الفصل الثامن عشر:الموعد الأول.

430 44 1
                                    






Vote + comment = new part








-






أصطحبه خطيبهُ الألفا الى مكان غير متوقع ، كان في حي فقير بعض شيء ، زقاق ضيف بين نُزلين حيث يقبع خلفهم حديقه كبيره كثيفه بالزهور و بشجرةٍ كبيره تحمل الكثير الزهور أعلاها

كان هنالك أرجوحه خشبيه معلقه بأحد أغصانها حيث النباتات تتسلق حِبالها ، كان جونغ كوك متفاجئاً بالمكان حولهِ جداً فهرول بسرعه لحيث الأرجوحة متناسياً وجود الألفا معهُ لكنه بالنهايه أشتعل وجههُ حرجاً بعد تذكر وجودهُ

"أنا أسف ، كُنت متحمساً لركوب الأرجوحة"
"لا عليكَ ، أعني لا داعي لتعتذر حقاً"

جلس خطيبهُ الألفا جواره بعد أن خلع سترتهُ السوداء ، كانت الارجوحه متوسطه الجحم مما جعل جونغ كوك ملتصقاً بعض الشيء بخطيبهِ الألفا الذي جلس جانبه و الذي بدأ يحرك الأرجوحة بقدميه بالضغط على الأرض

"كيف وجدت هذا المكان ، أنه أكثر من رائع"
"كنت أتجول و أصبحت فضولياً بشأن الزقاق فدخلت و كما ترى"

ضحك جونغ كوك لوصفِ تايهيونغ الأمر ، كان تايهيونغ حيوياً و مضحكاً ، يحب القاء النكات و الأغاضة البسيطة عكس ما ظنهُ جونغ كوك بكونهِ عصبياً و بارداً ، كان لحد ما تايهيونغ يشبهُ شخصيتهُ

"هل تحب أرتداء الثياب السوداء؟"
"أنا أتبع مزاجي فلا تصدم أن رأيتني أرتدي ثياباً وردية"

"أنا كذلك ، أحياناً أرتدي وردياً و بعدها بدقائق أغير للأسود"
"متشابهان ، توقعتك هادئاً تحب الألوان الفاتحه"

نفى جونغ كوك برأسه ثم رفع رأسه يتأمل الزهور التي فوقه ، كانت نازلةً من الشجرة و كانت تلاعب خصلاتهِ ، كان حقاً معجباً بالمكان و كان يتمنى أن لا يغادره مطلقاً

"هل تحب الأكسسوارات؟ أو صِبغات الشعر و مساحيق التبرج؟"
سأل جونغ كوك بعدما لاحظ خلو كف تايهيونغ من الاكسسوارات ، ثم لاحظ وجود ذلك الصليب الذي حول عنقهِ ، الصليب الفضي ذا الحجرة الحمراء ، كانت جاذبه للأنظار و مثيرة

"لستُ من محبيها جداً ، أعني أحياناً أرتديها و أحياناً لا أما صبغات الشعر فلست أحبها مطلقاً لكن بدأت أصبغ شعري بعد أن ظهرت بعض الشعرات البيضاء ، هذا مضحك أصبحت عجوزاً و مساحيق التبرج ، عن نفسي لا أحبها لكن أحياناً أضع منها كي أعتني بوجهي أو لأخفاء عيوبهِ"

أستمر جونغ كوك بطرح الكثير من الأسئله على تايهيونغ ، الكثير منها و كان يجيبها برحابه صدرٍ ثم يعاود توجيه ذات السؤال لجونغ كوك ، مما جعل جونغ كوك يتناسى الوقت و لم ينتبه حتى لتأخرهم الطويل في الحديث.










-








نبهوني لو في كلجات.







Cu 👋

فقيدتي✔️.Where stories live. Discover now