21

356 18 23
                                    

وصل الى القصر ليعود الى هيئتة
ماكس:- ماااارياااااا
واللعنة اين انتي

لتظهر تلك المسكينة ماريا امام الالفا وهي ترتجف خوفا ليقم الالفا بامساكها من عنقها ورفعها ببطئ الى الاعلي وهو على وشك قتلها
ليتحدث والغضب يتملكة ويرجوا ان يكون ما اتاه خاطئ
ماكس:- اين هي،اين هي اللونا اخبريني

لم تستطع تلك المسكينة التحدث من شدة ضغط الالفا علي عنقها

ليظهر ذلك الصوت الذي يعلمة جيدا صوت خطوات اقدامها الصغيرة وهى ترقد على الارض وتلك الرائحه انها رائحتها التي يعلمها جيدا
كان على وشك ان يستدير ولكنه توقف فجأة وقد اسقط تلك المسكينة من يديه لتقع ارضا
وهو يشعر بمن تحتضنة من الخلف!!

:-اتركها الآن ا. انها ص.. صديقتي

كانت تبكي
كانت تبكي خوفا على خسارة صديقتها
الشخص الذي بجوارها طيلة الوقت منذ حضورها الي هذا العالم المرعب

تركته لتركض الى صديقتها الواقعة ارضا وترتجف وتأخذ انفاسها بصعوبه وهى تتمالك نفسها وتمسك عنقها من الالم

:-مار... ماري هل.... هل انتي بخير

احتضنتها كي تهدئها فهي السبب فيما مرت به
لقد كانت على وشك الموت بسببها
دائما ما يختفي جميع من حولها
وكان هناك شخص آخر على وشك الاختفاء
ولكن هذه المرة كانت بسببها

شعرت بماريا ترتجف اكثر وهى تحتضنها لتبتعد وتنظر لها
لتري الرعب يجتاح صديقتها وبشرتها تكاد تكون شاحبة لتراها تنظر الي الخلف لتعلم مما صديقتها
خائفة الى هذه الدرجة

لتقم بمسح دموعها وتنظر خلفها الى الواقف والغضب كالعادة يتملكه

:-ماري اصعدي الى الاعلى وانتظريني
لم تتحرك تلك المسكينة من مكانها
بل كانت فى حيرة من امرها ماذا تفعل

لتنظر اللونا الي عيني الالفا بغضب ولا تعلم من اين اتتها هذه الشجاعه

لتعلم بان صديقتها لن تتحرك لان الالفا واقف امامها
لتمسك بيده وتجره خلفها الى غرفة من الغرف
وتغلق الباب لتخرج تنهيدة طويلة ثم تتوقف للحظه

(:-يا الهي ماذا فعلت... هل انا حقا مجددا فى غرفة واحدة مع هذا الشخص..!!!!!!!!! واللعنه ما الذي فعلته
لحظه كيف آتي ورائى بسهولة هكذا... هل هو فى العادة مطيع هكذا، ما الذي افكر به، هل... هل يجب ان استدير، بالطبع هو غاضب وعينيه تنير فى الظلام مثل كل مرة، يجب ان اهدأ)

استدرت وانا حقا خائفة بشده منه اكاد اموت رعبا مما فعلته
نظرت له
(لماذا هو هكذا ماذا به)
كانت يظهر على محياة بعض الصدمة
وعيناه تتجهان الى الاسفل لاري الى اين ينظر
كان ينظر الى يدي الممسكة بيده باحكام

ألفا ماكسيماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن