16

453 24 8
                                    

نظرت اليه وكانت عيناه الحمراء تزداد قتامة من شدة الغضب ومخالب يديه بارزه للغايه وكانه على وشك قتل احدهم  وهناك هاله سوداء تنتشر حوله
شعرت بخوف شديد وجسدى اصبح يرتجف لم استطيع تمالك نفسي

ماكس:-كيف تجرئيييين...... والللعنه كيييف

لم استطع تحمل ما اراه من رعب وخوف من مظهرة
لمحت هؤلاء الطلاب ذوى 
الاجساد الضخمه الراكعه على الارض يرتجفون
اذا ماذا سيحدث لى؟؟!!!!!!

استدرت فى عجله وفررت هربا وانا ابكى من كثرة الخوف لا اعلم الى اين ساذهب والى من
اردت بشده ان انظر خلفى ولكنى كنت خائفه
للغايه
كان الناس يفسحون الطريق لى، لا اعلم لماءا ولكن من كثرة خوفى لم افكر جريت باقصى سرعتى لاصل الى اطراف الغابه التى كنت فيها لاول مره
دخلتها واختبئت خلف شجره
لانظر خلفى فلم اجد احد ابدا
جلست على الارض وضعت يدى على وجهى لامسح دموعى لاننى كنت  ابكى بحرقة
وانا اتحدث

:-انا عايزه اروح ال..... بيت اهلى و... ح.... وحشونى اوى........ مش.... مش... عايزه اكون هنا...... كل الى هنا وحووش........ انا زهقت.........زهقت  من كتر الخوف
رجعونى تانى لعالمى

شعرت بتوقف قلبي فجأه لاننى احسست بشئ امامى وينظر لى
ازلت يداى بتردد وببطئ
لاراه جالس امامى
ينظر الى بغضب

:-ارجوك لا تقتلنى ااا.... انا لا اعلم ماذا فعلت لتغضب.... و.. ولكننى اسفه انا..  انا حقا اسفه لم اقصد اى شئ اقسم لك
.... اقسم لك ماكس
ارجوك فقط لا تؤذنى
اااااا....... ارجوووووك....

كان غضبه يتزايد مع كل كلمة اقولها فعلمت انها نهايتى
تزايدت دموعى لاحاول مسحها بيدى واصبحت شهقات بكائى عاليه الصوت
حس... سنا... لقد فهمت.... اذا.. كنت تريد قتلى..... فدعنى ارى عائلتى اولا..... فانا حقا اشتقت لهم بشده
...... ارجعنى الى عالمى سآراهم من بعيد اعدك ثم يمكنك قتلى
........
تكلم ارجوك فان صمتك يخيفنى اكثر
....
ليتحدث اخيرا ولكن كان غاضب ويصرخ
ماكس:- واللعنه توقفى الان

لاحاول ان امنع شهقاتى من الخروج واحاول التوقف عن البكاء ولكن شهقاتى ودموعى خائنتان
لا يستمعان الى

ليعلوا صوته اكثر
ماكس:-لقد قوولت لكى توقفى الان

:-اق.... اقسم لك... لا استطيع.... انا لا استطيع التحكم بهم

ليصدر تنهيدة طويله لياخذنى فى حضنه وهو جالس وخلفه شجره
ماكس:-حسنا فلتحاولى ان تهدأى قليلا

حسنا لقد صدمنى رد فعله بالطبح
ولكننى حاولت  بالفعل ان اهدأ
وعندما مر الوقت وهدأت
ابتعدت عنه فى تردد
والحمد لله استجاب لى ولم يمنعنى من الابتعاد لانظر له
لاجده ينظر لى ويحتل البرود ملامحه
ماكس:-هل هدأتى الان

ألفا ماكسيماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن