعاتنا جميعاً عزيزي"

والد تايهيونغ دخل متحدثاً هو الأخر و جونغ كوك عزم على الغرق بأفرشتهِ خوفاً من أن يتم أمساكهُ مستيقظاً ، الأمر سيكون محرجاً جداً له أمامهم

"هو لطيف و لا يتصرف كالأوميغا الذكور ، أعني بعضهم يتصرف كالأناث ، جونغ كوك طبيعياً جداً لو أن فيرموناتهِ تكشفُ كونهُ أوميغا ، أعتقد أني أعجبتُ به أكثر ، بعد أن تقربت منه ، هو ليس واسع الحيله و قلبهُ كبير ، أنه عفوي و هذا نوعي"

أحرج جونغ كوك بعض الشيء من مديح تايهيونغ المنكسب عليه ، لكن قد تيبس كامل جسدهُ بعد أن شعرَ بالألفا جانبه يقوم بتغطيته ثم ملاعبةِ شعرهِ بلطف ، قبل أن يغادر خارج الحجره كي يكمل محادثه والديهِ

جونغ كوك حينها قد رفع رأسه من تحت الأفرشه ، وجههُ كان محمراً نتيجه تغطيتهِ لفتره طويله بالغطاء الثقيل علاوةً على شعره المبعثر في كل أتجاه

"لماذا أعاني هكذا بحياتي؟ هذا محرج بحق"
أنتحب جونغ كوك بشكل متواصل ثم نهض من سريرهِ بسرعه ، كان عليه الأغتسال و ترتيب مظهره قبل الخروج ، بدل تضييع وقتهُ بالنوم على سريرهِ

"صباح الخير أو مساء الخير ، طلبت الفطور لكلانا"
عندما خرج جونغ كوك ، أستقبله تايهيونغ بالتحيه بحيويه مفرطه ، بأقصى درجاتِ سعادتهِ ، و جونغ كوك أكتفى بالأبتسام ثم رد التحيه بذات الحيويه التي يملكها تايهيونغ

"الى أين سنذهب ، أنا متحمس اليوم"
"دعنا نتجول بالشارع و نرى السوق ، سنستمتع"

أقترح جونغ كوك أثناء ما كان يقوم بشحن هاتفهِ ، لكنه لم يتوقع أن ينال أقتراحه أعجاب تايهيونغ الذي رفع كفه للحصول على Hifive منهُ! كان شيئاً باعثاً للبهجه رؤيةِ الألفا سعيدٌ هكذا











-







نبهوني لأي كلجه

فقيدتي✔️.Where stories live. Discover now