12 | ليس آسر

123 8 8
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

اللهم صل على محمد وآل محمد.
أذكر الله.

أرجو تنبيهي عند الأخطاء الإملائية.
قراءة ممتعة.

---

[السادس والعشرون من شباط عام ٢٠٢٤]

كما جرت عادته، حسن بمجرد رؤيته لمهيب يدخل إلى مكتبه في الصباح؛ تبعه ليستلم منه أي أوامر جديدة. ومهيب كان بانتظاره أثناء سكبه للماء المغلي في فنجان قهوته.

- أي أوامر سيدي؟

أشار له باصبعه إلى ورقة موضوعة فوق طاولة مكتبه: أعثر على هذا الرجل، سيكون مفيداً.

تقدم ليأخذ الورقة، كانت من الأوراق التي سلمها مع الملف قبل عدة أيام والذي يحتوى على تقارير عن أشخاص لهم علاقة بعماد: حاضر سيدي.

ثم خرج تاركاً مهيب مع أفكاره، يرى أن المستقبل الذي يضع يده على عدوه فيه قد اقترب.

--

- لقد تم تحديد موعد لمحاكمة شهاب بركات.

صدر صوت عقيل المحامي من هاتف ثابت في سيارته.

- متى يكون الموعد؟

كان هذا غياث الذي أجابه، فالثلاثة يقيمون اجتماعاً عبر الهاتف خشية أن يعلم أحد بما يجري بينهم.

- في التاسع والعشرون من شباط أي بعد ثلاثة أيام من الآن.

ثابت كان شارداً يفكر إن كان سيتمكن من القبض على عماد قبل حلول اليوم الموعود.

- ما الذي جرى بينك وبين آسر يا ثابت؟

سأله غياث، ليتنهد سارداً له كل ما جرى: لم أتوقع أن يكون حسن متورط في هذا.

- لا زلنا لم نتأكد إن كان هو الفاعل أم لا، لكن خذ حذرك يا فتى، إن تهورت قد تقع في مشكلة كبيرة قد تودي بحياتك.

- لا داعي للقلق سيدي، سأكون بخير.

سيكون بخير من أجل ما عاش حياته ثابتاً عليه، انتقامه. لكنه أحياناً لا يعلم لمَ، لكنه يفكر بإيليا في مثل هذه الأثناء، يريد أن يمضي المزيد من الوقت معه.

آسري ꤶحيث تعيش القصص. اكتشف الآن