تفاعلوا لطفاً
-
في اليوم الثاني ، قد قَدمَ رفاق جونغ كوك لزيارتهِ ، في البدايه كان هادئاً لكنه سرعان ما أندمج معهم ، متناسياً زوجهُ الذي بذل كل ما بوسعهِ فقط كي يتحدث اليه ، كي يخفف عنه ، لكن رفاقه فعلوا ما عجز هو عن فعلهِ
شعر حينها تايهيونغ بالضيق الشديد مما جعله يغادر غرفةِ زوجه ، زوجهِ الذي لم يلحظ خروجه حتى لأنشغالهِ مع رفاقهِ ، في الطريق قد قابل والدتهُ التي زاد قلقها عليه
كانت تعلم ما يمر به أبنها ، كانت تعلم ما يفعلهُ جونغ كوك و كانت تود حقاً الحديث له لو لم يمنعها تايهيونغ ، حينها قد جلست هي و زوجها بجانبِ أبنهم الذي كان متعباً نفسياً و جسدياً
"أنا أشعر بالتعاسه الأن ، لقد خسرت جرائي و أني على وشكِ خسارةِ زوجي ، أنا لم أقترف أي ذنب و لم يكن لي يد بهذا كلاكما تعلمان هذا صحيح؟"
كان تايهيونغ يكتم دموعه حينها ، لن يسامح نفسهُ أن سقطت الأن ، لن يفعل أبداً بالمقابل كِلا والديهِ عانقاه ، يخبرانهِ بكم هما فخوران بهِ و أنه بريء و لا يستحق كل هذا
"أعلمُ كل شيء عزيزي ، أعلم أنكَ لم تكن تقصد التأخر"
"لطالما كنتُ و لا أزال فخوراً بكَ تايهيونغ"والد تايهيونغ بعثر له خصلاتهُ الريشيه ثم قدم له علبه العصير التي أشتراها له من مكينه البيع التي جوارهم ، كي تساعدهُ بالأسترخاء و لو قليلاً فقط
"لقد كنت أحاول جعله يحدثني ، بكل الطرق لكنني كنت أتلقى التجاهل منهُ ، كأنه يلومني بهذه الطريقه ، يعاقبني لتأخري عليه ، لكن رفاقهُ حققوا ما عجزت عنه بثوانٍ ، ألم يكن عليه أن يراعي مشاعري أيضاً؟ هل أنا لا أملك مشاعر؟"
كان تايهيونغ يحدق أمامه بالفراغ ، في حين والدتهُ مسحت دموعها بعد أن أشار لها زوجها بهذا ، كذلك زوجها كان يمسد ظهر أبنهم و يطبطب على كتفهِ قليلاً
"أعني هم أطفالي أيضاً ، هم جزءٌ مني كذلك ليسو أولادهُ وحدهُ ، أنا أيضاً حزين لأنني خسرتهم ، أنا أيضاً محطم أريد البكاء و الصراخ ، تحطيم كل ما أمامي و قتل ذلك المجرم"
عندما تمردت دمعه صغيره من عين تايهيونغ كان قد مسحها بسرعه ثم أعاد العلبه بيد والدهِ ، نهض من مكانه ثم رتب ملابسهُ المبعثره
"لقد كَسر لي قلبي أبي ، كان قاسياً معي جداً ، لن يستطيع شفاء قلبي و أعادته كما كان مهما فعل ، لقد طلبتُ منهُ ان يهتم بهِ لكنه حطمهُ بأول فرصه سنحتَ لهُ ، حقاً كم أنا مثير للشفقه الأن"
-
نبهوني لو في كلجات🫵
منو رجع؟ اتس مي.
YOU ARE READING
فقيدتي✔️.
Lãng mạnأنا جونغ كوك اومِيغا مُهشم سُلبتُ منهُ جرائهُ الحبيبه ، فقيدتي الحبيبه نقيهَ كزهرٍ أبيض مُبهجةٍ كزخات المطرِ بعد الجفافِ ، نادرةٌ لا يشبهُا أحداً ولو كان بمقدوري لأعدت الزمن و اعطيتها روحي . ڤيكوك ، ألفااوميغارس ، أمبرغ كيم تايهيونغ ، جيون جونغ كوك...