كيف حالك اليوم
أتمنى لك يومًا أقل حزنًا
ما زلنا أصدقاء ؟!
نتصارع مع الحزن كل ليلة
ونتعارك بالتناهيد والذكريات
ما زلنا نذهب إلى النوم بلا ابتسامة
متى سيرحل الحزن؟
هل سنرحل نحن وهو معًا؟
هل سنقضي كل حياتنا معًا؟
هل سنكبر سويًا؟
لا بأس أصدقاء!!
نستمتع بأحزاننا...
موسيقى شرقية ...
بأغنية بلحنٍ مموج ..
تناهيد حارة فليس هناكَ خيارٌ آخر
كان من الممكن أن أصبح سعيدة
بدلًا من كتابة هذه النصوص الرديئة
و كما قيل: ((السعداء لا يكتبون))
فما نقوم به نحن معشر الكتاب
هو كيف نتألم أكثر ومع كل مرة نكتب نصًا يعود حزن قديم
وذكريات خلت تسكن الليل و هذه الكلمات
لله الحكمة فيها
أنا هنا لا أكتب مجرد حروف
أنت تقرأ إضطربات نفسية وتوابع ليالي طويلة من الأرق
تقرأ أفكار سوداء في عقل شخصية مزاجية ليست مزاجية بطبعها
لكن أحداث يومها المختلفة جعلت منها
تلك الشخصية المتقلبة الطباع التي يكرهها الجميع
لم تعد الشتائم تجني إرتياحاً..
أريد أن أقتُل
لا مكان لأهرب إليه هذا الليل البائس أمسكَ بي
وجعل مني لقمة صائغة ليبتلعني بأحزانه
أجمع كل قواي المتهالكة في سبيل التعايش
وكالعادة اتضور غيابك أثناء الليل
الساعة الثانية والعشرون دقيقة
شوقاً بعد مُنتصفِ الغياب..!!
تنتهي الرغبة بطريقة مخيفة للغاية
حيث تصبح كل تلك الأماني القديمة مصدر إزعاج
أنا فاقدة الشيء الذي تعطيه
أنا بائِعة الوهم
وتاجِرة الأمنيات
وأنا..
أنا زبوني الوحيدتحياتي
Washy