اليوم الموعود
بينما كانت سويون تتدرب في غرفتها كانت الساعة توشك ان تدق على الوقت الموعود الوقت الذي سيغير مصيرها و مصير اسرتها تتدرب بشغف مملوء بالحماس و التوتر و الخوف و العزيمة و هي تردد في نفسها قائلة من اجلك امي من اجلك اختي و من اجل سومين و جي ووك اللذان ساعدا في تغيير رأيها و اقناعها على المشاركه في المسابقه. لم تنم سويون ابدا كونها تنتظر هذه الساعه لتصل الى الوقت المنتظر و تفكيرها على ما سيحدث لها لو انها نجحت او فشلت لا يفارق عقلها تنتهي من التدريب و تنظر الى الساعة بإذا بها 8:15 صباحا
سويون: الوقت يوشك لم يبقى على اللحظات الموعوده سوى ساعة وربع انا لا املك ملابس او اي شيء يجعلني جاهزه للمسابقة.
و هي في خضم تفكيريها تندفع سومين الى غرفتها بطاقة كبيرة محملة بحماس متدفق، صخب خطواتها يشبه أبواق التشجيع، ينبهان سويون إلى أن الوقت قد حان لتدخل في جو المسابقة. تقترب من سويون بثقة تظهر استعدادها لتولي دور المدرب والمستشار والصديق الذي لن يتركها وحيدة في ذلك اليوم الفارق.
سومين: لا سلام ولا كلام بسرعة عليكي ان تستعدي.بعد مدة ليست بطويلة هاهي ذي تقف امام المرآة، انعكاستها على المرآة كانت لوحة فنية طبيعية ، سومين تقف بجانبها سنداً تشاركها تلك اللحظة. نسج كل خيط من الثوب حكاية حيث تتقاطع سحر الأناقة مع البساطة، محدداً معالم قوام سويون بلطف ورونق. الحظة شاهدة على السكون المفعم بالترقب والآمال، حيث يتبادل الصديقتان نظرات معبرة، تحمل بين طياتها عمق علاقتهما. ربتة كتف فيها من الدعم ما يغني عن ألف كلمة، وابتسامة تختزل ألف وعد ووصية: كوني قوية، كوني أنت.
هاهي ذي تنزل السلالم تتجه نحو المطبخ، عندما وصلت إلى أرضية المطبخ، استقبلتها رائحة الطعام الشهي التي تسربت إلى كل ركنٍ من أركان المنزل، معلنة عن بدء اليوم بطريقة تُغذي الروح قبل الجسد. الخبز الطازج، والبيض المقلي، والجبن ، كل ذلك منعقد معًا في وصفة مُعدّة خصيصًا بيدي الأم لتؤكد على بداية يوم سويون بكل ما هو جميل ومغذي.
وفي تلك اللحظة، حيث الزمن يبدو وكأنه توقف ليعطي مساحة للمشاعر الصادقة، نظرت إلى سويون بعيون حانية، مشعة بالإعجاب والحنان.
سويون: ما رايك امي
سارانغ: "انتي جميلة جدا " بدأت الأم كلماتها، والإعجاب يتراقص في نبرتها. "اجلسي حبيبتي" لتمسك بيدها وتكمل "أتمنى لك حقا أن تنجحي وأن تحققي حلمك. لكِ مني كل الدعم يا حبيبتي
احرصي على أن لا تخافي ولا تتوتري. ثقي في نفسك انتي لها والان تناولي بعض من الطعام قبل ان تذهبي"مع كل كلمة، كانت رسالة الأم ترسم معالم ثقة جديدة على وجه سويون
._._._._._._._._._._._._._._._._._.تتسارع الدقائق، ومعها تتسارع دقات قلبها، هاهي ذي أمام مبنى زجاجي يعكس أضواء النهار، فاختلاس الشمس لبريق السطح يجعل المبنى بوابة لعالم من الحلم والوعد. تقترب سويون من الأبواب اللامعة، وتتقدم بخطى متزنة،عكس الخفقان الصاخب داخلها .مع كل خطوة تخطوها، تختبر سويون تناقضا بين الهدوء الخارجي والمحيط، وبين تلاطم الأمواج في داخلها. هناك وقفة مؤقتة، ونظرة سريعة إلى صورتها المنعكسة على الجدران الزجاجية
أنت تقرأ
انضمام مفاجئ
Novela Juvenil📘 انضمام مفاجئ 📘 بعض الأشخاص لا يؤمنون بأنفسهم حتى يؤمن بهم شخص آخر مع دعم اصدقائها وعائلتها تظهر فرصة تضيء حياتها فهل تستغلها ام ترضخ لصعاب حياتها