نزلت للاسفل بخطوات ثابتة لكن قلبي يخفق بسرعه جنونية لا اعرف لماذا.حاولت ان اضع يدي على رقبتي اخفي العلامات لكن بدون فائدة انها مرئية للجميع و سيراها الجميع و خصوصا ڤيرونكا تلك الافعى الصفراء.
وقفت امام غرفة الجلوس و اخذت نفس عميق قبل ان ادخل للداخل و انا ابتسم لهم ابتسامة مزيفة.
عندما دخلت توجهت كل الاعين عليّ و انا ادخل و الجميع نظر لرقبتي لكنني تجاهلتهم و ذهبت جلست بجانب امي.
و قبل ان اجلس سحبني احد من يدي و جعلني اجلس بجانبه، شهقت بصدمة و عندما نظرت للشخص اتضح انه القبطان جيون.
كان لديه تلك الابتسامة اللعينة و المزعجة للتي كنت اتمنى ان امحيها عن وجهه الجميل.
شدد قبضته على يدي و نظر لي.
-يبدو انكِ استمعتي لي و لم تخفي رقبتك.
ضحك بإستفزاز و انا تضايقت لكنني اخذت نفس عميق.
-لم اجد وشاحي لهكذا لم اخفي رقبتي.
كان عذر ضعيف لكنني لم اجد عذر آخر.
-لم تجدي وشاحك ام...؟
لم اجعله يكمل كلامه و وضعت يدي على فمه امنعه من اكمال كلامه.
-لا لا فقط لم اجد وشاحي هذا كل شيء.
ازال القبطان جيون يدي بلطف ثم قَبلّ كف يدي بهدوء و نظر لي.
-سواء اخفيتي رقبتك ام لا فانا لا اهتم لانه يعجبني رؤية افضل اعمالي على رقبتك يا أفعتي.
احمرت وجنتي من الخجل و ابتسمت بخجل و نظرت للجهة الاخرى اتجنب نظراته.
ضحك هو على خجلي ثم وضع يده على فخذي يضغط عليها بهدوء و يرسم بإبهامه دوائر على فخذي.
ارتجف جسدي من لمسته و حاولت ان اتجاهل الشعور لكنه كان شعور قوي ثم اخذت نفس عميق و نظرت حول الغرفة لكي اتجنب نظراته الحارقة.
ثم وقعت نظري على ڤيرونكا و هي تنظر لي بإشمئزاز و عرفت انها مقهورة و منزعجة بسبب قربي من القبطان جيون.
و هنا بدأت الحرب و بدات الشياطين تتربع فوق راسي و تهمس لي بان اضايقها و استفزها.
و انا بالطبع لن اقول لا لهذا ثم نظرت اليها و ابتسمت بسخرية و تعالي و وضعت يدي على يد القبطان جيون التي كانت موضوعة على فخذي.