نظرت للاعلى اراقب تحركات الذي امامي بكل حذر وحدة انكمشت عيني اليمنى بمجرد رؤية الشخص الذي امامي.-جون.
نطقت اسمه شبه همس واحرك قدمي لكي ارفسه على بطنه المسطحة.
-هل تذكرتني آخيرا بعد خمس سنوات في المانيا ايها اللعين.
امسك ببطنه متماثل بالالم والبكاء وهو يمسك ضحكته.
-اوه. جميلتي اصبحت قوية بغيابي!.
اطلقت ضحكة ساخرة من فمي وجلست بجانبه مكتفة يدي الى صدري وانظر للجهة الاخرى.
-ياا. هيا آلورا أعرف انكي كنتي تنتظريني لكن العمل اللعين ألهاني عنكي.
لم استجب له
-الحق علي كنت ساجلب لكي لعبة باتمان لكنكي لا تسحقين.
حولت نظري بسرعة له نابسة بحماس.
-هل جلبت لي لعبة باتمان حقا!.
اومئ لي
-لكن لن تحصلي عليه.
حدقت به بإزدراء مع تضيق عيناي.
-هل تعرف انك احمق لعين.
ضحك بخفة ثم رفع حاجبه بإثارة.
-اعرف يا جميلتي اعرف.
برزت شفتي بعبوس طفيف ثم قمت من مكاني وذهبت متجهة لغرفتي غير مبالة له.
صعدت الدرج و واقفتني يد مانعتني من الصعود التفت لارى جون ممسك بلعبة باتمان بيده ويبتسم لي بلطف.
اخذتها من يده بسرعة وانا اضحك بحماس كالطفل الذي والدته اهدته مصاصة.
-شكرا جوني.
هز راسه لي وابتسم من بعدها ذهب وانا اكملت صعودي لغرفتي وانا الوح باللعبة كالطفل.
وصلت باب غرفتي فتحته ودخلت هرولت لسريري اقفز مثل المجنونة واضحك بصخب على حركاتي الطفولية.
-باتماني عزيزي انت ملكي الان لن اسمح لاحد بلمسك.
احدث اللعبة وكأنها شخص بشري ثم وضعتها بجانبي اتنهد بضجر واحباط.
-اليوم يوم اجازتي ماذا علي ان افعل؟.
فكرت بنفسي لكي اريح عن نفسي لكن لا فائدة عقلي كان فارغ حتماً.