رايتك صدفة - الفصل ٩
الكاتبة صفاء حسنى
زعق فارس وقال:
- "أنا ميضحكش عليا، اقسم بالله اخربها على دماغكم!"
اقترب مجدي ومسكه وقال:
- "لا حضرتك هتيجي زي الشاطر، وهنعملك محضر عدم اعتداء، انت وزوجة ابوها ممنوع حد يقرب من أريج أو أي حد من العيلة."
كانت بدت تفوق سناء وهي مصدومة وصرخات:
- "حضرتك البت قاصر، وازاي تتجوز من غير اذن ابوها ووليه؟"
ضحك أجود وصفق كف على كف وقال:
- "سبحان الله، من اسبوع كانت البنت تنفع، وكان صوتك جايب ل أخر البلد، دلوقتي بتقولي مينفعش؟ على العموم ابوها هو الا جوزني ليها، واسئليه بنفسك."
نظرت له سناء:
- "لا طبعاً، عمره ما يعمل كده، انتم الا اجبرته يمضي، وانا مش هسكت."
ضحك أجود:
- "اعلي ما في خيلك اعملي، أنا فرحي النهارده ومش عايز ازعاج، عايزين تحضرو ب ادبكم اهلا وسهلا، مش عايزين الباب يفوط جمل."
خرجت سناء وفارس وهما متغيظين ان أريج ضاعت من تحت ايديهم.
طلب فارس من ابوه وعمه يشوف حل.
رد الاب وقال:
- "شوف يا فارس، أنا ابوك وعارف بال متاكدة انك مش بتحب أريج، وهي خلاص بقيت على زمة واحد تاني، فانا شايف انك تشوف مستقبلك احسن، ومنها لله سناء الا لعبت في دماغك وورطني الورط السودة ده."
وقفت تصرخ سناء:
- "أنا الا غلط ان سمعت كلام ابنك، لو كنت اكتفيت بالمحضر كانت البنت هتكون تحت وصية ابوها، لكن ابنك ضحك عليا وخالي البنت ضاعت من تحت ايدي."
رايتك صدفة - الفصل ٩
الكاتبة صفاء حسنى
اقتربت منها رحاب وسماح واخدو سناء وقالوا:
- "انتي رايحه فين بس يعني؟ عاوزه تزعلي بنتك الا ربيتها ومتحضريش فرحها؟"
اتكلمت سماح:
- "شوفي يا سناء، انتي تزعلي ان بنتك تعيش مستورة في بيت ناس بتحبيها؟ ولو على الخير انتي طايله."
عوجت بوقها سناء:
- "ازاي بقي وانتم اخدو كل حاجة في عبكم؟"
ضحكت رحاب وقالت:
- "انتي بس مجربتيش نسب عمران، تعالي شوف الهدايا بتاعتك."
زغلات عين سناء:
- "هداية ايه؟"
اخرجت علبة دهب رحاب واعطتها لسناء:
- "ده هديه ام العروسه، لو معتبرها بنتك، وكل عيد ليك هديه منها غير المواسم، أنا اهلي غرقنين بخيرهم، يعني نسبك ليهم مكسب يا بنتي مش خسارة، وهتبقي حماة ابني البشمهندس أجود، اي حد في البلد يتمنى يدخل بيته، معلش يجي ايه جانب ابن عمها؟"