ألفا ماكسيماس

12

قمت بفتح عيناى ببطئ لاننى حقا لم ارد الاستيقاظ ولكن جسدى يشعر وكانه قطعه من الخشب التى تريد ان تتمدد ولكن هناك شئ يمنعها

لارى امامى سقف الغرفه انها تلك الغرفه السوداء
مره اخرى

لأحرك عيناى الى الاسفل وأرى شخص نائم فوقى و ظهر عارى وكبير للغايه ظاهر امامى

لحظه؟!!!!!!

قصر؟؟؟؟

شخص ضخم؟!!!

ظهر عارى؟!!!!!!

م... ما.... مااااااااكس

لا استطيع التحدث
لا اريده ان يستيقظ لانه مخيف حقا وهو مستيقظ

حاولت تحريك يدى ولكنها كانت اسفل ظهره
والاخرى كان ممسك بها بقبضته الكبيره

حاولت تحريك يدى التى هو ممسك بها ببطئ

ثم وضعتها على وجهى وكنت احاول ان افكر كيف ساقوم بتحريكه من فوقى
فان جسدى يؤلمنى حقا

بينما انا افكر
وجدت جسده يهتز بشده
حاولت لمس ظهره  لايقاظه ولكنى توقفت حينما لاحظت جسده يتصبب عرقا
يا الهى ما به

اهو مريض؟!

حاولت لمسه مجددا لايقاظه لاعلم ما به
وقبل ان تصل يدى الى ظهره

خرجت منى شهقه

عندما قام منتفضا من فوقى وامسكها وكانت مخالب يده ظاهره

نظرت اليه كان ينظر لى بتلك العينان الذهبيتين التى تخيفونى بشده وكانت انيابه ظاهره وغاضب للغايه
شعرت بالرعب

وما آلمنى اكثر يده الممسكه بيدى وتقوم بغرس مخالبها فى معصمى

نظرت اليه و الدموع تتجمع فى عيني مجددا
و

الالم ظاهر على وجهى

استعاد وعيه اخيرا وهدأ قليلا وعاد الى طبيعته
وعاد لون عينيه
ثم زالت مخالبه عن يدى

ولكن هذا لم يزل الخوف عنى
بقى ينظر الي قليلا
ولكن هذه النظرات تحولت ليدى ثم قام بالامساك بها
برفق وكأنه نادم على ماحدث بها

ماكس:-اهى تؤلمك

لم اتحدث فانا خائفه منه بشده

نظر لى مجددا والغضب على وجهه

ماكس:-عندما احدثكى تجيبينى فورا
هل فهمتى