قاطع حديثنا طرق باب غرفة المعيشة قمت لافتح رأيتها تلك الفتاة عشيقة القبطان جيون رفعت حاجبي قليلا وانا مازلت اقف عند الباب لكن صوتها اعادني للواقع.
-هل ستبقين واقفة هكذا امام الباب أم سادخل؟.
حدقت بها بإشمئزاز لكنني افسحت المجال لها و دخلت. تلك الفتاة وقحة !.
صدق من قال انها أفعى شقراء !.
رجعت لمكاني جلست بجانب هيونا انظر لهم كيف القبطان جيون ينظر لها وهي تتغزل به.
مثير للاشمئزاز !.
هززت رأسي ثم امسكت بهاتفي اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي المملة فتحت تطبيق Instagram ارى كمية رسائل كثيرة انصدمت منها لكن جذبتني رسالة فتحتها و رأيت محتوى الرساله.
"مرحبا آلورا احببت ان اعزمك لحفلة بعد اسبوع في حانة Intvoa اتمنى ان تأتي لتشرفي حفلتي؛ الى اللقاء"
انصدمت قليلا. من يعزمني لحفلة و يرسل لي رسالة حاولت الدخول للحساب لاراه لكنه حساب خاص لا استطيع ان ارى لمن الحساب.
تنهدت ثم وضعت هاتفي جانبا انظر للامام شاردة الذهن بالذين امامي ثم ادركتي نفسي انني انظر للقبطان جيون لمدة طويلة.
هززت راسي ثم نظرت للجهة الاخرى و وجهي اللتحم باللون الاحمر من شدة خجلي ثم تحدث القبطان جيون جعلني انظر اليه.
-أعرف ان وجهي جميل لكي تحدقي بي يا أفعتي.
شخرت بسخط انظر اليه بحاجب مرفوع و زاوية فمي مرفوعة في ابتسامه ساخطة.
-لا تغتر بنفسك ايها القبطان جيون.
رفع حاجبه بغطرسة و غرور.
-هل يزعجك انني اجمل منك؟.
شخرت بسخرية و دحرجت عيني بملل ثم استندت على الاريكة انظر بعيدا.
حاولت هيونا تخفيف الجو المتوتر هذا.
-آلورا عزيزتي أهدئي ولا تهتمي بكلام أحد لنذهب لغرفتك قليلا.
زفرت انفاسي ثم اومئت برأسي قبل ان اقوم من على الاريكة و اذهب مع هيونا لغرفتي.
كنت اصعد الدرج بصعوبة بسبب نظرات القبطان جيون على ظهري و كأنه ينظر من خلالي و يخترق روحي.
