نائمة فى سبات عميق تشعر بالدفئ والحرارة فى هذة البلدة المثلجة والتي منذ ظهورها بها وهي تشعر بالبرودة والوحدة ولكن لماذا اليوم مختلف.
وبينما هي نائمة تستمع الي همسات غير مفهومة ليعلوا صوت تلك الهمسات لقد كان اسمها هناك من يناديها هناك من يحاول جعلها تستيقظ
حتي صدر هذا الصوت باعلي ما يمكن لتستيقظ فزعا وهي تنظر حولها فى خوف لتري من يشدد علي احتضانها ويبتسم لهاماكس :- هل استيقظت اخيرا
(:-كان هناك من ينادي علي ،كيف ،لا احد ، لا احد فى هذا العالم يعلم اسمي ،كيف استطاع المناداة علي ، لا ، لم يكن صوته)
ماكس بقلق:-هل انتي بخير
لتستفق وهي تنظر الية لتلاحظ انها كانت نائمة فى احضانة بينما هو جالس ،لتتحرك بسرعة مبتعدة عنة
:-ااا.....انا اسفة لم اقصد
ماكس:-ولماذا تأسفين ،انتي زوجتي ورفيقتي
كانت متوترة من كلامة لتلحظ ان النهار قد حل بالفعل
:- ه..هل ......كنت نائمة هكذا طيلة الليل ؟
أماء الالفا لها بأجل وهو مبتسم
فهي لم تعارض جملتة هذه المرة:-و..ولكن كيف ......هل استطعت النوم ؟
ماكس:-أوهل يستطيع النوم ان يأخذني من حبيبتي ؟
:-ماذا تعني ، أتعني انك كنت جالس هكذا طيلة الليل
أماء لها مرة أخري لينظر لها بعشق يتملكة
:- ولكن كيف استطعت تحمل الجلوس هكذا طيلة الليل ، وماذا كنت تفعل
ماكس:- كنت أحاول ان أحفظ ملامحكي
هل يمكنكي العودة فأنا لم استطع حفظها بعدشعرت بتوتر شديد واحمر وجهها علي الفور من كليماتة الصريحة
(:- هل يمزح معي ، ولماذا هو ينظر لي هكذا ولماذا يتحدث هكذا ،انا لم اعتد علي هذا لقد اعتدت علي تلك الهالة المخيفة، ما الذي حدث ليجعلة هكذا ):-ه...هل انت بخير
ماكس:-وكيف لا اكون بخير
(:-لماذا هو دائما يرد علي بإجابة علي شكل سؤال انا اكره هكذا, يا الهي ان نظراتة هذه تخجلني )
:-حسنا ...اااا....انا سأذهب الي المرحاض
لتفر هربا من امامة لتذهب الي المرحاض وقبل ان تغلق الباب نظرت له نظرة سريعة لتراه ينظر لها وهو يبتسم لتغلق الباب بسرعة وتقف امام المرآة
أنت تقرأ
ألفا ماكسيماس
Fantasyكنت فتاه عاديه جدا أحب القراءه و بالأخص الروايات الرومانسيه للمستذئيبين قررت فى يوم ان أكتب روايه دراميه عن ألفا يموت جميع من حوله لأنام وأستيقظ أجد نفسي دخلت الى الروايه وأصبحت رفيفته .......................................................... ...