بعد ذلك اليوم تجلس آلورا على كرسيها المريح الخشب ذو القش الابيض المخملي و هي تقرأ رواية هاري بوتر، لكن يا أللهي رواية هاري بوتر من اجمل الروايات التي تم قرأتها و انشهرت كثيرا مؤخرا و كان عدد الذين قرأوها خيالي.بعد ان وصلت آلورا للصفحة رقم 50 توقفت قليلا و اخذت بعض الراحة لان الجلوس طويلا على ذلك الكرسي الخشب اتعبها جدا فقررت النهوض و الذهاب للاستحمام قليلا بما أن القبطان جيون ليس هنا.
نهضت آلورا و ذهبت بإتجاه الحمام و عندما وصلت فتحت الباب و دخلته ثم اغلقته خلفها للآمان، رغم ان لا احد في البيت الا هي و سيرفانا الا انها تغلقه خلفها، من لا يغلق باب الحمام خلفه اثناء استحمامه؟.
فتحت آلورا صنبور المياه الساخنة في البانيو و وضعت الصابونة الفوارة و جلست به، بمجرد ان جلست بالماء استرخى جسدها و اغلقت عينيها تستريح بعد كل الاحداث التي حصلت.
-اشعر بالراحة الان، يا اللهي الماء الساخنة تريح جسدي.
همهمت آلورا براحة و استرخاء، ثم فجأة تذكرت آلورا صفعة القبطان جيون لها و فتحت عينيها.
-لا اصدق انه صفعني! لكنني سوف اريه و سأنتقم منه بطريقتي، سوف اجعله يندم على صفعه لي.
كان تصميم آلورا و عزمها مثير للاهتمام، و ايضا يمكن ان يؤدي الى مشاكل لكن الاهم الان ان تنتقم آلورا منه.
-سوف اريك من هي بارك آلورا، هل تظنني انني غبية لهذه الدرجة؟، سوف اجعلك تتوسل لي لكي اسامحك.
انزعجت آلورا لكنها هدأت قليلا و اغلقت عينيها.
-لدي خطط لكي انتقم منه، لكن اولا سوف اتظاهر انني سامحته لكي يصدق ذلك و بعدها ابدأ خطتي.
بعد ساعة انتهت آلورا من الاستحمام و خرجت و لفت المنشفة حول جسدها تتجه نحو الخزانة و اخرجت تنورة سوداء و بلوزة مخملية حمراء و حذاء اسود و جوارب سوداء و رفعت شعرها على شكل ذيل حصان.
رشت القليل من عطرها الانثوي و نزلت للاسفل لتجد سيرفانا جالسة على هاتفها تتصفحه و هي تبتسم، و كانت تراسل احد.
-مرحبا سيرفانا، كيف حالك؟.
لاحظت سيرفانا وجودي و اطفأت هاتفها و ابتسمت لي بلطف.
-اوه آلورا انا بخير، تعالي لدي خبر جميل لكِ سوف تسعدي بي.
رفعت آلورا حاجبها لكنها اقتربت منها و جلست بجانبها تنتظرها لكي تتحدث.