الفصل الثالث و العشرين:حفلة على الشاطئ

401 42 2
                                    


ڤوت و كومنت لطفاً










بعد التجول في السوق ، عاد جونغ كوك حاملاً هرةً صغيره الحجم أشتراها بطريقه ، لم يستطع مقاومتها في حين تايهيونغ كان يتجاهل القطَ الصغير كلياً مركزاً على القط الأكبر

"أنها لطيفه حقاً ، كنت أود حقاً أن أربي قطة"
"أنا أملك قطاً ألطف منها بكثير"

"حقاً هل يمكنني أن أراه؟"
"سأجعلك تلتقي به يوماً ما"

كان تايهيونغ يراقب جونغ كوك و مبتسماً ، لكون جونغ كوك لم يفهم تلميحاتهُ مطلقاً ، كان يود الضحك و أعتصار جونغ كوك بأحضانهِ لكنهُ كبح رغبتهُ

"ماذا تود أن تناول على العشاء؟ أشعر بالجوع"
"لنطلب الدجاج ثم الى النوم لأن غداً سنذهب لشراء الملابس"
"سأطلب الدجاج أذاً على عجل"

"معه الكولا أو عصير ما سيكون جيداً"
"جونغ كوك لا دجاج دون بيره من يشرب الكولا؟"
"كلا لا كحول طوال رحلتنا ، لن أسمح لكَ"

تذمر تايهيونغ تحت أنفاسهِ ثم ذهب الى الهاتف حيث خدمه الغرف ، لكنه بالنهايه تخطى الأمر بعد رؤيه جونغ كوك يركض خلف القطه الصغيره يحاول أمساكها عن الهرب من أحضانهِ

"جونغ كوك توقف عن فعل هذا جدياً سأفقد عقلي"
"ماذا قلتَ لم أسمعكَ؟"

"قلت أنني طلبت الدجاج و الحلوى"
"الحلوى؟ لماذا نسيت أخباركَ ، أنتَ تقرأ الأفكار"

عاد جونغ كوك اللعب مع قطتهِ في حين تايهيونغ شكر الأله تحت أنفاسهِ لكون جونغ كوك لم يسمع حديثهُ و الأ كان عليه التبرير أو الكذب كي يبعد الشبهات عنهُ ،

كان هذا عند المساء حيث يستعد جونغ كوك كي ينام لو لم يعد تايهيونغ بتذكره لحفلةِ تقام على الشاطئ ، حال سماع جونغ كوك لأسم حفلة قد ركض يغير ثيابه كذلك حال تايهيونغ الذي تحمس فجأه لحضور الحفله

خرج جونغ كوك بعد أن أرتدى ثياباً تناسب الحفله ، حمراء لامعه و ضيقه! عكس الألفا الذي معه الذي أكتفى بثياب سوداء من أعلاه لأسفلهِ ، كان يود جونغ كوك الأعتراض لكن تايهيونغ سحبه للخارج مسرعاً

"مهلاً هذا رائع ، حفلٌ على الشاطئ"
جونغ كوك سار بين الناس حولهِ في حين تايهيونغ تبعه صامتاً و ملتصقاً به ، كان يقلب ملامح وجهه حال يحادثه جونغ كوك ، حينها جونغ كوك قد سحبه الى حلبةِ الرقص مع الأخرين ، لم يكن تايهيونغ يذكر كيف يرقص حتى

كان في شبابهِ يعتلي ساحات الملاهي مع رفاقه ، الأن بعد ان توظف و تخرج نسي حتى كيف يفعل ذلك ، ليس كل شيء لكنه لازال يحتفظ بمهارتهِ ، حيث أحاط جونغ كوم ثم سيطر على الرقصه بنفسهِ لليله

كان جونغ كوك محرجاً بعض الشيء من الألفا الذي التصق بظهرهِ و الذي كان يحرك خصرهُ كما لو يتحكم بالدمى ، لم يغب عن جونغ كوك فيرموناتِ تايهيونغ التي حولهُ سيطرت بالوقت الخاطئ

كان هذا حتى سحبه تايهيونغ على جانب كي يستطيع ألتهام وجههِ كما يحب ، كما لم يستطع جونغ كوك منعهُ بسبب أنهُ الأخر أستسلم تماماً لفيرموناتِ تايهيونغ التي ألتصقت بأنفهِ و الذي تعمد فرزها بشكل لعين.

لكن الأخيره لم يتوقعها جونغ كوك ، أن يخضع أسفل خطيبهِ بثاني ليله له بالرحله ، لم يكن متوقعاً قطعاً






-





نبهوني لو في كلجات

فقيدتي✔️.Where stories live. Discover now