فقيدتي✔️.

الفصل السابع عشر:اللقاء الأول.

Disclaimer: The part is flashback .

Vote + comment = new part

-

في أمسيةٍ طويلةٍ ثقيلةٍ ، كان جونغ كوك في غرفتهِ برفقةِ كِلا والديهِ و إِثنان من الرجال المشاهير أحدهم مختصٌ بوضع مستحضرات التبرجِ و الأخر بتنسيق الثياب

كانوا يقومون بأعداد جونغ كوك كي يستقبل عائٍله خاطبهِ ، بعد أن أخبرهُ والدهُ بأمر السيد كيم ، لديهِ أبنهُ البَكر المدعوا بـ تايهيونغ ، ألفا نقي و مثلي الجنس كان بذاتِ موقف جونغ كوك مع والداه

لم يمانع جونغ كوك أنما كان متحمساً جداً للألتقاء به على أحر من الجمر ، كان متجاوباً مع تعليمات والديهِ خصوصاً والدتهُ بحكمِ كونها أوميغا هي الأخرى كان عكس خاطبهِ الذي نشأ في كنفِ والدين من جِنس الألفا الأنقياء

عندما وصل الضيوف الى منزل جونغ كوك ، كان المسكين لازال بغرفتهِ متوتراً من اللقاء بهم ، قد يتصرف بشكل سيء دون قصد أو قد لا ينال أعجابهم و الأسوء قد يكون تايهيونغ ذاك ليس كما تخيلهُ

حالما تم أبلاغهُ من قبل والدتهُ بالنزول ، كان متوتراً جداً لدرجةِ أنهُ كان يسير كالرجل الألي ، حتى عندما دخل غرفةَ الضيوف كان متوتراً لرفع رأسهِ و النظر أليهم

علاوةً على روائح الألفا التي صفعت أنفهُ ، هو جلس جانب والدتهِ تاركاً لوالديهِ مهمةَ تعريفهُ عليهم ، لكنه بعد مده تشجع ثم رفع رأسه كي يرى خطيبهُ الألفا

كان محقاً كان ألفا وسيم طويل القامه بعض الشيء ثخينُ البنيةِ ، أسودُ الشعرِ و حادُ الملامحِ ، كانت رائحة فيرموناتهُ تعج المكان بشكلٍ خانق

لحظاتٍ ثم شتت أنظارهُ لان الألفا كان ينظر أليه بدورهِ من البداية ، حينها الألفا بنفسهِ من طلب الأختلاء بـ جونغ كوك بدلاً عن أنتظار والديه أو والدي الأوميغا

قرر الألفا الخروج مع الأوميغا خارج بيئةِ المنزل و كان الأمر مفاجئاً و غريباً ، غير مسبوق حدوثه أيضاً! ، حينها جونغ كوك قرر فعل ما يريده الألفا ، كانت تلك المحادثه الأولى بينهم

"هل تود الخروج معي لمكانٍ أخر للتحدثِ ، لن نطيلَ ذلكَ"
"فقط ليس بعيداً عن هنا"

"نوعاً ما ، سيكون بعيد بعض الشيء ، فقط القليل"
"حسناً لكن لن نتأخر لستُ معتاداً على الأبتعاد حقاً"

كانت تلك المحادثه القصيره أولى المحادثات بين جونغ كوك و الرجل الذي جاء لخطبتهِ ، الألفا النبيل كيم تايهيونغ الذي يشابههُ بالعمرِ و الذي كان نوعه المفضل و جداً!

-

نبهوني لو في كلجات 🫵

Cu 👋