ألفا ماكسيماس

6

استيقظت لاجد نفسي فى البيت وسط عائلتى كأى يوم جديد

رأيت عائلتى جالسون يتحدثون ويضحكون
ذهبت لأجلس معهم ولكن خطواتى اصبحت بطيئه للغايه

اصبحت اسرع ولكن جسدى لم يساعدني على الاسراع وكان ثقيل للغايه

حاولت ان أنادي عليهم ولكنهم لم يسمعونى
حاولت اكثر ولكن دون جدوى رأيتهم يبتعدون
و يبتعدون اكثر والمكان اصبح مظلم حتى اختفوا
اختفوا جميها اختفوا تماما واصبحت اقف وسط ظلام دامس

جلست القرفصاء على الارض وجسدى يرتجف من الخوف ابكى وخرج صوتى اخيرا ولكن كان صوتى متقطع ومختنق

حد يس... يساعدنى ااااانا.... بخاف من.....من.. الضلم... ه مب... ح.. حبهاش ارجوكم حد يساعدنى

احسست بشئ غريب

رفعت رأسي رأيت نور خفيف من بعيد وقفت وتوجهت الى ذلك النور
كنت خائفه وانا اتوجه اليه

لحظه أهذا هاتفى كان مفتوح على روايه
لحظه انها الروايه التى اكتبها

ما هذا البارت انا لم اكتب البارت الخامس بعد

تحرك الهاتف بمفرده وفتح البارت الخامس من روايتى (الفا ماكسيماس)

امسكت هاتفى وبدأت اقرا البارت

................................................................

هههههه

لا لست انت من سيكتب النهايه بل انا
انا من يكتب هذه القصه ولست انت
سوف اجعلك تندم على ما فعته
ياجعلك تفكر الف مره قبل ان تقوم بأذيه احد مجددا

فتاة عاديه بشعر اسود ناعم وبشره حنطيه فاتحه مائله الى بياض وجسد ممشوق الى حد ما لها عائله اب، ام، اخوات
فى سنتها الثالثه من الجامعه لديها حلم وعلى وشك ان يتحقق قررت فى يوم كتابه قصه ولكن لم يحالفها الحظ فى اول قصه كتبتها

ههههههههههه

سانتظرك وستاتين

................................................................

من الذي كتب هذا البارت

اهتز الهاتف فى يدى واصبح النور اقوى واقوى واصبح يتوسع

تحرك الهواء حولى وكأنه يجذبنى للداخل

حاولت الجرى ولكن لم استطيع حاولت اكثر جسدي كان ثقيل للغايه

بدأ الهواء يسحبنى للداخل