فتحت الباب ولكنه كان واقف امامى بهالته المخيفه
وينظر لى بنظرته الغريبه تلك
لحظه؟؟؟!!!
................... اهذه دماء..................
اغلقت الباب فى عجله من امرى لاصعد على الفراش مره اخرى واخذت الغطاء فوق رأسي لاغطى بها نفسي جيدا ولم يكن ظاهرا غير وجهى وكان جسدي يرتجف
بالتأكيد هو من اخضرني الي هنا، الي هذا العالم المخيف لينتقم مني لانني كنت السبب في موت جميع من يحبهم
نزلت دموعى بغزاره من الخوف
وانا احاول الا اتخيل كيف سيتفنن فى تعذيبي
واقوم بمراقبه البابفتح الباب اخيرا لاغكي وجههي ايضا لاستمع الي خطواته واشعر بهالته تلك التى تخيفنى
وانا كنت خائفه للغايه:-هيقتلتى هيقتلنى هيقتلنى هيقتلنى
كانت كلمه واحده تردد فى ذهنى وجسدى يرتجف بالكامل اغلقت عيناى من الخوف مما هو قادم
احسست به يمشي وكانت اصوات خطواطه واضحه وثقيله ثم توقفت
احسست به انه واقف امامىارجوك لا تقتلنى ارجوك قولتها فى خاطرى وانا فى شده خوفى
احسست بيده فوق رأسي وهو يمسح عليها
خرج صوته حنونا فجأهلماذا ترتجيفين ولماذا انتى اسفل الغطاء هكذا
هل انتى تشعرين بالبرد ثم حرك يده ليزيل الغطلء عني بينما انا ارتجف وابكي ليمسح دموعى لماذا تبكين ما الذي يخيفك واللعنه
اخبرينى اى شئنظرت لة برعب لانظر الي يدية لاري ان الدماء التي كانت عليها اختفت هل كنت اتوهم ام انه قام بغسلها
لا اعتقد انني كتت اتوهمماذا؟!!!! لحظه الن يقتلنى نظرت اليه وكان وجهى
يعلوه الخوفلماذا انتى خائفه منى انا رفيقك لن اؤذيكى مهما حدث
ابتعدت عنه وذهبت لاخر الفراش حتى كدت اقع
لم اجد حل غير ذلك
ركعت وانا على الفراش وبدأت اتوسل اليه:-انا عارفه انك عايز تقتلنى انا اسفه انى خليت حياتك كلها حزن ورعب وموت ودم انا اسفه بس صدقنى مكنتش اعرف انه هيبقى حقيقه كانت بالنسبه ليا عباره عن قصه بكتبها على شان ارفه عن نفسي بما انها دراميه كان المفروض يحصل كده
ارجوك رجعنى لاهلى ارجوك
اوعدك لو رجعت هرجعهم للحياه تانى ومش هكررها عمرىقولتها وانا ابكى بشده انتظرت قليلا ولكن لم يتحرك رفعت رأسي ولكن لم استطع ان ارى من كثره دمومى لذلك رفعت يدى لمسح دموعى كى استطيع ان اراه

أنت تقرأ
ألفا ماكسيماس
Фэнтезиكنت فتاه عاديه جدا أحب القراءه و بالأخص الروايات الرومانسيه للمستذئيبين قررت فى يوم ان أكتب روايه دراميه عن ألفا يموت جميع من حوله لأنام وأستيقظ أجد نفسي دخلت الى الروايه وأصبحت رفيفته .......................................................... ...