الحلقة 11

3K 62 5
                                    


رايتك صدفة - الفصل ١١

الكاتبة صفاء حسنى

ضحك ياسر:

- "هقولك يا ستي، هي أريج مكنتش تعرف اصلا، لكن أنا لحظة انها بتحب أجود، وخصوصا يوم المباراة ده، كانت عيونها عليه. لكن أنا مكنتش عارف ان كنت عينك على أنا والا على اولاد خالتك الا كانوا بيلعبوا معانا، وممكن حد غريب. ف انتهزت الفرصة وعزمة اصحابي الا كانوا بيلعبوا اليوم ده عشان اشوفك هتخرج، ورهانة لو خرجت يبقي مشتاق لحد فيهم يبقي انسي الموضوع."

شهقت أشجان وضربته على صدره:

- "انت بتهزر؟ طيب لو كنت خرجت ل أي وقت كنت ممكن اخسارك؟ أنا كنت عارفة من بابا ان أريج جاية، وكنا بنظبط الاوضه زي ما قال أجود، لكن لم دخل متعصب وقال انك بتعكس في أريج وبتقول حبيبتك، عقلي طار وقتها، لاقيت نفسي بلف الاسدال على شعري وبجري جري برا، لكن كنت مشيت وقتها كنت قطع الأمل، وقولت ايه العيلة العجيبة ده؟ يعني أريج بتحب أجود وياسر بيحب أريج، وانا وقعة من عقر القفة. ولولو ان أريج وقعت وأجود انقذها، مكنتش هتنطق في المستشفى لم جيت بليل. وقتها لم شفوتك قولت يتجنن اكيد يطمن على أريج. لكن اعترفك فاجأني الصراحة لم لاقيتك بتقولي..."

رايتك صدفة - الفصل ١١

الكاتبة صفاء حسنى

ضحك ياسر:

- "وقتها قولت فعلاً الا في قلبي، لاني خفوت حسيت ان الحياة قصيرة، في لحظة كنت ممكن تقعين وانتِ بتسحبين أريج، طلعت جري مع عمي ومسكن أريج وكنا بنسحبها."

نزلت دموع أشجان:

- "وقتها كنت متأكدة انك ملهوف عليها."

مسح دموعها وقال:

- "لا والله، أنا كنت خايف عليكِ انتِ، أكيد اخاف على بنت خالتي، لكن أنا قلبي محبش غيرك. وكنت للأسف لازم أقف مع العمال احظرهم أي حد يجيب سيرة ب الا حصل، وبعد ما خلصت الشغل جريت جري عليكِ وفرحت انك واقفة برا، وقتها اعترفت ليكِ."

ابتسمت أشجان:

- "أنا كنت مصدومة لم انت قلت لي تقبل تتجوزيني يا بنت خالي، واكمل نصي ديني معاكي، وقلبي يكتمل بيكي. وقتها من فرحتي مكنتش عارفة اعمل ايه."

ابتسم ياسر وغمز ليه:

- "بس أنا عارف، عشان كان نفس احساسي بالظبط."

و ضمها بين صدره.

وسكتت شهرزاد عن الكلام.
رايتك صدفة - الفصل ١١

الكاتبة صفاء حسنى

تحت عند أريج وأجود، بعد ما انتهى أجود من الضحك:

- "حبيبتي، اسمعي مني، المسلسلات الهندية أو التركية أو غيره، بيخاطب الثقافات بتاعتهم وعاداتهم وتقاليدهم من خلال دراما، غير بيكون نوع من الترويج عن السياحة لبلدهم. لكن مش معنى كدة ان نصدقهم أو نقلدهم أو نفتكر ان كلامهم كل حقيقي، عشان في الأول والأخير دراما، فاهمني؟"

رايتك صدفة الكاتبة صفاء حسني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن