رايتك صدفة - الفصل الثامن
الكاتبة صفاء حسنى
تنهد أجود وسألها:
- "يعني انتي مفيش أي مشاعر ناحيتك ل ابن عمك؟"
استغربت أريج:
- "هو يفرق معاك ايه؟ مش حضرتك حكمت عليا بالموبد، ولازم انفذه، بتسال ليه؟ ضميرك مانبك مثلا؟"
نفخ أجود:
- "موبد مرة واحدة ليه؟ هو أنا غصبت على حاجة ل سمح الله؟ مش ده ابن عمك الحلوي الا علي طول تجري عندهم في الاجازة؟ وهو قال ان في قصة حب ما بينكم، ب الامرة كنتم بتسهرو مع بعض تتكلموا، وكمان الاغاني الا كنتم بتسمعوها."
رفضت أريج:
- "شوف يا أبية أجود، في حاجة غايبة عن حضرتك."
سألها أجود:
- "هو ايه حضرتك؟"
تنهدت أريج:
- "أولا عيلة عمي مختلفة جدا عنكم هنا، أولا هنا انتم بتخافوا جدا على بنات العيلة، وكمان متدين، يعني ممنوع البنت تخرج تبات عند حد، عمرى سمعت شاب شغل كاست أو اغنية، حافظين القرآن، حتى اولاد عمتي الله أكبر، لابسين الحجاب الطويل، ملتزمين، يعني أنا فاكرة وانا صغيرة لم روحت العب مع بنت قريبتي، ماما مش فاكرة بنت بنت خالته، واتاخرت وجيت العشاء، انتي زعقت لي وقولت لو هتقعد هنا وتكون تحت مسؤلتين، متروحيش مكان من غير ما نعرف."
تنهد أجود:
- "ب اختصار، مفيش وقت، عاوزة توصل ل ايه؟"
تنهدت أريج:
- "عند عمي البيت صغيرة، عبارة عن أوطين بس، وابن عمي كان ليه سرير، وبنات عمي سرير، فطبيعي لم كنت بقعد عندهم نسهر ونتكلم، وكنا فعلا بنسمع اغاني، ممكن فترة كان عجبني الجو هناك، لكن بعد ما حصل الموقف ده، وانا في اول اعدادي، ولم عمل ده خوفت على نفسي جدا، وخصوصا انهم بيتهم صغير، وهو اصلا كان بينام في نفس الاوضة الا احنا فيها، ويفضل يتكلم، وانا كنت بخاف انام."
- "ف اتصلت بخالي اخدنى واقعد عندكم."سألها أجود:
- "السنة الا فاتت مجيتيش عندنا؟"
رايتك صدفة - الفصل الثامنالكاتبة صفاء حسنى
تنهد أجود وسألها:
- "يعني انتي مفيش أي مشاعر ناحيتك ل ابن عمك؟"
استغربت أريج:
- "هو يفرق معاك ايه؟ مش حضرتك حكمت عليا بالموبد، ولازم انفذه، بتسال ليه؟ ضميرك مانبك مثلا؟"
نفخ أجود:
- "موبد مرة واحدة ليه؟ هو أنا غصبت على حاجة ل سمح الله؟ مش ده ابن عمك الحلوي الا علي طول تجري عندهم في الاجازة؟ وهو قال ان في قصة حب ما بينكم، ب الامرة كنتم بتسهرو مع بعض تتكلموا، وكمان الاغاني الا كنتم بتسمعوها."